واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء اقتحام مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها مزيدا من الفلسطينيين.

وشهدت مدينتا نابلس وطولكرم اقتحامات واشتباكات مسلحة وانفجارات خلال توغل لقوات الاحتلال في المدينتين ومحاصرتها أحد المنازل لاعتقال مطلوبين، حسب زعمها.

واقتحمت عشرات الآليات العسكرية المدينتين من محاور عدة، حيث داهمت عددا من البنايات والأحياء السكنية.

كما اقتحمت مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر جنوبها، وداهمت أحياء عدة فيها، وشنت حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان الفلسطينيين بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها قبل انسحابها.

وطالت اقتحامات الاحتلال أيضا بلدات في محافظتي رام الله والخليل، ومن بينها مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، حيث نشرت قوات الاحتلال قواتها الراجلة في أزقة وحارات المخيم، وداهمت منازل عدة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت فلسطينيا على الأقل.

وتشهد الضفة الغربية توترا ملحوظا جراء تصعيد إسرائيل عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات للبلدات والقرى الفلسطينية، إلى جانب قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

يأتي ذلك فيما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين -معظمهم أطفال ونساء- وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

“حماس”: قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن تسجيل الاراضي بالضفة خطوة خطيرة وإلغاء لاتفاق أوسلو

متابعات ـ يمانيون

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل ما يُسمّى “عملية تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة (ج)” في الضفة الغربية، واعتباره مرجعية قانونية حصرية، هو إلغاء عملي لكلّ الاتفاقات ذات الصلة التي وقّعتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات من مفاوضات أوسلو العبثية، وما يترتّب على ذلك من مخاطر سياسية ووطنية، ويُعدّ خطوة جديدة ضمن مشروع الضم والتهجير، الذي يسعى الاحتلال ويسابق الزمن نحو تنفيذه.

وأكدت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم الثلاثاء، أنّ هذا القرار ليس مجرّد إجراء إداري، بل يعكس بوضوح استراتيجية الاحتلال الممنهجة لفرض السيادة على ما يزيد عن 60% من أراضي الضفة الغربية، وسط صمت وضعف رسمي من قيادة السلطة، وتغييبها وقمعها لأيّ دور وطني وشعبي فاعل قادر على التصدّي لهذه السياسات الاستيطانية الخطيرة.

وأشارت إلى أن تزامن هذه القرارات مع استمرار تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني، والعيش على وهم اتفاق أوسلو، الذي منح الاحتلال الوقت والمساحة لتكريس وقائع الضم والاستيطان والتهويد، يستوجب موقفاً فلسطينياً موحّداً يعيد الاعتبار للمشروع الوطني، ويؤسّس لاستراتيجية مقاومة شاملة قائمة على وحدة الصف وتفعيل كلّ أدوات الاشتباك الشعبي والسياسي والقانوني مع الاحتلال.

وجددت “حماس” دعوتها إلى كافّة مكوّنات الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه، لتصعيد كلّ ساحات التصدّي والمواجهة مع الاحتلال، ورفع كلفة احتلاله، وتكثيف كافّة الجهود المحلية والدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية في ظلّ ما تحياه من مخاطر غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • إحداهما خطيرة.. إصابتان بإسرائيل جراء إطلاق نار في بروخين بالضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ108
  • الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين بالخليل
  • “حماس”: قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن تسجيل الاراضي بالضفة خطوة خطيرة وإلغاء لاتفاق أوسلو
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” بالضفة
  • اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
  • كابينيت الاحتلال يصادق على قرار لنهب الأراضي في مناطق سي بالضفة الغربية
  • سجن جندي إسرائيلي أعلن رفضه "خدمة الاحتلال" بالضفة وغزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم 112 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 106 على التوالي