قطر والامارات تتراجعان على مؤشر السعادة لصالح دولة خليجية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اعلن تقرير السعادة العالمي عن قائمة الدول الاكثر سعادة على مستوى العالم وقد واصلت فنلندا تصدرها للقائمة محتلة المرتبة الاولى فيما احتلت دولة خليجية المركز الـ 13 في التصنيف
وتشير القائمة الى انه وللعام السابع على التوالي واصلت فنلندا تصدرها قائمة مؤشر السعادة العالمي الذي صدر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدُّوَليّ للسعادة
وشملت القائمة 143 دولة تم تصنيفها وفق عدة عوامل من بينها:
الناتج المحلي للفردالحياة الصحية المتوقعةآراء سكان الدول.
وحلت في المرتبة الثانية الدنمارك ثم أيسلندا والسويد، بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة.
وعلى مستوى الدول العربية، حلّت الكويت في المركز 13 عالميا، حسب الترتيب في القائمة المذكورة
وشمل تقرير العام الحالي لأول مرة، تصنيفات مختلفة وفق الفئات العمرية بالتالي تم اعتماد ليتوانيا الدولة الأسعد في العالم للفئة العمرية أقل من 30 عاما، بينما كانت الدنمارك على رأس القائمة فيما يتعلق بمن هم أكبر من 60 عاما.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ميجان ماركل تحتفل بانتصار جديد بينما يفقد الأمير أندرو ألقابه الملكية
تُظهر ميجان ماركل مرة أخرى قدرتها على تحويل الانتباه نحو نجاحاتها الخاصة، حتى في أكثر اللحظات حساسية للعائلة المالكة البريطانية.
وبينما كانت وسائل الإعلام العالمية مشغولة بإعلان تخلي الأمير أندرو رسميًا عن ألقابه الملكية وتكريماته العسكرية، اختارت دوقة ساسكس أن تُشارك جمهورها خبرًا مختلفًا تمامًا – خبرًا يعكس طموحها المتجدد خارج القصر الملكي.
فوز يُعزز حضورها الإعلامينشرت ميجان عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الذي يتابعه أكثر من 4.2 مليون شخص، منشورًا احتفاليًا بعد فوزها بجائزة ذهبية في النسخة الرابعة من حفل جوائز سيجنال الوطنية عن برنامجها الإذاعي Confessions of a Female Founder.
ورافقت المنشور بثلاثة قلوب وردية، في إشارة إلى امتنانها لجمهورها، وكتبت: "فزنا بالجائزة الذهبية في فئة رواد الأعمال وصانعي الثقافة، كما فزنا بجائزة اختيار المستمعين! بفضلكم تحقق هذا النجاح".
وأضافت في تعليقها: "نحن ممتنون لكل من استمع وشارك ودعمنا، أنتم عائلتنا الصغيرة في هذا البودكاست".
تعكس احتفالية ميغان الأخيرة استمرارها في بناء هوية مستقلة بعيدًا عن الأضواء الملكية التقليدية. فمنذ انتقالها إلى كاليفورنيا مع الأمير هاري، ركّزت ماركل على مشاريع إعلامية وشركات إنتاجية تُسلّط الضوء على قصص النساء والقيادة والطموح.
ويُعد فوزها بهذه الجائزة تأكيدًا على نجاحها في تحويل تجربتها الشخصية إلى منصة مؤثرة في عالم الإعلام الحديث.
وفي المقابل، يعيش الأمير أندرو واحدة من أكثر فتراته اضطرابًا بعد أن أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي أن الأمير سيتوقف عن استخدام جميع ألقابه وتكريماته الملكية على خلفية تداعيات قضية جيفري إبستين المثيرة للجدل.
ويُنظر إلى القرار على أنه خطوة غير مسبوقة في تاريخ العائلة المالكة، تهدف إلى حماية سمعة المؤسسة الملكية في مواجهة الضغوط العامة والإعلامية المتزايدة.
تُبرز الأحداث الأخيرة التباين الكبير بين مساري الأمير أندرو وميغان ماركل. فبينما يخسر الأول مكانته داخل المؤسسة، تُثبت الثانية قدرتها على تحقيق نجاح مهني متصاعد في عالم الإعلام وريادة الأعمال.
ويبدو أن ميغان تُوجّه من خلال احتفالها رسالة غير مباشرة مفادها أن الحياة بعد القصر يمكن أن تكون بداية جديدة وليست نهاية.