إقبال كبير على عروض الليالي الرمضانية في الفيوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهد ميدان السواقي بالفيوم، ليالي رمضان الذي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، احتفالا بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بعرض فني لفرقة شبين القناطر للغناء الشعبي بقصر ثقافة القليوبية بقيادة المايسترو عادل فريد، قدمت خلاله باقة من الأغنيات الدينية والمواويل الشعبية منها؛ "رمضان، خلي البساط أحمدي، المسك فاح، غالي نبينا غالي، خلي الكلام أخد وعطا، ايه العمل يا أحمد، وهنسيبكم في رعاية الله"، كما قدمت فقرة للمزمار البلدي، وسط إقبال وتفاعل كبير من الحضور.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة أبو قير للموسيقي العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم، قدمت خلاله الفرقة باقة متنوعة من الأغنيات الرمضانية وأغنيات الطرب الأصيل منها "رايحة فين يا حاجة، بيت العز يا بيتنا، يا صلاة الزين، سهر الليالي، يا سيد الخلق يا طه، رمضان كريم، يا لالالي، أكدب عليك، أسمعوني، فلسطين عربية، ست الحبايب، وأغنية نوبية".
تنظم الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، وقدم الحفل الشاعر والفنان محمود عبد المعطي، بحضور سماح كامل مدير عام الفرع، وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين، وأهالي الفيوم، وتستمر الفعاليات يوميا بميدان السواقي حتى ١٧ رمضان وتتنوع على مدار الأيام المقبلة.
كما افتتح الفرع برنامجه المركزي بعرض فني لفرقة الفيوم للموسيقي العربية بقيادة المايسترو حسن شاهين، بمدينة الطلبة بجامعة الفيوم، وقدمت خلاله باقة متنوعة من الأغنيات منها " والله بعودة يا رمضان، القلب يعشق كل جميل"، بحضور مدير عام الفرع، ومدير عام المدن الجامعية، ومدير إدارة مدينة الطلبة، ومديرين رعاية الشباب والاسكان الطلابي وأخصائي الأنشطة الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقافة هيئة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب
قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي، الجمعة، إن الصين قدمت "بيانات لحظية" لإسلام اباد عن مواقع هندية رئيسية، خلال صراع دام بين باكستان وجارتها في مايو الماضي، ودعا إلى الترقية العاجلة لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
واستخدم البلدان المسلحان نوويًا صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال، الذي استمر 4 أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام.
واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل، والتأكيد ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام اباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.
وقال اللفتنانت جنرال راهول سينغ، خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي، إن الهند خاضت حربًا ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بشكل مباشر"، بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة".
ولم يوضح سينغ كيف علمت الهند بشأن المعلومات التي قدمتها الصين.
وذكرت الهند في وقت سابق أنه على الرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، إلا أنه لم تكن هناك أي مؤشرات بشأن تقديم أي مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع.
ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم أحجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أي مساعدة بالأقمار الصناعية والرادار أثناء القتال.