الوزير قطنا يؤكد ضرورة تطوير العمل في مخابر الحجر الصحي التابعة لوزارة الزراعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث الاجتماع الذي عقد في وزارة الزراعة اليوم الإجراءات والطرق المتبعة في مراكز الحجر الصحي النباتي والحيواني، وكيفية تطوير إجراء الاختبارات والتحاليل المخبرية فيها.
وبين وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال الاجتماع الذي شارك فيه عدد من مديري المؤسسات البحثية والزراعية المعنية بقطاع الحجر، ضرورة وضع بروتوكول وأسس علمية لطريقة التحليل وعدم الاعتماد على الممارسات التقليدية بهدف زيادة موثوقية النتائج حسب نوع كل تحليل، وعدم السماح بحدوث أي خلل لضمان دخول وخروج منتجات مطابقة للمواصفات المعتمدة.
ولفت الوزير قطنا إلى أهمية توحيد أسس الاختبار حسب الاختصاص في المخابر المتشابهة في المحافظات لإعطاء نتائج موحدة ومتشابهة، وتنظيم العمل في المخابر بدءاً من البنى التحتية والكوادر البشرية العاملة وتأهيلها، وإخضاعها لدورات مستمرة لمواكبة كل ما هو جديد، وإعداد دليل شامل يعمم على كل المخابر وعرض المشاكل الموجودة والحلول المناسبة لها.
وقدم عدد من الحضور شرحاً حول المشكلات والصعوبات التي تعترض عملهم، والسبل الكفيلة بحلها وفق الإمكانات المتاحة.
حضر الاجتماع مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، ومديرو وقاية النبات والإنتاج النباتي والأراضي والمياه والإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية، وعدد من العاملين في مراكز الحجر والمخابر في الجهات التابعة للوزارة بالمحافظات.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاجل| الملك يؤكد لستارمر ضرورة وقف كارثة غزة وتكثيف المساعدات عبر البر
صراحة نيوز- تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، أكد خلاله جلالته ضرورة الوقف الفوري للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وشدد جلالة الملك على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإغاثية بكميات كافية إلى جميع مناطق القطاع، للتخفيف من معاناة المدنيين.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يواصل التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة، مثمناً الموقف الأوروبي الداعم لجهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وبحث الاتصال سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمملكة المتحدة لتكثيف الاستجابة الإنسانية، لا سيما من خلال إرسال المساعدات عبر الطرق البرية باعتبارها الوسيلة الأهم والأكثر فاعلية، إلى جانب الإنزالات الجوية.
كما حذر جلالة الملك من خطورة تصاعد التوتر في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها.