وزير المكتب السلطاني يستعرض العلاقات الثنائية مع السفيرة الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مسقط - العمانية
استقبل معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني بمكتبه صباح اليوم سعادة آنا إسكروهيما سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى سلطنة عُمان.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون الثنائية، كما تم التطرق إلى الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، من جانبها أشادت سعادة السفيرة بمتانة العلاقات التي تربط سلطنة عُمان بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشروع "ميدان قطر" في العاصمة تيرانا يعكس عمق العلاقات القطرية الألبانية
زارت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ، مشروع "ميدان قطر" أحد مشاريع صندوق قطر للتنمية في العاصمة تيرانا، بحضور كل من سعادة السيدة ناتالي بلوشي مساعد رئيس الوزراء الألباني، وسعادة السيد جبر بن علي حسين الدوسري سفير دولة قطر لدى تيرانا، والسيد فهد بن حمد السليطي مدير عام صندوق قطر للتنمية.
وهدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين، وشملت برنامجا متكاملا ركز على تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتنمية الحضرية وحماية التراث المشترك. ويعد هذا المشروع أحد أبرز مشاريع الصندوق مجسدا رؤية ثقافية وتنموية حضرية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة قطر وجمهورية ألبانيا.
يذكر أن صندوق قطر للتنمية قد وقع، في يوليو من العام الماضي، اتفاقية منحة مع بلدية تيرانا لإنشاء "ميدان قطر" في قلب العاصمة، بتمويل قدره 11 مليون يورو، وعلى مساحة تبلغ 23.7 ألف متر مربع. وسيتضمن المشروع مرافق متنوعة تشمل ساحات للاحتفالات والمعارض والفعاليات، محلات تجارية، مساحات عامة للتجمع، إضافة إلى نظام لتنقية مياه نهر "ليانا" لدعم الري الطبيعي للحديقة المحيطة.
ويمتاز المشروع بتصميم مستوحى من نقشة "السدو" القطرية التقليدية، بما يعكس جماليات التراث القطري ويعزز التبادل الثقافي بين الشعبين.
ويهدف المشروع إلى تحقيق أهداف تنموية طويلة المدى، تشمل توفير بيئة مناسبة لبناء 25,000 وحدة سكنية في محيط الساحة، وخلق فرص عمل متنوعة للمواطنين الألبان، مما يعزز التنمية الاقتصادية المحلية ويحول الميدان إلى مركز حيوي في قلب المدينة.
كما ويجسد المشروع الدور الفاعل لدولة قطر في دعم جهود التنمية والبنية التحتية في الدول الصديقة، ويؤكد التزامها الراسخ بدعم المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.