جو بايدن يثير الجدل مجددًا بارتدائه حذاءً رياضيًا.. هل يهدف لمنع سقوط الرئيس؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أثار ارتداء الرئيس الأميركي جو بايدن لحذاء جديد الجدل من جديد حول حالته الصحية والبدنية، حيث رأى البعض أن التصميم يهدف إلى منع الرئيس من السقوط.
بعد سلسلة من السقوطات العلنية، ظهر الرئيس جو بايدن وهو يرتدي حذاء رياضي بنعل عريض، بقيمة 150 دولارًا (117 جنيهًا إسترلينيًا)، وفقًا لتقرير نشرته "تليغراف".
وتجدد الجدل حول الصحة البدنية للرئيس البالغ من العمر 81 عامًا بسبب هذا الحذاء الرياضي، مع تكهنات بأنه قد يساعد في منع تعثره.
من جانبه، نفى أندرو بيتس، نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، هذه المزاعم، مؤكدًا أن بايدن يستخدم الحذاء لممارسة التمارين الرياضية.
الحذاء، الذي تصنعه العلامة التجارية "Hoka"، يتميز بأنه يجمع بين أسلوب الحياة والأداء، حسب الموقع الإلكتروني للعلامة التجارية. وقد وصفته "Inside Edition" بأنه يشعر بالمشي في الهواء.
ويأتي هذا الجدل بعد سلسلة من حوادث التعثر التي واجهها بايدن، بما في ذلك تعثره على درجات سلم طائرة الرئاسة وسقوطه على المسرح في حفل أكاديمية القوات الجوية.
من جهة أخرى، قال بيتس إن تلك المزاعم لا أساس لها، وأن استخدام بايدن للحذاء يرجع إلى ممارسة التمارين الرياضية.
وفي نفس السياق، ليس بايدن الوحيد الذي يختار الأحذية غير الرسمية، فقد رأينا قادة آخرين في الكونجرس يرتدون الأحذية الرياضية خلال لقاءات رسمية.
بالنهاية، يبدو أن هذا الحذاء الرياضي يثير الجدل حول صحة بايدن وحالته البدنية، لكن البيت الأبيض يؤكد أن استخدامه للحذاء يرجع إلى ممارسته للتمارين الرياضية وليس لأي سبب آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن حذاء بايدن جون بايدن الرئيس الأمريكي جون حذاء
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا لم ترفض قط أي حوار يهدف إلى تسوية الأزمة في أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم /الخميس/، أن بلاده لم ترفض أبدًا إجراء مفاوضات حول تسوية الأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "إنه بالنسبة لروسيا، تسوية الأزمة عبر المفاوضات لا يزال هو الخيار الأمثل"، جاء ذلك خلال اجتماعه مع عدد من السفراء الأجانب اليوم في موسكو.
وأكد أن روسيا لم ترفض التفاوض مطلقًا وهذا أمر يمكن تأكيده من خلال انخراطها في العمل البناء ضمن مبادارات الولايات المتحدة لتسوية الأزمة.
كما شدد كبير الدبلوماسيين الروس على أن موسكو تقدر رغبة شركاءها في مجموعة /بريكس/ في الدعوة إلى إيجاد حل دبلوماسي يهدف إلى تسوية النزاع، مُشيرًا إلى مجموعة "أصدقاء السلام" التي أنشأها الشركاء الصينيون والبرازيليون.