تقرير لاتحاد الإعلاميين يكشف إحصائية جرائم وانتهاكات العدوان بحق الإعلام الوطني
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تقرير لاتحاد الإعلاميين يكشف إحصائية جرائم وانتهاكات العدوان بحق الإعلام الوطني، يمني برس تقريرأصدر اتحاد الإعلاميين اليمنيين تقريرا تضمن إحصائية بالجرائم والانتهاكات التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي طوال .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير لاتحاد الإعلاميين يكشف إحصائية جرائم وانتهاكات العدوان بحق الإعلام الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمني برس- تقرير
أصدر اتحاد الإعلاميين اليمنيين تقريرا تضمن إحصائية بالجرائم والانتهاكات التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي طوال ثماني سنوات بحق الإعلاميين والصحفيين الوطنيين، وكذا حجم الدمار الذي طال المنشآت الإعلامية في اليمن.وأكد التقرير أن التحالف السعودي ارتكب عشرات الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين في اليمن، منها استهداف 47 إعلاميا من منتسبي الإعلام الوطني.
وبلغ عدد شهداء الإعلام الحربي 290 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى من الإعلام الوطني 25 جريحا، وقام العدوان بتدمير23 منشأة إعلامية، واستهداف 30 برجا من أبراج البث والإرسال.
وأوقف التحالف بث 8 قنوات وطنية، فيما بلغت حالات استنساخ القنوات والمواقع الإليكترونية 6 حالات، وبلغت حالات الحجب والتشويش على القنوات: 7 حالات، ونفذ التحالف 3 خروقات لمواقع إلكترونية.
ومنع العدوان 143 صحفيا دوليا من دخول اليمن، وأغلق حسابات وقنوات تابعة لقناة المسيرة، كما أغلق 8 قنوات تابعة للإعلام الحربي على منصات يوتيوب وتويتر
وفيما يلي نص التقرير:
دخلت الحربُ العدوانية على اليمن برئاسة أمريكا ومشاركة 17 دولة وبتنفيذ السعودية والإمارات عامها التاسع، على وَقْــعِ جديد من الذرائع والعناوين والزيف والتضليل الإعلامي، ومنذ اليوم الأول للحرب على الجمهورية اليمنية، ترافقت يومياتها المزحومة بالجرائم والمجازر الجماعية مع حرب تضليل بشعة وقذرة تشارك فيه الإعلام السعودي والإماراتي والقطري -إلى حد ما- إضافة إلى الإعلام الغربي والأمريكي، الذي نكص عن قواعد المهنة وأخلاقها، وبرر للمجرم ما يفعل وزيف روايات ما يحدث من جرائم ، وفي المقابل شن تحالف العدوان على اليمن حربا ممنهجة على الإعلاميين اليمنيين ووسائل الإعلام والصحافة، وبإستراتيجية مركزة هدفها حجب الحقيقة وتضليل الرأي العام برواياته هو.
خلال الثمانية أعوام الماضية تركزت الحرب الإجرامية الغادرة على اليمن في مستوى مرتفع من الحرب الإعلامية، ومن الحرب على الإعلام والإعلاميين، ما أظهر أن العدوان على اليمن في نسبته الكبيرة كانت حربا إعلامية وتضليلية.
وبالتوازي استخدام التحالف العسكري الذي تشرف عليه أمريكا إستراتيجية ممنهجة لاستهداف وسائل الإعلام سعيا منه لإعاقة الإعلام من إيصال الأخبار والتقارير عن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ويرتكبها بحق المدنيين في اليمن، مما يعمل على تجهيل الرأي العام وتضليله بروايات زائفة وكاذبة.
