نيوزيمن:
2024-06-12@07:49:50 GMT

تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي في العاصمة عدن

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

دشن البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، الإثنين، فعاليات أسبوع المال العالمي في اليمن 2024 تحت شعار "احمِ أموالك وأمن مستقبلك".

وتتضمن فعاليات أسبوع المال العالمي في اليمن، دورات تدريبية وتأهيلية وحملات توعوية ونزولات ميدانية للتعريف بمفاهيم الشمول المالي والادخار والاستثمار المالي والإنفاق الذكي لفئات الشباب والأطفال، كما تخلل الافتتاح، استعراض الأنشطة والفعاليات المقرر تنفيذها خلال أسبوع المال، وما تم تنفيذه خلال العام الماضي، وكذا عرض مداخلة توعوية مقدمة من الأكاديمية العربية للعلوم المصرفية حول استراتيجية الشمول المالي ألقاها مستشار محافظ البنك المركزي المصري الدكتور زكي الغنيمي.

وفي حفل التدشين، أكد وزير المالية سالم بن بريك، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الحكومة، أحمد بن مبارك، حرص الحكومة على تحقيق الشمول المالي، وتعزيز دور البنوك والمؤسسات الاقتصادية ودعم خدماتها الخاصة التي تحقق رخاء الفرد والأسرة وتعزيز التنمية والاستقرار، مشيراً إلى إدراك الحكومة بأن استعادة دور البنك المركزي اليمني في النشاط الاقتصادي يمثل شبكة حماية لحقوق المودعين وأصحاب الأموال، ويضيق على الممارسات الخطيرة التي تستهدف الدولة والمجتمع مثل غسيل الأموال وتمويل الجماعات المتطرفة أو الإرهابية.

الكلمة أشادت بجهود البنك المركزي لاستعادة وتفعيل البرامج الحيوية من العاصمة عدن، وفتح أبواب التفاعل ونقل الخبرات والرؤى بين البنك المركزي والمؤسسات المالية والشباب، والارتباط بالمبادرات والأنشطة الدولية الحيوية، وكذا وضع رؤى طموحة والسعي لتحقيقها في وصول التوعية المالية إلى نصف مليون شاب وشابة، وعمل مصاحب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتكثيف التفاعل بين هذه الفئات والمؤسسات البنكية لفتح 200 ألف حساب بنكي للشباب والشابات، وأهمية تفاعل كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية في نقل رسالة هذه الاحتفالية والتعريف بمبادئها وأهدافها.

بدوره أوضح محافظ البنك المركزي اليمني أحمد المعبقي، أن إقامة الفعالية تمثل فرصة لعرض جهود وخطط وبرامج الدول في مجال التثقيف المالي للشباب والأطفال بصورة خاصة والمجتمعات بصورة عامة.. مشيرا إلى أن الهدف من الفعالية هو رفع مستوى الوعي وتعزيز الثقافة المالية والمصرفية لدى شرائح المجتمع، وهو ما يعد أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى البنك إلى تحقيقها وصولا إلى تحقيق الشمول المالي في بلادنا.

ودعا إلى ضرورة تكامل جهود المؤسسات المالية والتعليمية والإعلامية ومنابر التثقيف والتوعية لإعداد الجيل وتأهيله للتعامل مستقبلا مع المال ومؤسساته بوعي ومهارة.. مؤكدا أن البنك قام خلال الفترة الماضية بتطوير إصدار الإطار التنظيمي والتشريعي وفقا لأفضل الممارسات والسماح بتأسيس بنوك متخصصة في التمويل الأصغر لتلقي الودائع برؤوس أموال بسيطة بهدف تعزيز الشمول المالي والوصول لشرائح واسعة في المجتمع.

واستعرض المعبقي، إجراءات البنك لمواكبة التغيرات المصرفية منها تدشين المرحلة الأولى من المقسم الوطني الذي سيربط البنوك ببعضها البعض ويسهل للمواطنين استخدام مختلف التطبيقات ضمن هذه الشبكة.. مشيرا إلى مدى الأهمية في الوقت الحالي للثقافة المالية للتعامل مع الموارد والمقدرات وإعادة توجيهها نحو الأولويات الملحة وتعظيم العائد منها خاصة في هذه الظروف الصعبة وغير المسبوقة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الشمول المالی البنک المرکزی أسبوع المال

إقرأ أيضاً:

ما وراء تصعيد المرتزقة ضد البنوك والاتصالات والنقل بصنعاء؟

يمانيون – متابعات
سخرية القدر تقود بنك عدن المركزي من جديد إلى حقيقة الوضع الذي يعيشه في أجواء مدينة يمكن القول إنها أجواء مليشيات وجماعات متصارعة.

ومع إصرار هذا البنك المتخم بالفشل والانفلات، برز حدث الأمس ليؤكد اللامسوؤلية لدى أولئك، مذكراً إياهم بحقيقة ما هم فيه من الوهم والفشل والفوضى.

