أصوات الفن الإنشادي تتناغم في "رمضان يجمعنا" بمعهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهد معهد إعداد القادة انطلاق الجلسة الافتتاحية لملتقى الإنشاد الديني والابتهالات لطلاب جامعة الأزهر والجامعات والمعاهد المصرية، تحت شعار "رمضان يجمعنا"، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وبإشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الدكتور منتصر القللى أستاذ الموسيقى العربية ورئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية جامعة أسيوط، ومنسق فرق الجامعات، الأستاذ محمد قاسم منسق الازهر ومدير رعاية الشباب بجامعة الازهر.
ونقل الدكتور كريم همام تحية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأعرب عن سعادته بهذا الملتقى الرائع الذي يجمع أصوات الإنشاد الديني والابتهالات من جامعة الأزهر ومختلف الجامعات المصرية، حيث إن فن الإنشاد له دور كبير في نشر رسالة السلام والمحبة، وغرس القيم الأصيلة في نفوس الشباب.
واكد مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا الملتقى يأتي في إطار حرصنا على تعزيز القيم الإيجابية لدى شبابنا الواعد، فنحن في معهد إعداد القادة نؤمن بأهمية الأنشطة الطلابية كمنصة لصقل مواهب شبابنا وتنمية قدراتهم القيادية والإبداعية، لذا نحرص على توفير الفرص لهم للتعبير عن أنفسهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات والملتقيات الثقافية والفنية على المستوى المحلي والدولي، قائلا "سنواصل العمل على توفير المزيد من المنصات لإبراز إبداعاتكم وتحقيق طموحاتكم" .
كما توجه بالشكر لجامعة الأزهر ولكافة الجامعات والمعاهد المشاركة في هذا الملتقى، الذى يجسد روح التآلف والوحدة الوطنية.
من جهته، بلغ الدكتور محمد الشربيني تحية الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، مشيداً بالطفرة التي حققها معهد إعداد القادة تحت قيادة الدكتور كريم همام، مثمناً جهود المعهد في تنظيم الأنشطة القومية التي تزيد وعي الشباب بالأحداث الجارية وتعزز انتمائهم الوطني، متطلعاً إلى تحويل هذا الملتقى إلى مهرجان دولي للإنشاد والابتهالات.
وانطلقت فعاليات الملتقى بعروض رائعة للأناشيد والابتهالات قدمتها فرق الجامعات المشاركة، أبدعت فيها وأبهرت الحضور، حيث شارك فى عروض فرق الإنشاد الديني والابتهالات خلال اليوم الأول، جامعة الأزهر شاركت بعدد ثلاثة فرق للإنشاد، جامعة طنطا، جامعة حلوان، جامعة سوهاج، جامعة مدينة السادات،جامعة المنصورة، جامعة كفر الشيخ.
ومن جهة أخرى، بالتوازي مع عروض فرق الجامعات المشاركة في الملتقى، استكملت الفرق الأخرى من الجامعات التي لم تقدم عروضها اليوم بممارسة أنشطة مختلفة على هامش الملتقى.
وحرص الدكتور كريم همام مستشار الوزير ومدير المعهد والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر على التواجد وسط الطلاب والإفطار معهم، مما يعكس اهتمامهم بالتواصل المباشر مع الشباب.
IMG-20240320-WA0051 IMG-20240320-WA0046 IMG-20240320-WA0053المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنشاد الدين التربية النوعية التربية الموسيقية التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية جامعة حلوان معهد إعداد القادة معهد إعداد القادة الدکتور کریم همام جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أكاديميون إسرائيليون يرفعون الراية السوداء احتجاجا على صمت الجامعات تجاه جرائم غزة
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، تقريرا، لمراسلها نوا ليمونا، جاء فيه أنّ منظمة محاضري وطلاب "العلم الأسود" نشرت رسالة تنتقد مؤسسات التعليم العالي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تلعب دورا مركزيا في معارضة الانقلاب لكنها تلتزم الصمت إزاء ما يحدث في غزة.
ونقل التقرير عن محاضر في جامعة حيفا، قوله: "لا يمكننا أن نستمر في التصرف وكأن حرباً مروعة لا تجري هنا، وتؤدي إلى عمليات قتل جماعي وتضحية بالأسرى".
وبحسب المصدر العبري نفسه، فإنّ ما يُناهز 1300 محاضر في الجامعات والكليات، طالبوا رؤساء النظام الأكاديمي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، بـ"استخدام كل ثقلهم لوقف الحرب".
إلى ذلك، انتقد المحاضرون الذين توحّدوا تحت مظلة ما يسمى بـ"الراية السوداء"، مؤسسات التعليم العالي التي لعبت دورا محوريا في معارضة الانقلاب، لكنها ظلت صامتة في مواجهة ما يحدث في غزة.
وجاء في الرسالة: "إن هذه سلسلة مرعبة من جرائم الحرب وحتى الجرائم ضد الإنسانية، كلها من صنع أيدينا" مضيفة: "لا يمكننا الادعاء بأننا لم نكن نعلم. لقد صمتنا لفترة طويلة".
وقال البروفيسور من جامعة حيفا، إيدو شاحار، إنّ: "التنظيم بدأ بلقاءات بين الطلاب والمحاضرين، حيث "خرج من بينهم صوت رعب يقول إنه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو".
وقال شاحار: "في لحظة معينة، يدرك الناس أنه من المستحيل الاستمرار في تطبيع الوضع القائم والتصرف كما لو أن حرباً مروعة وخادعة لا تدور هنا، وتتسبب في عمليات قتل جماعي وتضحيات بالمختطفين، والغرض الوحيد منها هو النقل والتهجير".
