العاملون في المستشفيات الحكومية: لمعالجة التشتت الفاضح في النظام الصحي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في بيان، انه "على اثر جولة وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض في محافظتي الشمال وعكار، والتي شدد فيها على دعم المستشفيات الحكومية واعطاء العاملين فيها كامل حقوقهم. نرحب نحن كهيئة تأسيسية بمضمون ما أعلنه الوزير على أمل المتابعة في هذا الملف حتى النهاية، ونؤكد أن أفضل استراتيجية للقطاع الصحي في لبنان هي تلك التي تبدأ باستعادة القطاع الصحي الى مسؤولية الدولة المباشرة، وأحد الخطوات الاساسية لعودة الدولة الى مسؤولياتها في هذا القطاع هي استعادة المستشفيات الحكومية الى مسؤوليات الادارة المباشرة لوزارة الصحة".
ورأت "ان افضل ما تقدمه وزارة الصحة للمواطن اللبناني وللمستشفيات الحكومية والعاملين فيها ، هي الاستعادة الكاملة للمستشفيات الحكومية ولمراكز الرعاية الصحية الى كنف الوزارة، لنبدأ مسيرة معالجة التشتت الفاضح للنظام الصحي في لبنان . لقد سئمنا من الفروقات الواضحة بين المستشفيات الحكومية في القدرة على تقديم الخدمات ، وفي نيل اداراتها حظوة المبادرات الداعمة داخليا منها وخارجيا ، وآلية تطبيق القوانين والمراسيم والقرارات من قبل مجالس الادارات عندما يستحق العاملون اي زيادات".
وقالت:"ان وحدة المعايير المهنية والخدمية والادارية في المستشفيات الحكومية ، لا يمكن ان تستعاد الا بادارة واحدة بمعايير وطنية لدور رئيسي واساسي وموحد للمستشفيات الحكومية في كامل القطاع الصحي في لبنان طبابة واستشفاء ودواء وأداء، وحفظا لحقوق الموظفين والعاملين في كل المستشفيات ومراكز الرعاية الحكومية".
وختمت:"إن مسؤولية معالجة التشتت الفاضح في النظام الصحي في لبنان ان لم تبدأ بمبادرة من وزارة الصحة، فليتحمل نواب الامة ولجنة الصحة النيابية مسؤولياتهم وليبادروا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المستشفیات الحکومیة الصحی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
73 شهيدا بغارات مكثفة على المستشفيات وخيام النازحين بغزة
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة -الاثنين- باستشهاد 73 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على مناطق عدة منذ فجر اليوم.
وقالت مصادر طبية إن 6 فلسطينيين استشهدوا إثر غارات إسرائيلية عنيفة على خان يونس، بينما نُقل عشرات الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ووقوع عدد من المصابين، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. وقد نُقل الشهداء والمصابون إلى مستشفى العودة.
وقصفت آليات مدفعية إسرائيلية مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة، مما تسبب بوقوع أضرار مادية.
وعلى مدى أشهر الإبادة، تعرض المستشفى ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالاقتحام والقصف، مما تسبب بتوقفه عن العمل لفترات طويلة ومتباعدة.
وفي شمال القطاع، استشهد 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي بمسيرات، استهدف فلسطينيين في مناطق متفرقة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت نازحين قرب سوق الفالوجا، غربي مخيم جباليا، ونقلت فرق الإسعاف جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفى كمال عدوان.
وألقت مسيرات إسرائيلية قنابل على منازل وخيام النازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
إعلان تدمير المنازل والمستشفياتمن جانب آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تدمير أو تضرر 92% من منازل غزة، في وقت تواجه فيه العائلات "دمارا لا يصدق" جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأكدت الوكالة أن عددا لا يحصى من أهالي القطاع نزحوا عدة مرات في ظروف نقص في المأوى.
وحسب أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 8 مايو/أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.