الصين: ليس من حق الولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بكين-سانا
جددت الصين تأكيدها أن الولايات المتحدة لا تمتلك الحق في التدخل في قضية بحر الصين الجنوبي.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال من مانيلا أمس: إن واشنطن ملتزمة “بالدفاع عن الفلبين في مواجهة أي هجوم مسلح” في الممر المائي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان قوله في مؤتمر صحفي روتيني: “إن الولايات المتحدة ليست طرفاً في مسألة بحر الصين الجنوبي، ولا يحق لها التدخل في قضايا بحرية بين الصين والفلبين”، مشدداً على أن أي “تعاون عسكري بين واشنطن ومانيلا ينبغي ألا يضرّ بسيادة الصين وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي، كما يجب عدم استخدامه كمنصة لمطالبات الفلبين غير القانونية.
وأعرب جيان عن عزم بلاده مواصلة “اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع بحزم عن سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية، ودعم السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
روبيو وهيغسيث يلتقيان نظيريهما الأستراليين وسط توقعات بأن يركز اللقاء على الصين
واشنطن – عقد وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان ماركو روبيو وبيت هيغسيث اجتماعا مع نظيريهما الأستراليين امس الاثنين في واشنطن ضمن المحادثات السنوية.
وأفادت وكالة “أ ب” بأنه من المتوقع أن تركز المحادثات على أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواجهة تزايد النفوذ الصيني في المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
واجتمع روبيو وهيغسيث مع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ووزير الدفاع ريتشارد مارلس في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، فيما تركزت الأنظار أيضا على الأزمة الأوكرانية، والهدنة الهشة في غزة، والضربات العسكرية الأمريكية ضد متهمين بتهريب المخدرات في نصف الكرة الغربي، والتي أثارت تساؤلات حول استخدام القوة هناك.
وقال روبيو: “إنها شراكة قوية، إنها تحالف قوي، وما نريد فعله هو الاستمرار في البناء عليه. نعتقد أن لدينا زخما كبيرا وراء هذا التحالف”، مشيدا بالتعاون بين واشنطن وكانبيرا في مجالات المعادن الحيوية، وإنتاج الدفاع، ونشر القوات.
ولم يذكر أي من المسؤولين الأربعة الصين بالاسم في تصريحاتهم المقتضبة للصحفيين قبل بدء الاجتماع الرسمي، لكن التحديات التي تطرحها بكين في المحيط الهادئ وأماكن أخرى كانت على مدى سنوات محورا أساسيا في العلاقة الأمريكية – الأسترالية.
المصدر: “أ ب”