"الدوما" الروسي يطالب الأمم المتحدة بإدانة قصف "الناتو" ليوغوسلافيا قبل 25 عاما
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طالب مجلس "الدوما" الروسي الأمم المتحدة والمؤسسات البرلمانية والبرلمانات الأجنبية عشية الذكرى الـ25 لقصف "الناتو" يوغوسلافيا، بإدانة هذا القصف والمسؤولين عنه.
إقرأ المزيدوجاء في بيان عن "الدوما": "نطالب الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية وبرلمانات الدول الأجنبية بإدانة العملية العسكرية لدول "الناتو" ضد يوغوسلافيا، ومنع محاولات تشويه الحقيقة التاريخية حول الأحداث المأساوية لعام 1999 لصالح الغرب، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحميل دول "الناتو" المسؤولية القانونية الدولية عن هذا العدوان على جمهورية يوغوسلافيا".
وأضاف أن الإفلات من العقاب على قصف يوغوسلافيا خلق ظروفا مسبقة لأعمال عسكرية جديدة أطلقها "الناتو" في أنحاء العالم تحت ستار شعارات النضال "من أجل الحرية والديمقراطية".
وأكد أن قناعة الغرب بحقه في تقرير مصير الشعوب والدول أدى إلى نشوء نظام النازيين الجدد في أوكرانيا الذي يمارس منذ انقلاب عام 2014 سياسة القمع والإبادة الجماعية ضد السكان الروس التي أدت لاندلاع نزاع مسلح في شرق أوكرانيا.
واستمرت غارات "الناتو" الجوية على يوغوسلافيا من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999.
وأسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص بينهم 87 طفلا، وأضرار بقيمة 100 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حلف الناتو مجلس الدوما يوغوسلافيا السابقة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يعلن عن مبادرة الأمم المتحدة 80
أعلن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة تعمل على وضع خارطة طريق لتوحيد هياكلها وتبسيط عملياتها، وإعادة تنظيم برامجها وخفض تكاليفها، وتوسيع نطاق منصاتها الرقمية، لافتاً إلى أن أمانتها العامة ماضية حالياً نحو استعراض كيفية تنفيذ ولاياتها الموكلة إليها من الدول الأعضاء والبالغة حتى الآن أكثر من 3600 ولاية فريدة من نوعها.
وفي إحاطته التي قدمها للدول الأعضاء، خلال الاجتماع الخاص الذي عقدته المنظمة الدولية في مقرها الرئيسي في نيويورك مساء أمس الاثنين، حول مبادرة "الأمم المتحدة 80"، وصف الأمين العام مبادرته المعنية بإصلاح المنظمة الدولية، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسها، بمثابة الفرصة المهمة لتعزيز قدراتها وإمكاناتها للوفاء باحتياجات من يعتمدون عليها حول العالم.
وذكر أن هناك قرارات صعبة تنتظر المنظومة الدولية في هذه الأوقات المحفوفة بالمخاطر، التي أشار إلى أنها أيضاً مليئة بالفرص والالتزامات الجسيمة، مما يجعل من مهمة المنظمة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وأكد أن فريق المبادرة العامل المعني بهذه المسألة يعمل حالياً على وضع خارطة طريق تكفل استعراض وإصلاح المنظومة الأممية، لافتاً إلى أن مقياس نجاح المنظومة الأممية ليس في حجم تقاريرها التي تصدرها، أو عدد الاجتماعات التي تعقدها، بل في القيمة الحقيقية لعملها وأهدفها وغاياته، بما في ذلك إحداثها للفرق الإيجابي والحقيقي في حياة الناس.
وشدد الأمين العام على أن احتياجات الشعوب التي تخدمها الأمم المتحدة ، يجب أن تظل النجم الذي يرشد طريقها، مؤكداً ضرورة التزام المنظمة الدائم بمبادئها وعدم المساس بقيمها الأساسية، وضمان تعزيز ركائز عملها الثلاث، وهي السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان وبشكل متبادل، والحفاظ على التوازن الجغرافي لقوتها العاملة واستراتيجياتها المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وذوي الإعاقة.