وصفت كبيرة مسؤولي المساعدات الإنسانية في الحكومة الأمريكية، تقرير أممي يحذر من خطر المجاعة شمال قطاع غزة جراء عرقلة المساعدات الإنسانية، بأنه "حدث مروع".

وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، الاثنين، إن التقرير الذي نشره التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) يشير إلى أن المجاعة أصبحت الآن "وشيكة في المحافظات الشمالية" في غزة.



وأضافت في بيان، أنه "من المتوقع أن تحدث المجاعة في أي وقت بين منتصف مارس /آذار وأيار /مايو 2024".

ولفتت إلى أن "المستويات الكارثية للجوع وسوء التغذية الموصوفة في تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، لا يمكن تصورها، ولكن بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، هذا هو الواقع".


وذكرت أن بلادها "تواصل دعوة إسرائيل إلى فتح المزيد من الطرق البرية إلى غزة وتقليل الاختناقات وتأخير عمليات التفتيش حتى تعمل المعابر البرية بكامل طاقتها، حتى في الوقت الذي نتبع فيه خيارات جوية وبحرية لتكملة هذه الطرق البرية".

وكان تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، الذي أعدته مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، أظهر أن 70 بالمئة من سكان شمال قطاع غزة يواجهون "جوعا كارثيا"، وفقا لوكالة الأناضول.

وفي وقت سابق الاثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن تقريرا دعمته المنظمة العالمية، أشار إلى أن المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة، مشددا على ضرورة "التحرك الآن لمنع ما لا يمكن تصوره أو قبوله أو تبريره في قطاع غزة".

وأضاف أن "هذه الكارثة هي بالكامل من صنع الإنسان، ويوضح هذا التقرير أنه يمكن وقفها"، مطالبا الاحتلال الإسرائيلي بـ"ضمان الوصول الكامل وغير المقيد للسلع الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة".

كما شدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، على أن "الأطفال يموتون من الجوع في قطاع غزة، وخاصة في الشمال"، مشيرا إلى أن البرنامج الأممي "على وشك إعلان المجاعة" في شمال غزة، حسب الأناضول.


ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال المعابر البرية ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.

ولليوم الـ165 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيين الاحتلال امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لازاريني .. الساعة تدق باتجاه المجاعة والفلسطينيون في غزة يموتون

#سواليف

حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ” #الأونروا ” فيليب #لازاريني، من أن الساعة تدق باتجاه #المجاعة في #غزة، مشيرا إلى أن الشعب يموت في قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا في تغريدة على منصة “إكس” اليوم السبت: “مساعداتنا لغزة مكدسة بالخارج والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتها، والساعة تدق باتجاه المجاعة و #شعب_غزة_يموت”.

وتابع لازاريني، أن “ارفعوا #الحصار وافتحوا البوابات ودعونا نؤد عملنا، ولا تعيدوا اختراع العجلة فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن #الفظائع ويهدر الموارد”.

مقالات ذات صلة البيان الختامي للقمة العربية: نرفض بشكل قاطع عمليات تهجير الشعب الفلسطيني 2025/05/17

وأشار إلى أن المجتمع الإنساني في غزة بما في ذلك “الأونروا” جاهز ولديه الخبرة للوصول إلى المحتاجين.

وفي الأيام الماضية أكدت الأمم المتحدة أن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تزال متوقفة منذ أكثر من شهرين، وأن #الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بإدخال المعونات رغم توافر إمدادات برنامج الأغذية العالمي على الحدود.

وفي وقت سابق، ذكرت منظمة “أوكسفام” الدولية أن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة نتيجة لسياسات متعمدة ومخطط لها، محذرة من أن الكتلة السكانية التي تواجه خطر المجاعة هناك هي الأكبر في العالم حاليا.

وأشارت المنظمة، في بيان إلى أن موظفيها على الأرض يشهدون يوميا معاناة أسر من الجوع الحاد، وأطفالا يعانون من سوء تغذية لدرجة أنهم باتوا عاجزين عن البكاء، في مشهد يعكس كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وفي وقت سابق، حذر تقرير للأمم المتحدة، من تفاقم أزمة الجوع العالمية، إذ يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وقال التقرير؛ إن الصراعات والتغيرات المناخية أدت إلى زيادة حادة في أعداد الجوعى، خاصة في مناطق مثل السودان وقطاع غزة.

وأكد مسؤولون أمميون، الحاجة الماسة إلى زيادة التمويل الإنساني، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الغذائية، مثل الصراعات والتغيرات المناخية، وذلك لمنع تفاقم الوضع وتجنب حدوث مجاعات أوسع نطاقا.

وعن الوضع في غزة، قال مسؤول أممي، إن أزمة الغذاء لا تزال الأكثر حدة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود ما يقرب من 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة.

وقد اشتدت حدة الأزمة، حيث عانى نصف السكان من المجاعة خلال الفترة بين آذار/ مارس ونيسان/ أبريل، ارتفاعا من ربع السكان خلال الفترة من كانون الأول/ ديسمبر 2023 إلى شباط/ فبراير 2024.

مقالات مشابهة

  • لازاريني .. الساعة تدق باتجاه المجاعة والفلسطينيون في غزة يموتون
  • مفوض أونروا: المجاعة تداهم فغزة وسكان القطاع يواجهون الموت
  • تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات
  • تقرير دولي: سكان غزة مهددون بأسوأ مستويات المجاعة  
  • ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة ويتعهد بـاهتمام خاص تجاه الوضع الإنساني
  • ترامب يقر وجود مجاعة في غزة ويتعهد بـاهتمام خاص تجاه الوضع الإنساني
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
  • نيويورك تايمز: واشنطن تدعم بديلا لـأونروا في غزة وسط مجاعة وشيكة
  • تحذيرات من المجاعة في غزة وحماس: نتوقع دخول المساعدات فورا حسب التفاهمات
  • الغارديان: الرواية الإسرائيلية بتكذيب المجاعة في غزة تتناقض مع الأدلة الواضحة