أم وضاح: قحط وجنون السلطة والكراسي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لأنهم ظنوا أن تواصلهم وعمالتهم المكشوفة للمنظمات ستكون هي ألضامن لهم لحكم السودان بدأت رشوة عوض وخالد سفة وجعفر سفارات، في أطلاق الصيحات والصرخات بعد حديث الفارس ياسر العطا الذي قال فيه أن الفترة الانتقالية ستكون بقيادة الجيش تمهيداً لانتخابات حرة ونزيهة يقرر بها الشعب السوداني من يحكمه وسبب والصراخ والنباح من هؤلاء لمن لايعلم هو لحاجة من اتنين أما أنهم يريدون فرملة أنتصارات الجيش ليمدوا طوق النجاة لما تبقى من المليشيا ثمًإجبار الجيش علي الجلوس في مفاوضات مع حليفهم الدعم السريع ليعود للمشهد من جديد ويعودوا معه وبذلك يكونوا قدموا السبت وعملوا فيه جميل بأخضاع الجيش علي المفاوضات وهذالن يحدث بأمر القابضين علي الزناد .
الحاجة التانية أنهم ينتظرون وبعد أن يسحق الجيش المليشيا عليه أن يذهب الى أقصي ركن في الدولة السودانية ويسلمهم حكم البلد (ومعاه بوسة)!!!!
تصدق يامؤمن أن يظل قائد زي ياسر العطا ليله نهاره ونهاره ليله في قاعدة وادي سيدنا يقاتل ويدافع عن عرض البلد وبمجرد أن يكتمل النصر ينزوي ويقول لواحد زي خالد سلك انتفخت أوداجه من نوم المكيفات في الفنادق مدفوعة التمن يقول لي تعال احكم البلد ياعبقري زمانك بس عشان لابس بدلة وكرفته ورافع شعار المدنية
..تخيل يامؤمن أن رجل كالفريق اول البرهان نحل جسمه وغارت عيونه بل ترك فلذة كبده بين الحياة والموت في العناية المكثفة وعاد لأرض المعركة من أجل الوطن والمواطن وتحقيق الانتصار الذي ينتظره شعبنا وتحي واحدة زي رشوة عايزة ومجرد ان تنتهي الحرب يمشي بيتهم ويسلم البلد لصلاح مناع او جعفر سفارات او محمد الفكي منقه العايزين يطقو من الشحم نوماً وميتة قلب وقد ظلوا طوال العام الماضي يطعنون ظهر جيش بلادهم حامي الحمى ويكيدون له الدسائس
تخيلوا أن هؤلاء الذين لايستطيعون أن يتواجدوا في مكان فيه عشرين سوداني لانهم لايضمنون من أين ستأتيهم اللعنات والشتائم يريدون حكم البلاد كده ساي سفلقة من غير انتخابات ولا صندوق لانهم يعلمون قيمتهم وحجمهم ويعلمون ايضا ان الانتخابات ستكون نهايتهم في المشهد السياسي
لذلك لابد من أن نقول لهؤلاء الذين لم يتعظوا من تجربة كرزاي في افغانستان أن المجتمع الدولي لايستطيع أن يفرض عملاءه على الشعوب وأن فعل ستكون نهايتهم سريعه وبأبشع طريقة وسيرمون في مذبلة التاريخ
فياخالد سلك ومن معه حديثكم الممجوج عن ثورة ديسمير حديث من غير محتوى ومن غير أدلة على صدق النوايا وأن كان هناك من شخوص قد أساءوا لهذه الثوره وقللوا من قيمتها فهم أنتم بأفعالكم وأقوالكم ومواقفكم
فلتعلموا أنكم لن تحكموا هذا الشعب إلا بارادته ورغبته وكان عايزين تجربوا شعبيتكم التي تدعونها ندعوكم لإفطار رمضاني مفتوح في اي مدينة تختارونها وتعالوا كان تقدروا
كلمة عزيزة..
أستغرب لسفهاء (قحط) الذين حكموا أسوأ فترة تاريخيّة شهدها السودان أستغرب وهم يقللون من فهم العساكر في ادارة الدولة (أنتو ياطير )هذا الجيش الان يخوض حرباً ضروس مواجهاً عملاء ومرتزقة وسفلة والدولة السودانيه راكزة لم تسقط بدليل أن مرتبات الخدمة المدنية والمعاشيين مستقرة الي حد كبير … وبدأت الحياة تعود لطبيعتها بعودة المرافق الخدمية في المناطق التي طردت منها المليشيا
أنتو أفهم من العساكر في شنو وهم الذين أداروا بجدارة حرباً مع مليشيا أعدت لحرب الغدر منذ زمن وكنتم تعلمون وتنتظرون منها صفارة الانتصار ..
أنتو أفهم من العساكر وأشطر منهم في شنو اللهم إلا العمالة التي لاينافسكم فيها أحد
كلمة أعز..
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة
ام وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الغارديان: قادة الغرب الذين دعموا المذبحة لا يمكنهم صنع سلام لفلسطين
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا للصحفية نسرين مالك، رأت فيه أن قادة الغرب المشاركين في قمة شرم الشيخ هم أنفسهم من "مكّنوا ورعوا المذبحة في غزة"، ولهذا بحسب قولها لا يمكنهم بناء مستقبل فلسطيني حقيقي".