كانت أكثر الانتهاكات ضد الإعلام والصحافة في اليمن، إذ شنت الطائرات الأمريكية والسعودية قصفا جويا مكثفا على وسائل الإعلام والصحافة في اليمن، وعلى منازل الإعلاميين، بالتوازي قام بحجب بث القنوات اليمنية وتزوير بعضها وقرصنة الوكالات والمواقع الرسمية، ومنع فرق الإعلام الأجنبية من الوصول إلى اليمن، علاوة على تسخير آلة إعلامية ضخمة وشبكة علاقات واسعة لتسويق العناوين التي سوقها التحالف لحربه على اليمن، بلغت الحرب على الإعلام والإعلاميين اليمنيين ذروتها حين استهدفت طائرات سعودية منزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين بصواريخ شديدة الانفجار وسط حي مكتظ بالسكان، أدى إلى استشهاد نجليه ووالدته وعدد آخر من جيرانه في 16 يونيو 2019، سبقها مئات الحالات من الاستهداف لعل أبرزها قصف تحالف العدوان السعودي – الأمريكي منزل الإعلامي حجيرة، ما أدى إلى قتله مع زوجته، هذه الجرائم والحرب المستعرة على الإعلاميين والصحفيين والانتهاكات الواسعة ضد الإعلام والصحافة في اليمن تضع مملكة العدوان السعودية، التي تنفذ الحرب على اليمن، في قائمة سوداء لمنتهكي حرية الإعلام والصحافة.
وفيما كان العدوان يقتل اليمنيين بالجملة والمفرق، ويدمر البنى والمنشآت والمشافي والمدارس وكل بنية في البلاد، كان يستند إلى فضائيات تابعة ومتواطئة وشريكة وإعلام دولي وإقليمي ضخم وهائل حمل على ظهره مهمة تنظيف آثار الجرائم المروعة والبشعة التي ارتكبها ومارسها، ويبرر لها بسوق الذرائع والعناوين والروايات المضللة، في المقابل شن حربا شعواء على وسائل الإعلام الوطنية اليمنية، وعلى الإعلاميين والصحافيين بالقصف والترهيب، والقرصنة والاختراق والحجب لقنوات البث وقصف محطات الإذاعة ومقرات التلفزيونات والصحافة، وقصف وزارة الإعلام واستهدف منزل رئيس اتحاد الإعلاميين السابق عبدالله علي صبري واستشهاد أولاده ووالدته، كان ذلك في نفس الليلة التي قصفت فيها وزارة الإعلام اليمنية.
الحرب على الإعلام اليمني واستهداف منشآته بالطائرات:
وبلغة الأرقام، وطوال ثمانية أعوام من العدوان، ارتكب التحالف السعودي عشرات الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين في اليمن، كما تبين الإحصائيات:
استهداف:
47 إعلاميا من منتسبي الإعلام الوطني.
290 شهيدا من الإعلام الحربي.
25 جريحا من الإعلام الوطني.
قام بتدمير منشآت إعلامية: 23 منشأة
استهدف أبراج البث والإرسال: 30 برجاً
قام باستنساخ القنوات والمواقع الإليكترونية: 6 حالات استنساخ
إيقاف بث القنوات: 8 حالات
حجب وتشويش على القنوات: 7 حالات
اختراق مواقع إلكترونية: 3 حالات
توقف صحف رسمية عن الصدور: حالتان
منع صحفيين دوليين من دخول اليمن: 143 حالة
إغلاق 8 قنوات تابعة للإعلام الحربي على منصات يوتيوب وتويتر
إغلاق قنوات وحسابات المركز الإعلامي لأنصار الله
إغلاق حساب وكالة الأنباء اليمنية سبأ
إغلاق حسابات وقنوات تابعة لقناة المسيرة
إغلاق حسابات مركز الإعلام الثوري
وفي مواقع التواصل الاجتماعي: إيقاف آلاف الحسابات على فيس بوك، تويتر، يوتيوب.
