رئيس جامعة دمياط يغرس أول شجرة ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قام الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط اليوم 20 مارس 2024 بتدشين المبادرة الرئاسية بالجامعة بغرس أول شجرة وهي شجرة فرشاة الزجاج التي تندرج تحت أشجار الزينة.
و يذكر أن مبادرة 100 مليون شجرة تحظى باهتمام رئاسي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تستهدف الدولة المصرية من خلالها مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء فضلا عن امتصاص الملوثات والأدخنة مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين، إضافة إلى العوائد البيئية والمتمثلة بشكل أساسي في خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى وتحسين نوعية الهواء.
ويشمل نطاق تنفيذ المبادرة الطرق والجزر الوسطى، ونطاق الجهات الحكومية مثل المدارس والجامعات، ومراكز الشباب، فضلاً عن المناطق الصناعية والظهير الصحراوي للمحافظات، بالإضافة إلى الطرق الرئيسية والإقليمية والدائرية، ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والجزر الداخلية.
يأتي هذا بينما تم تحديد 9900 موقع يصلح ليكون غابات شجرية أو حدائق في أنحاء المحافظات وتصل مساحتها إلى 6600 فدان.
اقرأ أيضاًالانتهاء من تنفيذ وإنارة طريق شمال جامعة دمياط
رئيس جامعة دمياط يستقبل لجنة اختبار تأهيلي لطلبة الدكتوراه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور حمدان ربيع المتولي المبادرة الرئاسية رئيس جامعة دمياط مبادرة ١٠٠ مليون شجرة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
أكّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الضرورة المُلحّة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ بهدف صون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة “ذكرى النكسة” لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًالعالمكارول نافروتسكي يفوز بالرئاسة في بولندا
ودعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، انطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى الـ”58″ للنكسة، التي توافق الـ5 من يونيو لعام “1967”، بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياتها وارتداداتها المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل تتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل “القوة القائمة بالاحتلال” ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من “600” يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.