مقتل 27 شخصا بقصف إسرائيلي لمنزل وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 27 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بقصف للطيران الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقالت مصادر محلية لوكالة "وفا" إن "27 شهيدا معظمهم من النازحين ارتقوا بينما أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة في قصف عنيف نفذه طيران الاحتلال على المخيم".
ووقع عدد من القتلى والمصابين في قصف للطيران الإسرائيلي على منطقة السدرة بحي الدرج شرق مدينة غزة، تزامنا مع قصف مدفعي على مناطق أخرى في المدينة وشمالها.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الغربية لبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ166 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر وكارثة إنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.
المصدر: وكالة "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
الطبيبة آلاء النجار تفقد تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلها
صراحة نيوز ـ في واحدة من أبشع صور المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع الصحي في غزة، فُجعت الطبيبة آلاء النجار، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، بفقدان تسعة من أطفالها دفعة واحدة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلها في خان يونس.
كانت الطبيبة النجار قد خرجت صباحًا مع زوجها الدكتور حمدي النجار، الذي أوصلها إلى مكان عملها كعادته، وما هي إلا دقائق على عودته للمنزل حتى سقط صاروخ على البيت، ليتحول إلى ركام يحتضن أحلام الطفولة التي لم تكتمل.
الأطفال الشهداء هم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما نجا الطفل العاشر، آدم، لكنه أصيب بجروح بالغة، وينضم إلى والده الدكتور حمدي، الذي أُدخل العناية المركزة بحالة حرجة.
هذه الفاجعة تمثل امتدادًا للكارثة المستمرة التي يعيشها الكادر الطبي في غزة، حيث لا تقتصر معاناة الأطباء والممرضين على الجهود المضنية في إنقاذ الأرواح وسط الحصار ونقص الموارد، بل تطالهم النيران الإسرائيلية في منازلهم، وبين أطفالهم.
وتشير مصادر طبية في غزة إلى أن استهداف المدنيين، خصوصًا العاملين في القطاع الصحي، بات سياسة ممنهجة تنتهجها قوات الاحتلال، حيث تم استهداف عدد من الأطباء والممرضين في منازلهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وتعكس مأساة عائلة النجار الوجه الحقيقي للواقع المؤلم في غزة، حيث تتداخل خطوط الواجب المهني والإنساني مع الألم الشخصي، وتصبح الحياة اليومية حقل ألغام لا يميز بين ممرضة وطفل، بين طبيب وبيته.
الكوادر الطبية في غزة لا تقف فقط في الخطوط الأمامية للإنقاذ، بل تدفع ثمنًا باهظًا، من دمها وعائلاتها، في ظل صمت دولي مستمر وعجز المجتمع الدولي عن وقف هذه المجازر.
إن قصة الطبيبة آلاء النجار وعائلتها المكلومة، ليست إلا واحدة من آلاف القصص التي تتكرر يوميًا في غزة، حيث تتحول حياة الناس إلى أرقام، وأحلام الأطفال إلى أسماء في قوائم الشهداء.