بامفيلوفا تؤكد تجسس مراقبي مكتب حقوق الإنسان ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي على الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شارك ممثلو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، الذين راقبوا الانتخابات الروسية أكثر من مرة في عمليات تجسس مكشوفة.
أعلنت ذلك إيلا بامفيلوفا رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، وقالت خلال جلسة اللجنة اليوم الخميس: "لماذا يزعمون بأن الانتخابات غير عادلة؟ لأنه لم تتم دعوة مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمشاركة في مراقبتها.
وتابعت بامفيلوفا: "لكن عندما تحاول أي دولة الدفاع عن سيادتها، وتصر على سياستها، وتدافع عن مصالحها الوطنية"، فإن موقف المكتب تجاهها يكون مختلفا تماما.
وأشارت إلى أن روسيا، تعتبر دولة غير مرغوب فيها بالنسبة لهذه المنظمات المتحيزة.
وقالت: "لقد فقدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتبها لحقوق الإنسان، مصداقيتها في أعيننا، لأن العديد من المراقبين التابعين لها، قاموا خلال مراقبة الانتخابات في بلادنا بالإضافة لتأدية واجبهم المهني، بممارسة التجسس المكشوف. لدينا كل ما يثبت ذلك، لم أقم بإثارة هذا الأمر من قبل، لكنني الآن أثيره. ومن جانبنا قمنا بإرسال هذه البيانات إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وشددت بامفيلوفا على أن هذه المنظمة منغلقة وتفتقر للديمقراطية، لا تناقش نتائج المراقبة مع جميع الخبراء الذين كانوا حاضرين، ونراها تطالب بالشفافية والانفتاح والديمقراطية من جانب كل من لا تكن المودة له.
جرت الانتخابات الرئاسية في روسيا في الفترة من 15 إلى 17 مارس. وبعد معالجة 100% من البروتوكولات، حصل الرئيس الحالي فلاديمير بوتين على 87.28% من الأصوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا التجسس حقوق الانسان فلاديمير بوتين منظمة الامن والتعاون في اوروبا الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل
حث فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الدول المشاركة في المؤتمر المقبل بشأن الدولة الفلسطينية في نيويورك على زيادة الضغوط على إسرائيل لإنهاء "المذبحة" في غزة.
وقال في بيان مصور "إننا نشاهد يوميا المأساة التي لا توصف في غزة والضفة الغربية بالرعب والإحباط".
سيجتمع عشرات الوزراء في الأمم المتحدة اليوم الاثنين لحضور مؤتمرٍ مُؤجَّلٍ للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وترأس المؤتمرَ كلٌّ من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
يهدف المؤتمر إلى وضع مخطط لخارطة طريق تؤدي إلى دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وتقاطع الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر.
ودعا تورك إلى توفير إمكانية الوصول الإنساني "الفوري" وتسليم المساعدات للفلسطينيين في غزة الذين يواجهون المجاعة.
وقال تورك "أحث الحكومات على استغلال فرصة هذا المؤتمر لاتخاذ إجراءات ملموسة من شأنها أن تضع كل الضغوط الممكنة على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء المذبحة في غزة بشكل دائم".