حقنة مطورة تتحدى "سن اليأس" عند المرأة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يطور فريق من العلماء في نيويورك "حقنة مضادة لانقطاع الطمث" قد تخلّص النساء من تجربة صعبة تؤرق حياتهن.
وكشف العلماء في شركة التكنولوجيا الحيوية Oviva Theraputics، أن الحقنة، التي يمكن إعطاؤها مرة كل بضعة أشهر، تحاكي عمل الهرمون المضاد لمولريان (AMH)، الذي يشارك في الإباضة وتبدأ مستوياته في الانخفاض عندما تبلغ المرأة 25 عاما.
وتشهد النساء خلال سن انقطاع الطمث، بين 45 و 55 عاما، انخفاضا كبيرا في الهرمونات الإنجابية.
ويوضح العلماء أن حقن النساء بـAMH كل بضعة أشهر، يمكن أن يرفع مستويات هرمون AMH بشكل مصطنع، ما قد يؤخر انقطاع الطمث لفترات طويلة، وربما إلى الأبد.
إقرأ المزيدولم يكشف عن أي مخاطر جانبية للحقنة، ولكن العلاج التعويضي بالهرمونات المنتظم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم.
وتفقد المرأة زهاء 1000 بصيلة (مجموعة من الخلايا الكروية توجد في المبيضين) خلال كل دورة شهرية، إما عن طريق الإباضة، أو من خلال الموت الطبيعي للخلايا.
لكن العلماء اكتشفوا أنه عندما يكون لدى المرأة مستويات أعلى من هرمون AMH، يمكن إبطاء هذه الخسارة.
وقالت الدكتورة ديزي روبنتون، عالمة الأحياء الجزيئية في Oviva Therapeutics والتي تعمل على تطوير الحقنة: "لا يمكن لهذه الحقنة أن تؤخر انقطاع الطمث فحسب، بل يمكنها منعه في الواقع".
ويجري حاليا اختبار الحقنة المطورة على الفئران لمعرفة ما إذا كانت آمنة للاستخدام البشري، ومن المتوقع ظهور النتائج خلال الفترة القادمة.
وفي حالة نجاح التجربة، قد تبدأ التجارب على البشر خلال السنوات القليلة المقبلة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض هرمونات
إقرأ أيضاً:
سوريا: الرئيس الشرع يفرض حقوق جديدة للمرأة
على ماذا ينص الدستور السوري المؤقت عن المرأة؟دور السيدة الأولى
أكدت لطيفة الدروبي أن المرأة :
اقرأ ايضاً"عمود المجتمع"
وذلك خلال حفل تخرج بجامعة إدلب، مشيدةً بدعم زوجها، الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.
تراجع تمثيل المرأةاذ رغم الوعود بتمكين النساء، تضم الحكومة وزيرة واحدة فقط، ولم تتجاوز نسبة النساء في انتخابات مجلس الشعب 5% من المقاعد الفائزة.
تصريحات مديرة مكتب شؤون المرأة عن "أولوية المرأة لأسرتها" أثارت اعتراضات واسعة بين الناشطات.
اما الدستور المؤقت, يُقرّ المساواة لكنه يعتمد الشريعة مصدراً للتشريع، ما يبقي قوانين الزواج والطلاق والميراث على حالها.
مخاوف أمنية وتهديداتناشطات بارزات تلقين تهديدات بالقتل، وانتشرت لافتات تدعو للحجاب والفصل بين الجنسين في بعض المناطق.كما ترى بعض الناشطات أن حقوق المرأة تتراجع، بينما يؤمن آخرون بأن الحكومة الجديدة قد تتحرك تدريجياً نحو تحسين وضع النساء. View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:نساء سورياالحكومة السوريةسورياتحريرمرأةحقوق المرأةالمرأة السوريةجمالحقاحمد الشرعالجولانيتهديدات بالقتل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن