الأم المثالية فى أسيوط: ربيت أولادى من عرق جبينى وارملة من 36 سنة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تلقت منى محمد على الأم المثالية فى أسيوط خبر فوزها بالرضا والسعادة والسرور، عاشت من عمل يدها كخياطة فى البداية وبعدها الوظيفة، علمت ابن وابنتى حتى الحصول على الكليات.
قالت منى محمد على خليفة، 59 عام، موظفة فى قرية موشا، بأسيوط، لا استطيع وصف شعورى بعد ابلاغى بحصولى على المركز الأول كأم مثالية عن محافظة أسيوط، ولكن انا كنت منتظره الأجر والثواب من ربنا، ترملت وانا عندى 23 سنة، استمر زواجى عامين ونصف، ثم مرض زوجى بضعف عضلات القلب مما أدى إلى وفاته، فى ذلك الوقت كنت أحمل بداخلى أبنى ولديا ابنة تكبره بعامين فقط
وأضافت الأم المثالية عملت بالحصة قبل وفاة زوجى لكن ظللت بالمنزل بعدها تجنبا للحفاظ على سيرتى، كرست وقتى لتربية اولادى ورعاية حماتى، ونظرا للظروف المعيشية تعلمت الخياطة واشتريت آلة لها للكسب الحلال، وبعد ثمانى سنوات تم التحاقى بعمل فنى بمستشفى بلدتى موشا وحتى الآن اقتربت على المعاش
وأوضحت السيدة منى لم يتركنى اخوتى ولا أهل زوجى بل كانا داعمين على مدار 36 عام، وتدرج اولادى فى التعليم حتى تخرجوا وحصلوا على مؤهلات عليا، فالبنت حاصلة على المركز الثالث فى كلية التربية وابنى حصل على ليسانس خدمة إجتماعية وتزوجو ولهم أسرهم ولكن تبادلت الأدوار تعيش معى الآن زوجة أبنى وهى تساعدني في كل شىء
وأوصت الأم المثالية جميع الأمهات خاصة من يمرون بنفس الظروف بالتجلد والصبر والاستعانة بالله واختتمت اتمنى ازور بيت الله الحرام
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظة اسيوط المركز الأول أم مثالية الاستعانة وفاة زوج علي المركز الأول المثالية آلية عمل مؤهلات عليا الظروف الحصول على
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
تتواصل التحقيقات في جريمة المنوفية التي هزت الرأي العام، بعد وفاة عروس وطفلها داخل منزل الزوجية وسط اتهامات صادمة لأفراد الأسرة وأحداث مثيرة للجدل، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تفاصيل الواقعةأعلنت والدة عروس المنوفية المتوفاة بقرية ميت بره أنها وأسرتها يترقبون صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيقات الرسمية من الجهات المختصة، مؤكدة تمسكها بحق القصاص لابنتها وجنينها، وأشارت الأم إلى أنها لن تتنازل عن حقهما مهما كانت الظروف، معتبرة أن العدالة هي السبيل الوحيد للانتقام للضحية.
اتهمت الأم الزوج المتهم، الذي ألقي القبض عليه بواسطة مباحث مركز قويسنا عقب البلاغ الوارد بقتل زوجته داخل منزل الزوجية، بأنها شاهدته "مرتديا ملابس نظيفة" بعد الحادث، متهمة حماته بغسل سجادة غرفة المعيشة فور وقوع الجريمة، في محاولة لإخفاء الأدلة.
أوضحت الأم في تصريحات صحفية أن الحادث لم يكن عشوائيا، وقالت: "خططت هي وابنها للجريمة، قتلوها في الصالة وغيروا ملابسها، وأخبرونا أنها توفيت في غرفة النوم"، مشيرة إلى غياب السلفة التي كانت موجودة وقت الواقعة بشكل مريب وتساؤلها عن مكانها. وأضافت: "فين سلفتها؟ مختفية ليه؟".
بكت الأم بحرقة وهي تصف ما حدث لابنتها وطفلها، مؤكدة أن كل الموجود في المنزل من خزين وطعام خاص بالعروس كان من مشتريات ابنتها وليس من كرم أهل الزوج، وقالت: "هي كانت صعبة عليها ابنها، وأنا صعبان عليا بنتي المقتولة، شفتها مرمية قدامي ومقتولة هي وجنينها".
رفضت الأم كل ادعاءات الحماة ووصفتها بالكذب، مشددة على أن "قتلوا بنتي وغسلوا السجادة بعد اللي حصل"، مؤكدة تمسكها بحق ابنتها القانوني، وختمت حديثها بالقول "حق بنتي مش هسيبه وإن شاء الله ياخدوا الإعدام".
ألقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز قويسنا العميد نبيل مسلم بوقوع الحادث، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وضبطت الزوج المتهم والتحفظ عليه، فيما باشرت جهات التحقيق عملها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بجريمة المنوفية التي أثارت جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة وفحص كافة المستندات والشهادات المتعلقة بالحادث، كما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي النهائي لتحديد أسباب الوفاة وموعد تنفيذ العدالة، وتؤكد مصادر التحقيق أن الإجراءات الرسمية مستمرة وأن كافة أطراف الأسرة المتورطة سيتم التحقيق معهم.