وقالت مالك في مقالها إن شرم الشيخ استضافت أبرز تجمع لقادة العالم في الشرق الأوسط منذ سنوات، حيث يشارك في القمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وآخرون، تحت شعار "إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وبدء عهد جديد من الأمن الإقليمي".
ورأت الكاتبة أن "هذه اللغة تنذر بمستقبل خالٍ من المحاسبة أو معالجة الأسباب الجذرية للصراع"، معتبرة أن الهدنة، إن صمدت، ستؤدي إلى "تطبيع نتائج المذبحة"، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي بلا مساءلة، ويُطوى فصل آخر من انتهاكات إسرائيل سرا، ليس فقط ضد الفلسطينيين بل ضد مَن دعموها أيضا.
وأضافت مالك أن تعبيرا عربيا يتبادر إلى الذهن في هذا السياق هو "حاميها حراميها"، في إشارة إلى أن الدول التي سلحت إسرائيل هي ذاتها التي تبحث الآن عن طريق لتحقيق السلام في غزة.
وتابعت أن الصور القادمة من القطاع تكشف دمارا غير مسبوق، حيث يعود السكان إلى منازلهم ليجدوا "أرضا قاحلة سوتها القنابل والجرافات بالأرض"، مؤكدة أن حتى ضوء الشمس في الصور يبدو "خارقا للطبيعة" لأن المباني التي كانت تخلق الظلال اختفت تماما. وأشارت إلى أن الناجين يعودون ليقيموا خياما جديدة بانتظار المساعدات، لكن هذه المرة "بخطر أقل للتعرض للقصف أثناء النوم".
وتساءلت الكاتبة عن مصير الحياة بعد الموت في غزة، وعن الأطفال الأيتام والمشوهين الذين فقدوا أسرهم، موضحة أن "الدمار لم يطل البنية التحتية فقط، بل محا أيضا النسيج الاجتماعي، إذ أُبيدت عائلات كاملة على مدى أجيال". ونقلت عن أحد سكان غزة قوله عن شقيقه الذي فقد عائلته في غارة واحدة: "يتجول باستمرار حول الأنقاض التي ماتوا فيها".
وقالت إن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن "ما لا يقل عن 10 بالمئة من سكان غزة قُتلوا أو جُرحوا، وهو تقدير متحفظ".
وأضافت أن تجاهل هذه الحقائق والتعامل معها كتكاليف للحرب "يشكل جريمة أخلاقية وسياسية"، مشددة على أن "الهجوم يجب أن يتوقف، لكن الأهم هو معالجة الظروف التي سمحت بوقوعه واستمراره".
وأكدت مالك أن حجم الدمار يجعل من الصعب التركيز على أي شيء سوى وقف القتل، "لكن هذا التركيز ذاته يحمل في طياته خطر التبرئة"، مشيرة إلى أن ترامب "يستعد للاحتفال بنصره في صنع السلام"، رغم أنه ساهم في تمكين ما حدث، فيما أشاد جاريد كوشنر بـ"سلوك إسرائيل"، قائلا: "بدلا من تكرار همجية العدو، اخترتم أن تكونوا استثنائيين".
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أثنى على ترامب لدوره في تأمين الصفقة، بينما ركز على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وذكرت أن مكتب رئيس الوزراء أعلن أنه سيشيد "بشكل خاص" بالرئيس الأمريكي في قمة شرم الشيخ.
وعلقت قائلة: "هكذا أصبح لدينا جريمة بلا مجرمين، وإبادة جماعية بلا مرتكبي إبادة جماعية، وشعب بائس يُقال إن حماس هي من أذلته، ويُتعامل معه الآن كمن يحتاج إلى الإطعام والرعاية بينما يُمحى من جديد تاريخه وهويته".
وأوضحت مالك أن هذه التبرئة ستكون هذه المرة أكثر إلحاحا، لأن مسؤولية الدول التي سلحت إسرائيل وقمعت الاحتجاجات ضدها "باتت أوضح من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن تلك الدول "ستسارع إلى شرم الشيخ لتبرئة نفسها"، لأنها زودت إسرائيل بالسلاح، ورفضت الالتزام بأحكام المحكمة الجنائية الدولية حين أصدرت مذكرة توقيف بحق بنيامين نتنياهو.
وقالت الكاتبة إن "الحديث عن السلام في غزة" تحول إلى فرصة للنسيان، ومحاولة لمحو مرحلة من الوعي الجماعي التي كشفت تواطؤ بعض الحكومات الغربية في تدمير غزة، مضيفة أن ما حدث "لن يُنسى بسهولة"، وأن "المستقبل الآمن لسكان غزة لا يمكن أن يصنعه من تلطخت أيديهم بدمائهم".
واختتمت مقالها بالتأكيد على أن وقف القتل لا يعني نهاية المأساة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين سيظلون يواجهون القتل ومصادرة الأراضي والاعتقال دون محاكمة عادلة، وأن "ما تعلمه العالم خلال العامين الماضيين لا يمكن تجاهله".
وقالت نسرين مالك في ختام مقالها في "الغارديان": "لقد تخلى مرتكبو هذا الدمار منذ زمن طويل عن أي ولاية على الشعب الذي ساعدوا في قتله وتحطيمه"، مضيفة أن ما يُكشف الآن من أعداد القتلى والدمار في غزة يجعل إنكار الحقيقة مستحيلا، وختمت بعبارة مستوحاة من قصيدة "جيرونشين" للشاعر تي. إس. إليوت: "بعد هذه المعرفة، أي غفران؟".