ترامب: أنا أحب بوتين وهذا شيء جيد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه "يحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأن ذلك شيء جيد"، مشددا على ضرورة التفاوض مع الرئيس الروسي لحل نزاع أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "جي بي نيوز" البريطانية: "نعم، هو الشخص الذي يمكننا التفاوض معه.
وأشار ترامب إلى أن الحوار مع الرئيس الروسي لا يعني تخلي الولايات المتحدة عن مصالحها الوطنية.
وقال: "أحب بوتين. أنا على علاقة جيدة معه وعلى علاقة جيدة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. هذا جيد، وليس سيئا".
وأكد ترامب أن العملية الروسية في أوكرانيا لم تكن لتبدأ لو بقي هو في السلطة. وأضاف: "لن تكون هناك نزاعات لا في أوكرانيا ولا إسرائيل".
وشدد ترامب في تصريحات سابقة على ضرورة جلوس روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير بوتين واشنطن
إقرأ أيضاً:
مكالمة ساخنة بين بوتين وترامب.. موسكو تلوّح بالتفاوض في أوكرانيا وتهاجم واشنطن بسبب إيران
في مشهد يعكس سخونة المشهد الدولي وتعقيد العلاقات بين القوى الكبرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناولت تطورات الحرب في أوكرانيا، والأوضاع المتأججة في الشرق الأوسط، لا سيما الملف الإيراني. المكالمة، التي كشف تفاصيلها مساعد بوتين، يوري أوشاكوف، حملت رسائل متضاربة من الجانب الروسي استعداد للتفاوض، وتمسك حازم بالأهداف الاستراتيجية.
موسكو: لا تراجع عن الأهداف رغم رغبة التفاوضأكد بوتين، بحسب ما نقله أوشاكوف للصحفيين، أن روسيا لا تزال تسعى إلى حل سياسي وسلمي للنزاع في أوكرانيا، إلا أنها لن تتنازل عن الأهداف التي وضعتها في بداية العملية العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعلق بما وصفه بـ"القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع"، في إشارة واضحة إلى رفض موسكو لانضمام أوكرانيا إلى الناتو واعتبارها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
بوتين أبلغ ترامب أيضًا بأن الاتفاقيات الأخيرة لتبادل الأسرى وجثامين الجنود بين روسيا وأوكرانيا قد تم تنفيذها، مؤكداً في الوقت ذاته أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة مع كييف، رغم الجمود السياسي والعسكري الحالي.
ترامب يعيد فتح ملف الحرب الأوكرانيةوخلال المكالمة، أعاد ترامب الذي لطالما عبّر عن استيائه من استمرار الحرب الأوكرانية دون تقدم ملموس طرح فكرة إنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا بشكل مبكر، دون أن يتم التطرق لتفاصيل الخطة التي قد يقترحها حال عودته للبيت الأبيض.
الكرملين لم يشر إلى أي تغيير في موقف موسكو خلال الاتصال، لكن التلميحات المتبادلة أظهرت أن ترامب لا يزال يراهن على دور تفاوضي محتمل قد يلعبه في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
قضية الناتو.. جوهر الصراععبارة "الأسباب الجذرية"، التي تكررت في خطاب الكرملين، تُعد تلخيصًا لرؤية موسكو التي تعتبر أن توسع الناتو شرقًا وخاصة إلى حدودها الغربية يشكل تهديدًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون معه. وبينما تصف أوكرانيا والدول الغربية هذه المبررات بأنها "ذريعة إمبريالية"، لم يُخف ترامب في مرات سابقة تعاطفه مع وجهة النظر الروسية، أو على الأقل تفهمه لمخاوف موسكو من توسع الحلف.
ملف إيران.. موسكو تنتقد الضربات الأمريكيةلم تخلُ المحادثة من التطرق للتوتر المتصاعد مع إيران. حيث أكد أوشاكوف أن موسكو شددت على ضرورة حل كافة النزاعات الإقليمية، بما فيها الخلاف مع إيران، عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية فقط.
وفي هذا السياق، وجهت روسيا انتقادًا مباشرًا للولايات المتحدة على خلفية الضربات الجوية التي شنّتها قاذفات أمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي، ووصفت موسكو تلك الخطوة بأنها "غير مبررة وغير قانونية"، ما يعكس توتراً إضافياً في العلاقات بين الطرفين.
طريق طويل من المكالمات إلى السلامالمكالمة بين بوتين وترامب تُعد واحدة من أبرز المؤشرات على استمرار التواصل السياسي خلف الكواليس بين القوى العظمى، لكنها في الوقت نفسه تعكس فجوة عميقة في الرؤى والأهداف، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني. وبينما تتحدث موسكو عن مفاوضات، إلا أن تمسكها بأهدافها الأصلية يجعل طريق السلام محفوفًا بالعقبات، وربما لا يكون مجرد مكالمة كافية لتغيير المشهد.