بسبب فلسطين.. مخرج مسلسل "لانش بوكس" يعتذر للجمهور فما السبب؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أثارت الحلقة الثامنة من مسلسل “لانش بوكس” بطولة الفنانة غادة عادل، غضب الجمهور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد استعانت النجمه جميلة عوض، بجملة لأم طفل فلسطيني قتل على يد الإحتلال الإسرائيلي.
تداول رواد السوشيال فيديو لـجميلة عوض تجسد دور«ندى» وظهرت وهي تبحث عن شخص يعمل في محل خلال أحداث الحلقة وتصفه بقول «شعره كيرلي وابيضاني وحلو» والذي يثير غضب المشاهدين من جميع أنحاء الوطن العربي، وذلك لاستغلالهم لمأساة أهالي الشهداء في غزة لكتابة سيناريوهات مسلسلات، وليس بها أي مراعاة لمشاعر أهالي فلسطين.
“شعره كيرلي وابيضاني وحلو” هي كلمات لأم طفل فلسطيني يدعى يوسف، والتي قالتها الام بعد قتل طفلها على يد الاحتلال الإسرائيليلوصف صغيرها اثناء البحث عنه في مستشفيات غزة بعد قصف منزلهم.
قدم المخرج هشام الرشيدي مخرج مسلسل لانش بوكس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام اعتذارا للجمهور قائلا: “الاعتذار واجب لكل من تشابه عليه نص المشهد المؤلم لإخوتنا مع نص مشهد المسلسل غير المقصود بالمرة، لم ولن تكون القضية في يوممجال لأي شيء غير الدعم والاحترام، الله يصبر أهلنا في فلسطين ويعينهم”.
لانش بوكس" هو النسخة المصرية من المسلسل الأمريكي "Good Girls"، الذي عرض منه خمسين حلقة في الفترة من 2018 حتى2021، وحقق نجاحًا وانتشارًا حول العالم.
والعمل مكون من 30 حلقة ويدور حول ثلاث سيدات، شقيقتان وصديقتهما تضطرهن الظروف للتورط في جريمة سرقة، يظنون بعدهاأنالأمور ستتحسن لكن المفاجأت السيئة تتوالى، وذلك في قالب اجتماعي كوميدي.
ويشارك في بطولته غادة عادل، وجميلة عوض، وفدوى عابد، وأحمد وفيق، والمطرب شاهين، وصدقي صخر، وأسامة أبو العطا، وعليالسبع،وغيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل لانش بوكس احداث مسلسل لانش بوكس لانش بوکس
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.