من جهته، أوضح البروفيسور من جامعة تل أبيب، أون باراك، أنّ: "اسم العلم الأسود، تم اختياره "في محاولة للتحدث إلى المجتمع الإسرائيلي بلغته". مردفا: "إنه مصطلح مألوف لكل إسرائيلي خدم في الجيش، وله تاريخ؛ قد صاغه القاضي بنيامين هاليفي، الذي أصبح لاحقًا أحد مؤسسي حزب الليكود".
وأضاف باراك، الذي وقع أيضًا على الرسالة، أنّ: "المؤسسات الأكاديمية تلعب دوراً هاماً في إضفاء الطابع الإنساني على سكان غزة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ: "الافتقار إلى الاهتمام من جانب كثيرين في الجمهور الإسرائيلي هو نتيجة لحملة مكثفة من نزع الصفة الإنسانية التي يجب مقاومتها".
"من خلال البحث التاريخي، يمكننا أن نتعلم أن الآثار المدمرة للمجاعة واضحة للأجيال القادمة. وستستمر المأساة التي تحدث الآن في إظهار آثارها لسنوات قادمة حتى لو توقفت الآن" وفقا لباراك.
أيضا، قالت البروفيسورة من جامعة بن غوريون، ياعيل هشيلوني دوليف، إنّ: "هناك علاقة وثيقة بين المعارضة لما حدث في غزة والقلق على الأسرى. لا يُمكن إنكار أن العنف المُوجّه نحو الخارج، تجاه سكان غزة، وغالبيتهم العظمى غير مُتورطة، يُؤثّر أيضًا على الداخل".
وأوضحت: "أولئك الذين يقتلون الأمهات ويُجوّعون الرضّع في غزة يُسيئون معاملة أمهات الأسرى أيضًا، لذا، فإنّ الحل واحد، وهو وقف القتل في غزة وإطلاق سراح الأسرى"، مضيفة: "الحرب تُعرّض الأسري للخطر عمدًا، وكل من لا يُدرك ذلك يُنكر الحقيقة؛ لم يعد بإمكان أي شخص لديه ذرة من المسؤولية والإنسانية أن يُصدّق هذه الدعاية، وهو مُجبر على إدراك أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُرتكب علنًا في غزة؛ نحن في حالة انهيار أخلاقي".
وأبرزت شيلوني دوليف أنّ: "من يُعرّض الجنود للخطر هي الحكومة الإسرائيلية، وليس منتقدوها، إنها الحكومة التي ورطتهم في المحاكم الدولية، وليس المنظمات اليسارية، وهي أيضًا من تُرسلهم إلى القتل والاغتيال، ولا تُنقذهم إذا اختُطفوا". مشيرة إلى أنه: "من الضروري تغيير الشعور بالعار واللوم".
وأعربت شيلوني دوليف عن أملها في أن يتوسع الاحتجاج ليتجاوز حدود الأوساط الأكاديمية، بالقول: "آمل أن نتوقف جميعًا عن التعاون، فما دمنا نعيد الوضع إلى طبيعته ونواصل حياتنا، فلن تتوقف الحرب، وسيستمر الظلم تجاه سكان غزة والأسرى. هناك راية سوداء ترفرف فوق هذه الجرائم"، مؤكدة "أحث الناس على رفض تنفيذ أمر غير قانوني بشكل واضح".
وأوردت دوليف: "أطفال ينتظرون في طوابير للحصول على توزيع المواد الغذائية في مدينة غزة، حيث الآثار المدمرة للجوع واضحة للأجيال القادمة. إن المأساة التي تحدث الآن سوف تستمر في إعطاء إشاراتها حتى لو توقفت الآن".
تجدر الإشارة إلى أنّ: المنظمة قد أعلنت عمّا وصفته بـ"الثلاثاء الأسود" في الأوساط الأكاديمية، حيث شهدت العديد من الجامعات والكليات فعاليات احتجاجية. ووقف الطلاب والأساتذة مرتدين ملابس سوداء في صمت داخل الحرم الجامعي، وتم تعليق الأعلام السوداء على لوحات الإعلانات.
وقال المنظمون: "هذا هو أول نشاط ضد الإنكار المستمر والدعم الضمني للجرائم المرتكبة باسمنا". وفي جامعة تل أبيب، وقف العشرات من المحاضرين والطلاب في الساحة المركزية بالقرب من المكتبة وهم يرفعون الأعلام السوداء، ثم ألقوا قصائد وعقدوا نقاشا واسع النطاق.
وبحسب الصحيفة العبرية، قد لوحظ بعض التوتر عندما طالب المسؤول عن أمن الحرم الجامعي، المحتجّين بمغادرة الحرم الجامعي وإزالة اللافتات والأعلام التي علقتها، مدعيا أن تعليقها ينتهك اللوائح. وكما يظهر من مقاطع الفيديو والمحادثات مع المتظاهرين الذين كانوا هناك، جاء طالب ملفوفًا بعلم الاحتلال الإسرائيلي للساحة وهتف بشعارات عنصرية تجاه أحد الطلاب العرب، وانضم إليه محاضر يعارض المبادرة ويدفع أحد الطلاب.
وقالت إحدى المحاضرات التي نظمت الاحتجاج، والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها، إنها تعتقد أن الاحتجاج كان مفيدًا. مردفة: "هناك شعور بأن هناك سدًا قد تم اختراقه اليوم، ومن الآن فصاعدًا سيكون من المستحيل إيقافه".