صباح السبت الماضي، توتر الوضع بين القوات السعودية التي تحمي البنك في كريتر عدن، وبين مليشيا المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، ومحاولة قواته اقتحام البنك بالقوة بعد أن استقدم قوة عسكرية من أطقم محملة بالأفراد ومدرعات لسحب أموال، بغض النظر عن مبرراتها، وما ساقتها مليشيا أبو ظبي من مبررات تقول إن أموال تم نهبها منها سابقاً من الوديعة السعودية، حيث وضعت في بنك عدن، ولا بد من استعادتها”.

وفي شد وجذب مع القوات السعودية، اُستنفرت مليشيات الانتقالي، ثم تكررت المحاولة مساء، وكاد الوضع أن ينفجر، لتفوح روائح جيف المليشيات التي تذكرنا بواقع مركزي عدن، حيث هو اليوم بين حجري رحى مليشيات السعودية والامارات. وحتى الحظة لايزال الوضع متوتراً، وقابلاً للانفجار، في أية لحظة، حيث بنك المعبقي مسلم المشيئة للمتصارعين، وهذا يذكرنا باقتحام المجلس الانتقالي لمركزي عدن في العام 2019، والسطو على حاويات البنك المركزي في العام 2020، التي يربطها الانتقالي بالحادثة الأخيرة.

تنافض بنك عدن

هذه الفوضى التي قادها شكلياً، وعلى حماقة مُنظر الأمس، ومحافظ بنك المليشيات اليوم “المعبقي” تفضح حالة الوهن الذي يعيشه هؤلاء، وإلى أي مستوى من الابتذال قد وصلوا، وأي حال من التناقض يعيشون.

قبل عام خرج المرتزق المعبقي محافظ بنك عدن المركزي، ليؤكد جزءاً من حقيقة وضع البنك، حيث اللادولة واللا نظام ، والقول “إن نقل البنوك التجارية من صنعاء إلى عدن “أمر غير ممكن، ويتطلب أولاً أن تسدد الحكومة مديونيتها للمودعين البالغة 1.7 ترليون ريال، والأهم أنه يجزم أن البنك لن يستطيع الإيفاء بذلك، فالوضع الاقتصادي متدهور، وهو اليوم متدهور أكثر وأكثر، حيث الشارع المحتل يغلي من سوء صنيع المحتل ومرتزقته؟!

شاهد منهم

لم يكتف أولئك بما أوصلوا إليه الوضع المالي والاقتصادي والمعيشي في المناطق المحتلة من ترد وسوء، فالسفه ماض، والاستخفاف حاصل، ويكفي اختصاراً ما علق به نائب الرئيس التنفيذي “لكاك بنك عدن” شكيب عليوة في صفحته على “فيسبوك” في رد على قرار نقل البنوك قائلاً: ” شي معكم أعذار ومبررات جديدة مش مبررات قد شبع الناس منها..أفيدونا”، في إشارة إلى أن مبررات حكومة المرتزقة، والبنك المركزي في عدن لم تعد مقنعة، وأن الوضع الاقتصادي ينذر بكارثة إنسانية، حيث حكومة المرتزقة على وشك الإفلاس، بينما “خزائن البنك المركزي في عدن خاوية على عروشها من النقد المحلي والأجنبي” بحسب منشوره.

وهاتوا لنا الاتصالات

لم يكتف المرتزقة بموضوع البنك المركزي ودعوته التي كانت محل السخرية، فقد لحقت به مطالبات وزارة الاتصالات في عدن شركات الاتصالات بنقل مقراتها إليها، حيث سطوة اليد الإماراتية على قطاع الاتصالات والمرتبط بشركات إسرائيلية، وارتباط كل ذلك بما يجري اليوم في غزة، والدور الاماراتي المشبوه.

وخلال السنوات الماضية، تم إفشال ومحاربة نجاح أي شركة تعمل في مجال الاتصالات، في المناطق المحتلة، وتم مواجهة استقرار هذا القطاع وغيره، حيث تقود الامارات هذا التوجه الاحتلالي للسيطرة على هذا القطاع، بما فيه الاستحواذ على غالبية أسهم شركة اتصالات “عدن نت”، كما فعلت بسقطرى، حيث تسيطر على اتصالات الأرخبيل، ومساعي الخونة لتمكين أبو ظبي التي كانت مثار جدل طويل تظن بعضاً من قيادات المرتزقة باحتمال وقوع تصفيات، ما زالت تهمها تلاحق هذه الدويلة، وأحلامها للسيطرة على مقدرات أجزاء من البلاد.

وبالحديث عن شركة “تكنولوجي إن إكس” الإماراتية المرتبطة بمشروع اتصالات المناطق المحتلة، وتوقيعها منتصف مارس 2023، اتفاقية تعاون مشترك ، مع شركة Cyberint Technologies Ltd الاستخباراتية الصهيونية، تمكنت الأخيرة من الاطلاع على الجانب الأمني والمعلوماتي للاتصالات، يمكن ادراك الأدوار المشبوهة هناك.

