4 شهداء في مخيم نور شمس وخامس في مخيم الأمعري
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ارتفع عدد الشهداء في مخيم نور شمس بطولكرم، صباح اليوم الخميس، 21 مارس 2024، إلى 4، فيما استشهد شاب متأثرا بإصابته في مخيم الأمعري، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية؛ ليرتفع بذلك عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة غلى 9 خلال ساعات فقط.
واستشهد ثلاثة شبان وأصيب رابع بجراح خطيرة، مساء أمس الأربعاء، بقصف إسرائيلي استهدف مركبة على أطراف مخيم جنين؛ كما استشهد شابان بقصف نفذته طائرة إسرائيلية خلال اقتحام مخيم نور شمس في طولكرم، قبيل انتصاف ليلة الأربعاء - الخميس؛ ليستشهد شابان آخران في المخيّم بعد ذلك.
والشهداء الأربعة في مخيم نور شمس في طولكرم هم: الشهيد محمد جبعاوي، والشهيد عبد الله القيسي، والشهيد نضال أبو عبيد، والشهيد إياد كانوح.
كما استُشهد المسنّ سامح محمد عبد الراعي زيتون (63 عاما) من مدينة الخليل، صباح اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من مستوطنة "إليعازر"، جنوب بيت لحم ، في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطيتية، أنه "تم استلام شهيد رابع من مخيم نور شمس، إثر إصابته بالرصاص الحي". وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المخيم، صباح اليوم، بعدد عملية عسكرية استمرّت لساعات.
وفي بيان آخر، أكّدت جمعية الهلال الأحمر أن "الحصيلة النهائية لاقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق طولكرم، أربعة شهداء، شهيدان جراء القصف، وشهيدان بالرصاص الحي، وإصابة شظايا قصف في الوجه".
واستُشهد شاب متأثرا بإصابته، وأُصيب آخران، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري، ومدينة البيرة.
وقالت مصادر محلية إن الشاب محمد عبد الكريم زياد صالحية (18 عاما) من مخيم الأمعري استُشهد صباح اليوم، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس، بمخيم الأمعري.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شخصين آخرين أصيبا بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي أم الشرايط في البيرة، أحدهما في الفخذ، والآخر في الخاصرة، ووُصفت إصابتهما بالمستقرة.
وقال مصدر طبي في مجمع فلسطين الطبي، إن "مواطنا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الرأس".
وأوضح المصدر أن طواقم الطبية تعاملت أيضا مع إصابتين وصفت بـ"المستقرة".
وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال اقتحام أحياء شطح مرحبا وكفر عقب قرب رام الله ، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي.
وذكر الشهود أن الشهيد هو محمد القطري من سكان مخيم الأمعري للاجئين في رام الله.
وباستشهاد القطري يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7تشرؤين الأول/ أكتوبر إلى 446 بحسب مصادر رسمية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم الأمعری مخیم نور شمس صباح الیوم فی مخیم
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في مخيم جباليا.. وحصيلة الشهداء تواصل الارتفاع
ارتكبت قوات الاحتلال سلسلة من المجازر المروعة في قطاع غزة، السبت، ضمن خطتها "عربات دعون" لتوسيع العدوان، ما تسبب في ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة.
وشنت مقاتلات تابعة للاحتلال ظهر السبت، غارات وحشية استهدفت مربعا سكنيا في "بلوك 6" داخل مخيم جباليا، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى، دفنوا تحت الأنقاض، ولم تستطع الطواقم الطبية من انتشالهم.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا في المخيم الغربي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا بمنطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 53 ألفا و272 شهيدا و120 ألفا و673 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقررها اليومي، إن 153 شهيدا و459 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 3 آلاف و131 شهيدا، و8 آلاف و632 مصابا.
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وكثّفت دولة الاحتلال خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ"مستقبل أفضل وإنهاء الجوع".
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.
الألماني يايسله يعلن رحيله عن الأهلي