توزيع فوانيس رمضان على الأطفال مرضى السرطان في «أورام الأقصر»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في لفتة إنسانية، نظم مجموعة من المنشدين احتفال دينى بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك لدعم الأطفال المرضى في مستشفى شفاء الأورمان، لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الاقصر، وتقديم ابتهالات دينية فى جو يسوده الفرحة والسعادة للأطفال المرضى وذويهم.
وأكد المنشدون، أن زيارة المرضى فى "شفاء الأورمان" تعد مبادرة إنسانية نحرص على القيام بها على مدار العام، وخاصة مع قدوم الشهر الفضيل؛ هدفها رسم الابتسامة على وجوه الأطفال، محاربي مرضى السرطان، ومن أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوب المرضى، مؤكدين على ان هذه الاحتفالية تعكس الود والتراحم وتؤكد على الترابط الإنسانى بين المجتمع، وخلال الاحتفال الدينى وزع المنشدون الفوانيس وتقديم الابتهالات الدينية والمديح في حب النبي صلى الله عليه وسلم؛ وإنشاد عدد من القصائد التي أدخلت السعادة على وجوه الأطفال؛ وسط تفاعل من المرضى وذويهم وإطلاق السيدات الزغاريد للتجاوب مع المنشدين.
وشدد شباب المنشدين على أهمية الزيارات لمرضي الأورام السرطانية، لأنها تساعد فى تحسين الحالة النفسية والمعنوية لهم، والتى يجب أن تكون فى أحسن حال طول فترة العلاج لزيادة نسب الشفاء، وهو ما يتحقق بمثل تلك الزيارات التى تحقق السعادة لكل الأطراف.
ومن جانبه، وجه محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لشباب المنشدين على دعم مرضى السرطان من الأطفال، خلال نهار رمضان لزيارة مرضى محاربي السرطان؛ والذى يعتبر أكبر حافز يٌساعد الأطفال على تخطي مراحل التعب، ويدعم حالتهم النفسية والمعنوية خلال رحلتهم العلاجية.
زيارة المنشدين (1) زيارة المنشدين (5) زيارة المنشدين (4) زيارة المنشدين (6) زيارة المنشدين (2) زيارة المنشدين (3)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شفاء الأورمان المنشدين مستشفى شفاء الأورمان شهر رمضان ابتهالات دينية مبادرة انسانية
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني
يُعدّ داء السكري من النوع الثاني من أبرز أسباب فقدان البصر والعمى حول العالم. ووفقًا للدراسات، ازداد ضعف البصر الناتج عن اعتلال الشبكية السكري بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، بنسبة 64% مُقلقة منذ عام 1990، ويُعزي الأطباء ذلك إلى ضعف التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم ونقص خدمات رعاية العيون، ومع ازدياد أعمار المصابين بداء السكري، يزداد خطر الإصابة بفقدان البصر.
في الهند، يُعاني أكثر من 100 مليون شخص حاليًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا، ووفقًا للأطباء، كان من الممكن إنقاذ غالبية مرضى السكري في العين لو لجأوا إلى العلاج في وقت مبكر.
اعتلال الشبكية السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى بين الأشخاص في سن العمل، يُلحق هذا المرض الضرر بالأوعية الدموية في شبكية العين نتيجةً لارتفاع مستويات السكر في الدم باستمرار. وحتى يحدث ضرر دائم، يتطور المرض عادةً بصمت ودون أي أعراض، كما صرّح الدكتور أرافيند باديجر، المدير الفني لشركة بي دي آر للأدوية، لصحيفة تايمز ناو.
وبحسب الدكتور باديجر، فإن بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مشاكل العين لدى مرضى السكري تشمل:
-عدم وجود فحص مبكر
لا يُجري غالبية مرضى السكري، وخاصةً في المناطق الريفية وشبه الحضرية، فحوصات دورية للعين. وقال: "نظرًا لأن مرض السكري غالبًا ما يكون صامتًا في مرحلته الأولية، فإنه يبقى غير مُكتشف حتى يتأثر البصر بشكل كبير".
-ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم
يؤدي ارتفاع سكر الدم غير المستقر أو المزمن إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ويؤدي هذا مع مرور الوقت، إلى تسرب وتورم، يُعرف أيضًا باسم وذمة البقعة الصفراء السكرية، ونمو أوعية دموية جديدة، وقد يؤدي جميعها إلى فقدان جزئي أو كلي للرؤية إذا لم يُعالج.
-مدة أطول لمرض السكري
يزداد خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري كلما طالت مدة الإصابة بالسكري، وصرح الدكتور باديجر قائلاً: "مع ازدياد عدد الهنود المصابين بالسكري من النوع الثاني في سن مبكرة، أصبحوا الآن أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة، مثل العمى، في مراحل مبكرة من حياتهم".
-تأخر الرعاية الطبية
عادةً ما يتجاهل المرضى الأعراض المبكرة، مثل عدم وضوح الرؤية، أو الأجسام العائمة، أو العمى الليلي. ويؤدي تأخر العلاج والتشخيص عادةً إلى مراحل متأخرة من الحالة، يصعب السيطرة عليها، ويزيد احتمال تسببها في ضرر دائم.
تتضمن بعض المضاعفات الخطيرة لاعتلال الشبكية المرتبط بمرض السكري ما يلي:
الوذمة البقعية المرتبطة بمرض السكري
انفصال الشبكية
الجلوكوما المبكرة
نقص تروية البقعة الصفراء، والذي يسبب فقدان تدفق الدم إلى جزء الشبكية المسؤول عن اللون والرؤية الحادة
يقول الأطباء إن مضاعفات اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تلف شديد لدرجة أن الخلايا الحساسة للضوء - والتي تُسمى مستقبلات الضوء - تتوقف عن العمل تمامًا. وعند حدوث ذلك، يؤدي ذلك إلى فقدان دائم للبصر، وقد يؤدي في النهاية إلى العمى.
مع أن فقدان البصر قد لا يصيب جميع مرضى السكري، إلا أن احتمالية الإصابة به أعلى بكثير لدى من يعانون من مستويات سكر دم غير مُنظَّمة. لذا، إليك بعض الطرق التي يُمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة به:
التحكم في الدم مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول.
فحص العين المتوسع سنويًا لجميع مرضى السكري، بغض النظر عن حالة الأعراض.
قد يؤدي العلاج الفوري باستخدام الليزر أو حقن مضادات عامل نمو الأوعية الدموية أو الجراحة إلى تجنب المزيد من الضرر.
تعمل التوعية على توفير المعلومات لإعلام الأشخاص بشأن العلاقة بين مرض السكري وصحة العين.
تعزيز التعاون بين أطباء العيون وأطباء السكري لتوفير رعاية شاملة للمرضى.
المصدر: timesnownews