ووفقاً للموقع الصهيوني، تمتلك شركة الاتصالات الإماراتية 155.4 مليون مشترك في 16 دولة بالشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، بما في ذلك مشتركو الهواتف المحمولة والإنترنت، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الشركات التي تستخدم خدماتها الرقمية والسحابية والاتصالات، وهو ما يعني بالضرورة وصول شركة الاستخبارات الصهيونية إلى بيانات جميع المشتركين.

وإيرادات النقل

ومع الحصار الاقتصادي الذي تمثل في الإجراءات غير القانونية على البنوك في الأسابيع الماضية، فقد تزامن ذلك مع عدم اعتماد رحلات شهر يونيو، مع مطالبة وزارة نقل المرتزقة بتحويل الإيرادات الخاصة بتذاكر الطيران إليها، ولا يستبعد ساخراً محافظ عدن طارق سلام أن تلحقهم وزارة التجارة والصناعة في عدن تطالب المصانع والتجار بالانتقال إليها!

هذا ما يمكن وصفه بحمق وجنون الخصوم مع ما يدركونه في قرارة أنفسهم أنهم أقل وأحقر شأناً من أن يفرضوا هذا على صنعاء، وفي هذا التوقيت، حيث يدرك الشارع اليمني موالون وخصوم، أن وراء هذا التصعيد متعلقات حرب غزة واسناد اليمن التاريخي المصيري للشعب والقضية الفلسطينية، وحيث لا قيمة، أو وزن للمصعدين في المناطق المحتلة.

وكما قال محافظ عدن طارق: “فـهذه الخطوة التي تقف وراءها السعودية في تفاهم مع الأمريكيين ستسعى بكل حيلة ممكنة لمواجهة الشعب اليمني المساند لغزّة”، وقد قالها صراحة نائب متحدث وزارة الخارجية الأمريكية: “إن اتفاق السلام لا يمكن أن يستمر إلا بعد توقف صنعاء عن عملياتهم البحرية”، وقالها السفير الأمريكي إن حكومة التبعية لن توقع اتفاقية سلام يكون لـ “الحوثيين” الكعب الأعلى، على حد قوله.

والمفارقة أنه مع دعوة المرتزقة لرأس المال بالانتقال إلى عدن، في أجواء المليشيات والانهيار الكبير للعملة هناك، واقتطاع الايرادات التي لا تصل مركزي عدن والودائع التي تكبل البنك المشلول، هناك أصوات كبار التجار، ورجال المال والأعمال في المدينة تهدد بالمغادرة مع استمرار كارثة الانهيار، واستمرار الأوضاع والأزمات الراهنة في عدن.

وإذا كان هذا هو وضع حكومة المرتهنين، حيث الشعب يموت بمعنى الكلمة في عدن والمحافظات المحتلة بحسب تعبير قيادي الحراك الجنوبي عبد الرحمن الوالي، فكيف تقول للناس: “تعالوا وانتحروا معي”.

وكما علق المحافظ سلام ” فالخلاصة أن حكومة المرتزقة التي جلبتها دول العدوان لقتل اليمنيين من أجل إعادتها إلى صنعاء، انتابها اليأس من العودة، ومع اليأس تحاول نقل صنعاء إليها – وهذا ما يدعو للسخرية- فما يجري يؤكد أن نظام 7/7 يعمل على تجذير تواجده في عاصمة الزبيدي الديمقراطية الشعبية تابعة الإمارات!

غير أن صنعاء حاضرة لمواجهة انتحار المرتزقة، وما يقوم به البنك المركزي بصنعاء في مواجهة الحرب الاقتصادية الامريكية خطوة أولى.

– المسيرة نت: إبراهيم العنسي

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات أسبوع السينما التونسية بدار الأسد
  • شركس: البنك المركزي أدرك مبكراً أهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع الطاقة المتجددة
  • مدبولي: نتطلع لأن تسهم خطط بنك التنمية الجديد في إصلاح الهيكل المالي العالمي
  • تدشين فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في عدن
  • تعزيزا لمركزها المالي.. أكوا باور توصي بزيادة رأس المال بقيمة 7.12 مليارات ريال
  • المال يعرقل جهود فليك في برشلونة ‏
  • ما وراء تصعيد المرتزقة ضد البنوك والاتصالات والنقل بصنعاء؟
  • الحكومة تؤكد دعمها للبنك المركزي ومضيها في تطوير إيراداتها
  • البنك المركزي: تراجع طفيف في عائد أذون الخزانة بالجنيه لأجل 3 أشهر
  • «UBS» السويسري يتوقع تدفق أجنبي بقيمة 20 مليار دولار لمصر في العام المالي الجديد