قصور الثقافة تطلق أولى الليالي الرمضانية بالفيوم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شهد ميدان السواقي بالفيوم، أولى ليالي رمضان الثقافية والفنية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بشهر رمضان، وهي ثاني المحافظات التي تستقبل البرنامج المركزي للهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بعرض فني للتنورة التراثية للفنانين أحمد سيد، وزياد سيد، أعقبها عرض فني لفرقة بنها للإنشاد الديني بقصر ثقافة القليوبية بقيادة المايسترو حسن إبراهيم، قدمت خلاله الفرقة باقة من الأغنيات الدينية التي تنوعت بين الأداء الفردي والجماعي منها "صلى الله على سيدنا محمد، أسماء الله الحسنى، يا رسول الله، يا صلاة الزين، القلب يعشق كل جميل، يا إمام الرسل، إلهي ما أعظمك، قسما بنور المصطفى، إلى رحاب يثرب".
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة أبو قير للموسيقي العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم، قدمت خلاله الفرقة باقة متنوعة من الأغنيات منها "المسك فاح، أم النبي، مولاي، يا بهية، رمضان كريم، عيون القلب، جانا الهوى" وسط تجاوب كبير من الحضور، وتستمر الفعاليات يوميا بميدان السواقي حتى ١٧ رمضان وتتنوع على مدار الأيام المقبلة.
يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة، تنظم برنامجًا يضم عددًا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار شهر رمضان، عبر برنامجها السنوي "ليالي رمضان الثقافية والفنية"، بالقاهرة والمحافظات، ويتضمن فعاليات بين العروض الفنية والمسرحية والأمسيات الثقافية واللقاءات والورش الحرفية ومعارض الكتب والفنون، وغيرها.
كما تنظم الهيئة فعاليات ليالي رمضان في 6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي: المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة فى كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الليالي الرمضانية الفيوم IMG 20240319
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.