"ألف ليلة وليلة".. حريق يهدد مصير المسلسل بمدينة الإنتاج الإعلامي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اندلع حريق بمدينة الإنتاج الإعلامي اليوم، حيث أتى على ديكور منزل خشبي تم بناؤه خصيصًا لتصوير مسلسل "ألف ليلة وليلة" بطولة الفنان ياسر جلال.
تفحم الديكور بالكامل نتيجة الحريق الذي اندلع في لوكيشن "جودر".
نجا جميع العاملين في المسلسل من الحريق دون إصابات،تم السيطرة على الحريق بفضل سرعة تدخل رجال الإطفاء.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحريق نشب أثناء تصوير مشهد "خبز العيش" واستخدام أنبوبة البوتاجاز.
رجّح شهود العيان أن الحريق نتج عن عدم وجود عوازل داخل الفرن المستخدم في المشهد وفشلهم في تشغيله.
بينما أكد آخرون أن الحريق نشأ عن تطاير بعض الفحم الذي تم استخدامه بدلًا من الأخشاب.
توقف تصوير مسلسل "ألف ليلة وليلة" مؤقتًا لحين إعادة بناء الديكور المحترق،فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق بشكل دقيق
خسائر مادية كبيرة نتيجة احتراق الديكور.
كما وجه جمع العاملين بالمسلسل الثناء على جهود رجال الإطفاء لسرعة تلبيتهم للنداءوإشادة بمهنية رجال الحماية المدنية في منع امتداد الحريق،لا يزال التحقيق جاريًا لمعرفة ملابسات الحريق بشكل كامل،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان ياسر جلال مدينة الإنتاج الإعلامي ألف ليلة وليلة
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.