فاحت ريحة البارود تتصدر الترند بسبب مسلسل ولاد بديعة - كلمات الأغنية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تصدرت أغنية "فاحت ريحة البارود" للفنان معن بارود الترند خلال الأيام الماضية بالرغم من مرور أشهر على إصدارها، أما السبب وراء عودتها للواجهة هو مسلسل ولاد بديعة.
خلال الحلقات الماضية من العمل الذي يحقق الكثير من النجاح في الموسم الحالي تكررت الاغنية، وفي احد المشاهد ردد ياسين "يامن الحجلي" جملة "فاحت ريحة البارود" في إعلانه عند بدء الانتقام من أبو الهول.
وبسبب تكرار الأغنية واسمها في العمل بدأ العديد من الأشخاص بسماعها وتحولت إلى ترند على السوشال ميديا وعبر تطبيق تيك توك بشكل خاص.
كلمات اغنية فاحت ريحة البارود:فاحت ريحه البارود يا هلا وطلت الاسود
الله ولبيست لعقال الله وشياله الفرود
اهل الكرم اهل الجود والله وما عليكم زود
من يوم الضعنكم. شان خاوينا الهدوم السود
مئه هلا بجيتكم ردت الشمس من نمره الارض ما شالتكم مفتوحه لكم القلوب
مئه هلا بجيتكم ردت الشمس من نمرة الارض ما شالتكم مفتوحه لكم لقلوب
عز النسب عم وخال طيبة وأدب جاه ومال
طاريكم إن مر عالبال قسم بالله يعدل المود
فارسكم بألف خيال يعدل لو الكوكب مال
واحدكم بعشر رجال قد المرجلة وقدود
مئه هلا بجيتكم ردت الشمس من نمره الارض ما شالتكم مفتوحه لكم القلوب
مئه هلا بجيتكم ردت الشمس من نمره الارض ما شالتكم مفتوحه لكم القلوب
المهم نقدم قربان مو بس الجد من الماجود
نبقى على الوعد يخوان من هسه لياكل قوت
ضاقت علينا يافلان ماعدنا للصبر حدود
اسأل العرب والعتبان كلهم على ماضينا شهود
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ولاد بديعة
إقرأ أيضاً:
صنّاع محتوى: ديمومة «الترند» ترتبط بالصدقية والواقعية
دبي: يمامة بدوان
أكد عدد من صنّاع المحتوى وجود عوامل ترتبط بديمومة «الترند» على منصات التواصل، أبرزها تميزها بالواقعية والصداقية، بعيداً من التزييف، كون «المتابعين» يتصفون بالذكاء، ولديهم القدرة على كشف الحقيقة في أي مقطع فيديو يجذب انتباههم.
وقالوا ل «الخليج» إن احترام عادات المجتمع العربي وتقاليده على وجه التحديد، من أسباب ديمومة صناعة المحتوى في «الترند»، كونها خطوطاً حمراً يُمنع تجاوزها.
البداية كانت مع شريف نبيل، عن ثقافة السفر ورحلات السفاري، ولديه نحو 3 ملايين متابع على مختلف المنصات الإلكترونية، الذي أوضح أن من أهم عوامل ديمومة «الترند»، تتمثل في أن تتميز «التجربة المصورة» بالواقعية والحقيقة، حيث إن المتابعين يمتازون بالذكاء، وهم قادرون على كشف إن كانت التجربة حقيقية أو مزيفة.
وأشار إلى أن مواصلة صنّاع المحتوى لتأثيرهم في المتابعين بإيجابية، ترتبط بالاستمرارية بالنشر وتطوير المحتوى، كي لا يصبح مكرراً أو مملاً.
وأوضح طه محرّم، عن غرائب الشعوب وعاداتها، أن ديمومة «المحتوى» يجب أن تكون نابعة من المؤثر نفسه، وتتمثل في حديثه بطبيعته بعيداً من التمثيل والتزييف، إلى جانب احترامه لعادات المجتمع العربي على وجه التحديد، كونها خطوطاً حُمراً يُمنع تجاوزها. إلا أنه من الطبيعي أن يتعرض محتوى المؤثر للتراجع في بعض الأحيان، وهنا تقع عليه مسؤولية كيفية النهوض مرة أخرى، لتحقيق «الترند» من جديد.
جذب الانتباهوأكد عمر الترك، منسق بودكاست، أهمية اعتماد المؤثرين لمعايير أخلاقية، من أجل الحفاظ على الاستمرارية في صناعة المحتوى ذات «الترند»، خاصة أن أخلاقيات العمل الإعلامي ذات أهمية عالية، لمن يعرض معلومة اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية وغيرها.
وقال إنه من أجل استمرارية صانع المحتوى في تشكيل حالة «ترند» عليه أن يكون صادقاً، ولا يتجاوز معايير المجتمع وعاداته التي يوجّه رسالته إليه، وإلا فإن السحر ينقلب على الساحر، وستنخفض مشاهدات المؤثر بشكل لافت، لأن المتابعين هم القادرون على رفع نسبة المشاهدات أو إلغاء المتابعة ب«كبسة زر».
حماية التقاليدوفي وقفة مع بعض المتابعين الإعلاميين، أكدوا غياب المعايير الرقابية عن صناعة «الترند»، وهو ما يخلق تفاوتاً بين بلد وآخر لدى صنّاع المحتوى. كما طالبوا بتشريع هذه المعايير، حماية لعادات المجتمع وتقاليده، خاصة أن أغلبيتهم من اليافعين، حيث قال عبدالله شعبان، إن القيم الأخلاقية بالمحتوى العربي، تختلف من بلد إلى آخر، فبعضها مقبول في إحدى الدول العربية وأخرى مرفوضة تماماً، إلا أن منصات التواصل ليس عليها رقابة أو معايير في «الترند».
وتابع: إن الهدف من «الترند» خلق نوع من الجذب لصانع المحتوى بالدرجة الأولى، ما يحفز الآخرين من المتابعين، على المزيد من التفاعل مع محتواه وتقليده في بعض الأحيان.
كسب الثقةوأكدت باسمة مطير، أهمية محافظة صانع المحتوى على هويته الحقيقية بعيداً من التزييف، ما يجعله يكسب ثقة المتابعين على المدى البعيد، إلا أنه عند محاولته لتجاوز تقاليد «المتابعين» وعاداتهم فإنه يفقد عامل الجذب والاهتمام، ما يجعله يعود إلى نقطة الصفر.
ولفتت إلى أهمية وجود رقابة، لضبط ما ينشره صنّاع المحتوى بشكل عام، و«الترند» بشكل خاص، كونه ينتشر كالنار في الهشيم بين أفراد المجتمع العربي.