أمين الفتوى عن صحة إمامة صبي 10 سنوات للصلاة: إذا توافرات فيها الشروط والأركان (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
استقبل الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، سؤالًا من متابع؛ يقول: «هل تصح إمامة الصبي اللي عنده 10 سنوات للصلاة في البيت لوالدته وإخوته البنات؟».
أخبار متعلقة
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، إنه إذا كانت صلاة هذا الصبي صحيحة وتوافرات فيها الشروط والأركان، فالأمر جائز وليس فيه شيئًا.
إمامة الصبي في الصلاة
واستدل على جواز إمامة الصبي ومن لم يبلغ بحديث «غلام بني النجار» بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجد غلاما لبني النجار يؤم قومه، فلما سألهم قالوا إنه أقرأهم.
ورد أمين الفتوى على قول البعض بأن هذا يكون في صلاة النفل فقط، مشيرًا إلى أن القاعدة تقول أن «من صحت صلاته لنفسه صحت لغيره».
أمين عام الفتوى عمرو الورداني إمامة الصبي في الصلاةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أمين عام الفتوى عمرو الورداني زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.