شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في ندوة افتراضية نظمتها وزارة الثقافة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وإرهاب الألفية الثالثة"، وذلك عبر تطبيق زوم مساء أمس الأحد، وخلال مشاركته ألقى الدكتور علاء صلاح المشرف بالمرصد الضوء على آليات العمل بالمرصد وكيف تطوّر العمل به منذ تأسيسه تماشيًا مع تطور أساليب واستراتيجيات التنظيمات المتطرفة سواء على صعيد نشر الفكر واستقطاب الشباب أو على صعيد تنفيذ العمليات على الأرض.

مرصد الأزهر: الاحتلال بعد فشله في تحقيق أهداف الحرب يسعى لتوريط مصر للإبقاء على دعم البيت الأبيض مرصد الأزهر يعرب عن تخوفه من عودة سيناريو اختطاف طلاب المدارس على يد "بوكو حرام"

كما تطرّق للحديث عن أشكال التجديد والتطوير في سبل مواجهة الفكر المتطرف في عصر الذكاء الاصطناعي ومدى استفادة مرصد الأزهر ببرامج الذكاء الاصطناعي في ميدان تتبع ومواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى عدد من التقارير والمقالات التي أنجزها المرصد خلال الآونة الأخيرة والتي تناولت دور الذكاء الاصطناعي في نشر الفكر المتطرف وكيف وظفت التنظيمات الإرهابية برامجه وتطبيقاته المختلفة ومنها: العملات المشفرة والروبوتات القاتلة وتطبيقات التجنيد الإليكتروني وتطبيقات المواعدة بديلًا عن الطرق التقليدية لنشر الفكر المتطرف.

مرصد الأزهر: يجب تقنين استخدامات الذكاء الاصطناعي ليكون سلاحًا لحماية البشرية

وأكد المشرف بالمرصد أن هناك حاجة لتقنين استخدامات الذكاء الاصطناعي حتى يكون سلاحًا لحماية البشرية لا لتدميرها وضرورة سن تشريعات تمنع من وصول تلك التطبيقات أو إتاحتها للتنظيمات المتطرفة التي تسيء استغلال التكنولوجيا بشكل عام وتسخّرها لخدمة أغراضها الخبيثة.

من جانبهم أشاد المنظمون والمشاركون في الندوة بالدور الذي يقوم به مرصد الأزهر في تعقّب الفكر المتطرف  ودوره التوعوي في كشف مخططات التنظيمات الإرهابية، مؤكدين على أهمية التنسيق والتعاون مع المرصد فيما يتعلّق بملف مكافحة الفكر المتطرف ونشر الوعي بين الشباب.

وأدار الندوة الدكتور محمد خليف استشاري الابتكار و التحول الرقمي وعضو مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، وشارك فيها كل من: المستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة الاستئناف وعضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، والدكتورة رشا الينا رئيس مسار الفنون الرقمية بمبادرات أجيال مصر الرقمية، والدكتور فتحي عامر خبير الإعلام الرقمي وعضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، فضلًا عن عدد من أعضاء لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية ولجنة مواجهة التطرف والإرهاب بوزارة الثقافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف الذكاء الاصطناعي التنظيمات المتطرفة الذکاء الاصطناعی الفکر المتطرف مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية

دبي: محمود محسن
نجحت الدكتورة الإماراتية صفاء النقبي، طبيبة وعطارة بخبرة تمتد لأكثر من 18 عاماً، في مبادرة رائدة في الوطن العربي، بتأسيس مشروع فريد لتصنيع عطور عضوية خالية تماماً من المواد الكيميائية والكحول، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، داخل مصنع صديق للبيئة يعمل 100% بالطاقة الشمسية.
«الخليج» التقت الطبيبة على هامش فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي. وأكدت أن فكرة المشروع جاءت نتيجة لتجربة شخصية عاشتها عندما عانت حساسية تجاه الكحول المستخدم في معظم أنواع العطور، خاصة خلال مرحلة تعافيها من السرطان، هذا التحدي الصحي دفعها للبحث عن بدائل طبيعية وآمنة، فبدأت رحلة تطوير تركيبات عطرية تعتمد على الزيوت النباتية، بدلاً من الكحول، بالتعاون مع أكاديمية عطور في فرنسا. وتمكنت عام 2021 خلال جائحة «كورونا»، من إطلاق علامتها التجارية بالشراكة مع مصنع إيطالي للاستفادة من خبرات عالمية.
خلطات دقيقة
والمشروع استثنائي لاعتماده على الذكاء الاصطناعي في تصميم العطور وتصنيعها، وتقول د. صفاء ل«الخليج»: «إن استخدام الذكاء الاصطناعي بدأ من مراحل التصميم الأولى لأجهزة الخلط والتعبئة، إذ جرى الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين، ما خفض الكلف التشغيلية وسرّع عمليات الإنتاج. كما جرى تطوير أجهزة ذكية يمكنها قراءة المعادلات الكيميائية الخاصة بالخلطات العطرية، وتنفيذها بدقة متناهية دون تدخل بشري، ما قلل هامش الخطأ في نسب المكونات إلى الصفر تقريباً، وبدل من هدر الوقت الطويل في تجربة الخلطات يدوياً، الآن أدخل المعادلة في الجهاز الذي يحللها، ويخلطها، ويعبئها بدقة، من دون خطأ حتى لو كان بمقدار 0.1، وهو كفيل بتغيير رائحة العطر تماماً».
ويتميز الذكاء الاصطناعي أيضاً بقدرته على مقارنة الخلطات الجديدة بقاعدة بيانات ضخمة، تحتوي على آلاف التركيبات العالمية، لينبه فوراً إذا كانت الرائحة مكررة أو مشابهة لعلامة تجارية أخرى، ما يمنح المشروع تفرداً وابتكاراً دائماً.
صديق للبيئة
ويعد المصنع المزمع إطلاقه في الدولة خلال النصف الأول من العام القادم الأول في العالم الذي يعمل بطاقة شمسية بالكامل، دون أي اعتماد على الكهرباء التقليدية. كما أن جميع مواد التعبئة والتغليف قابلة لإعادة التدوير وصديقة للبيئة، في خطوة تعكس التزام العلامة التجارية بالاستدامة تماشياً مع توجهات حكومة الإمارات.
وتطمح د. صفاء، إلى أن يكون مصنعها في الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في صناعة العطور النظيفة والمستدامة. مؤكدة أن النجاح الكبير الذي حققته المرحلة التجريبية في إيطاليا سيكون نقطة الانطلاق نحو توطين هذا الابتكار في بلدها.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي واقـــع لا مفـــرّ منـــه
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • قمة الإعلام العربي: الذكاء الاصطناعي واقع لا مفر من إجادته والتدريب عليه
  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟
  • وزير الاتصالات: الاستثمار فى تعزيز القدرات الرقمية للدولة وتبنى الذكاء الاصطناعى لبناء مصر الرقمية
  • جوجل تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
  • الإعلان عن مبادرة مصرية – أمريكية.. الاستثمار في تعزيز القدرات الرقمية وتبني الذكاء الاصطناعي لبناء مصر الرقمية
  • إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية
  • تقني يحذر من الذكاء الاصطناعي : يستغل شهرة بعض الأشخاص لإنشاء محتوى مزيف .. فيديو
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا إندونيسيًا رفيعًا لبحث اتفاقية التعاون مع جامعة مالانج