وحين شن تحالف دولي وإقليمي مكون من 17 دولة برئاسة أمريكا وبتنفيذ سعودي – إماراتي بريطاني وفرنسي ودول عربية وأوربية أخرى – في 26 مارس 2015- حربا عسكرية واسعة على الجمهورية اليمنية، كانت تشارك 180 طائرة من طراز اف 15
45.152.188.19
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير لاتحاد الإعلاميين يكشف إحصائية جرائم وانتهاكات العدوان بحق الإعلام الوطني وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدوان السعودی تحالف العدوان على الإعلام على الیمن الحرب على فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف أسباب حذف بيان الأزهر ضد التجويع في غزة
أثار حذف جامع الأزهر بمصر بيانه المندد بتجويع سكان قطاع غزة وتحميل الدول العربية مسؤولية ما يحدث في القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي جدلا واسعا حول أسباب حذف البيان
وتساءلت صحيفة معاريف العبرية، حول سبب حذف البيان وهل حاول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي منع تضرر الوساطة بين إسرائيل وحماس كما أعلن، أم كان يحاول إرسال رسالة طمأنة إلى واشنطن والاحتلال؟.
وأضاف الصحيفة أن الأزهر الشريف كان قد أصدر، مؤخرًا بيانًا لاذعًا اتهم فيه "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير، ووفقًا للتقارير، جاء حذف البيان إثر ضغوط مباشرة مارستها الرئاسة المصرية على الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ومن جانبه قال ضابط الاستخبارات السابق والخبير في علم المصريات المقدم احتياط إيلي ديل في حديث مع صحيفة "معاريف ": "فيما يتعلق بإمام الجامع الأزهر، فهو مؤسسةٌ قائمةٌ منذ أكثر من ألف عام، وإنه جامعةٌ، ويدير أكثر من ألف معهدٍ للمعلمين في مصر، كما إنه مؤسسةٌ عظيمةٌ، كبيرةٌ وقويةٌ في أهميتها، والمؤسسة مسؤولةٌ عن تنشئة أجيالٍ من علماء الدين، بالإضافة إلى أنها الحَكَمُ في تشريعات العالمِ السني".
ووصف ديكل العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدينية قائلاً: "عندما تولى السيسي السلطة، احتضن هذه المؤسسة، ورعاها، وضخ فيها الموارد، وحولها إلى الناطق الرسمي باسم النسخة السنية من الإسلام، مضيفا أن المؤسسة الدينية كانت بمثابة مقاول من الباطن لنشر رؤيته وفقًا لرغباته، حيث عاش أحمد الطيب والسيسي في سلام وطمأنينة، ولم يعترض الرئيس المصري قط على تصريحات هذه المؤسسة".
وأضاف إيلي ديل : "على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط - لأنهم، كما يزعمون، تصرفوا على نحو صائب لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. ومنذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي - ولو تلميحًا - الغزو والأعمال المروعة، ولا تصريحات المؤسسة".
وبحسب ديكل، فإن التطور الحالي مفاجئ: "فجأة، نشهد احتجاجًا مصريًا، ومن هنا يمكننا افتراض أمرين: أولًا، المؤسسة الدينية عبرت عن موقفها ضد إسرائيل، والسيسي، ظاهريا، يريد أن يظهر للعالم وكأنه يعارض هذه التصريحات وينكرها، وثانيًا - وهذا يدمج أيضًا في الأول - أيّد السيسي هذا التصريح أيضًا، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من الولايات المتحدة أو إسرائيل، يُخبره بأنه إذا كان ينوي ويُريد أن يُنظر إليه كوسيط (ونعلم مدى رغبة مصر في أن تُصوّر كوسيط رئيسي)، فلا يمكنه إدانة إسرائيل دون تبرير كافٍ. أنت بحاجة إلى الوساطة".
وتابع ديكل أنه استنتج "في هذه الحالة، أدرك السيسي أنه بحاجة إلى التهدئة، وإذا كان السيسي غاضبًا منهم حقًا، فلديه القدرة على إغلاق قنواتهم الإعلامية فجأةً، وميزانياتهم، وتقليص أنشطة الأزهر بشكل كبير".