بطريقة خاصة.. تاريخ احتفال جوجل بعيد الأم من كل عام| شاهد كيف
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عبر محرك البحث الأشهر حول العالم “جوجل” عن احتفاله بـعيد الأم اليوم، الخميس 21 مارس 2024، بطريقته الخاصة، وذلك لمشاركة المواطنين حول العالم سعادتهم وامتنانهم لوجود الأم بحياتهم.
وقرر محرك البحث جوجل هذا العام أن يغير واجهته التقليدية إلى صورة من واقع الحياة اليومية التي تعيشها الأم مع أبنائها لتعبر عن روعة الأمومة والطفولة، حيث جاء بها أم وطفلها يجلسان على الأريكة وبجوارهما لعبة للطفل وإناءان بهما مزروعات خضراء.
هذه المرة لم تكن الأولى التي يحتفل فيها جوجل بعيد الأم مع مستخدميه من مصر والدول العربية، بل يحرص جوجل على اتباع هذه الطريقة في التودد لمستخدميه كل عام.
ففي عيد الأم يوم 21 مارس من العام الماضي، قرر جوجل الاحتفال مع مستخدميه بتغيير واجهته التقليدية إلى بطاقات مرسوم عليها حروف Google ومزينة بقلوب حمراء وصفراء.
أما في عام 2022، غير جوجل واجهته التقليدية التي تتضمن حروف اسمه باللغة الإنجليزية إلى وضع صورة تعبر عن مساعدة الأم لطفلها الصغير في منتصف كلمة Google، واتسمت الحروف والصورة باللون الأبيض.
وفي عيد الأم عام 2021، غير جوجل واجهته التقليدية عادته بصورة مميزة معبرة عن الأمومة تتضمن قلبًا أحمر وورود.
وهذا العام، طرح جوجل أيضًا كارت معايدة في عيد الأم عن طريق الضغط على شعار جوجل وسمح لمواطنيه بتصميم الكارت الخاص بهم كما يريدون من خلال الاختيار من بين 4 ألوان وزينة وقلوب ورسومات وزهور مختلفة، ثم السماح لمستخدميه بإرسال هذا الكارت إلى والدتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
أما في عام 2020، شبه جوجل الأم بزهرة عباد الشمس من خلال تغيير واجهته إلى صورة كرتونية بالألوان البرتقالي والأصفر والأخضر والأسمر والأحمر تتضمن أحرف Google مع تحويل حرف O إلى زهرة عباد الشمس.
تعتبر عادة الاحتفال بعيد الأم حول العالم حديثة وليست قديمة حيث بدأ اتباعها مع مطلع القرن العشرين وتحديدًا عام 1908 في أمريكا بعدما قررت الناشطة الأمريكية أنا جارفيس أن تقيم ذكرى لوالدتها، بعد ذلك تبنت حملة لجعل عيد الأم مناسبة معترف بها في أمريكا ونجحت في تحقيق ذلك عام 1914.
تناقلت الثقافات الغربية والعربية بعد ذلك هذا الاحتفال إلى أن أصبح رسميًا بها، لكن يوم الاحتفال به يختلف من دولة لأخرى حيث تحتفل مصر والدول العربية به يوم 21 مارس من كل عام بينما تحتفل به النرويج يوم 2 فبراير؛ والأرجنتين يوم 3 أكتوبر؛ وأمريكا يوم الأحد الثاني من شهر مايو.
ويعتبر الصحفي المصري الراحل على أمين، مؤسس جريدة “أخبار اليوم” مع شقيقه مصطفى أمين، هما أول من فكر في اقتباس ثقافة عيد الأم الأمريكية داخل الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل عيد الام 21 مارس 21 مارس 2024 الام عید الأم
إقرأ أيضاً:
180 ناقة تستعرض الرياضات التقليدية ببدية
بدية – خليفة الحجري
شهد مركاض الظاهر بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، صباح اليوم ، جولة جديدة من سباقات ركض عرضة الهجن العربية الأصيلة، التي أُطلق عليها سباق تحدي عرضة بنك ظفار، بمشاركة أكثر من 180 ناقة من ولايات بدية، وجعلان بني بوحسن، والكامل والوافي، وجعلان بني بوعلي، وصور، والقابل، ووادي بني خالد، والمضيبي، وإبراء.
ويأتي هذا السباق ضمن برنامج سباقات العرضة بولاية بدية، الذي يزين فعاليات موسم شتاء بدية لهذا العام، ويُسهم في إحياء الرياضات والموروثات التقليدية المرتبطة برياضة الهجن.
وانطلقت فعاليات السباق في تمام الساعة السابعة صباحًا مع وصول قوافل الهجانة في مجموعات متتابعة، تزيّنت باللباس التقليدي، ورددت أهازيج همبل البوش والتغرود الشجي، في مشهد تراثي لافت حظي بتفاعل كبير من المواطنين والسياح الأجانب الذين يتوافدون خلال هذه الفترة على واحات بدية ورمالها الذهبية الناعمة.
وعقب اكتمال وصول الهجانة إلى رأس المركاض، بدأت منافسات الركض من خلال عروض فردية وثنائية، جسّدت الاهتمام المتواصل من قِبل ملاك الهجن باقتناء السلالات العُمانية الأصيلة، والحرص على المحافظة على إحياء الموروثات التقليدية لهذه الرياضة العريقة.
وفي ختام الفعالية، قام خلفان الحسني المدير الإقليمي لبنك ظفار بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية، بتكريم عدد من الجهات الإعلامية، والداعمين، ولجان تنظيم السباقات.
وأكد أنور بن راشد الحجري رئيس لجنة عرضة الهجن بولاية بدية والمشرف العام على الفعالية، أن إقامة هذا السباق بدعم وتشجيع من القطاع الخاص ممثلًا في بنك ظفار، تعكس أهمية هذه الرياضات التقليدية، التي باتت تمثل واحدة من المناشط الرياضية المهمة على مستوى الولاية ومحافظة شمال الشرقية. وأضاف، أن هذا الدعم يُعد حافزًا كبيرًا لملاك الهجن على اقتناء أفضل الإبل المخصصة للعرضة والمنافسة بها في مختلف ميادين السباقات، مشيدًا بجهود الملاك في الاستمرار بإحياء الموروثات والرياضات التقليدية الأصيلة، التي تعبّر عن اعتزاز وفخر كل عُماني برياضات الآباء والأجداد.