زنقة 20 | الرباط

يعيش الإتحاد الإسباني لكرة القدم ، وضعا متأزما إثر فتح تحقيق في قضايا فساد متعلقة اساسا بالاشتباه في الفساد وغسل أموال.

و داهمت الشرطة الإسبانية مكاتب الاتحاد الإسباني لكرة القدم وممتلكات أخرى، واعتقلت 7 أشخاص.

وذكرت تقارير إخبارية أن التحقيقات تتعلق بالاشتباه في الفساد وغسل أموال، حيث أمر قاضي التحقيق بمدينة ماجاداهوندا، الذي كان يحقق في العقود المشبوهة خلال فترة رئاسة لويس روبياليس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بإجراء عمليات التفتيش.

وبشكل إجمالي، تم إجراء 11 عملية تفتيش في العديد من المناطق الإسبانية، بما في ذلك منطقة جراندا، التي يقيم روبياليس بها، وترددت تقارير أنه لم يكن في البلاد في ذلك الوقت.

كما أصدر مكتب المدعي العام الإسباني، مذكرة اعتقال بحق لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، المتواجد حاليا في الدومينيكان.

تقرير لصحيفة موندو ديبورتيفو، ذكر أن مداهمة الشرطة الوطنية لمقر الإتحاد الإسباني نزل مثل قنبلة موقوتة على الفيفا.

و ذكر التقرير أن الإتحاد الإسباني الذي يعتبر قانونا تابعا للإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مرشح لاستضافة كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال والمغرب ، وهو الترشيح الذي اختارته الفيفا نفسها وسيتم المصادقة عليه رسمياً نهاية 2024 من قبل أعلى هيئة في الإتحاد الدولي لكرة القدم.

تقرير موندو ديبورتيفو ذكر أن الفيفا ستدرس التطورات الأخيرة التي يشهدها الإتحاد الإسباني لكرة القدم، و كيف ستتصرف في المستقبل.

ومن بين الخيارات، حسب التقرير ، أن تتدخل الفيفا في القضية، كما فعلت الصيف الماضي بعد فضيحة لويس روبياليس في نهائي كأس العالم للسيدات عندما قامت باستبعاده عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات.

ووفق التقرير ، فإن تدخل الفيفا يمكن أن يؤثر على تنظيم إسبانيا لكأس العالم 2030 ، خاصة وأن الفيفا أصبحت محور انتقادات لمنحها اسبانيا حق تنظيم كأس العالم مع استمرار فضائح الإتحاد الكروي.

تقرير موندو ديبورتيفو ذكر أنه ليس من المستبعد أن تتخذ الفيفا إجراءات عقابية صارمة في حق الإتحاد الإسباني، من بينها استبعاد ملعب سانتياغو برنابيو من استضافة نهائي كأس العالم 2030 ومنحه للمغرب ، و في الحالة الأكثر صرامة ، قد يتم استبعاد إسبانيا من الترشيح المشترك.

وحسب التقرير ، فإن شهر ماي المقبل سيكون حاسما للتعرف على رأي الفيفا في الموضوع ، خلال المؤتمر السنوي في 17 ماي في بانكوك، تايلاند.

هذا و ذكرت تقارير أن ما يعيشه الاتحاد الاسباني لكرة القدم، يمكن أن يستغله المغرب ليلعب دورا رياديا وصمام أمام من أجل كسب رهان احتضان كأس العالم 2030.

ولوحظ خلال الحفل الذي أقيم الثلاثاء في لشبونة للإعلان عن شعار الترشيح المشترك ، غياب بيدرو روتشا، الرئيس المؤقت للاتحاد الاسباني لكرة فيما حضر رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع و رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.

كل هذا حسب متتبعين يخدم المغرب الذي أصبح مطالبا بلعب دور ريادي في المرحلة المقبلة في ظل الفضائح التي تضرب الاتحاد الاسباني لكرة القدم ، و اكتفاء البرتغال بلعب دور ثانوي في التنظيم عبر ترشيح ثلاثة ملاعب فقط لاستضافة البطولة و إعلانها رسميا عدم استضافة النهائي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الإسبانی لکرة القدم الإتحاد الإسبانی موندو دیبورتیفو کأس العالم 2030

إقرأ أيضاً:

المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».

وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».

وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».

وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».

وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».

وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.

ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.

يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • استعدادا لبطولة آسيا.. سيدات العراق لكرة القدم يجرين وحدة تدريبية في إيران
  • البرتغال تتوج ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم
  • "الشاذلي " يدعم منتخب السباحة بالزعانف و"حمص " يرافق البعثة
  • المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا
  • ستة انتصارات وأربعة تعادلات في ختام الجولة 34 من الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم
  • الرئيس العراقي يهنئ الملك بتأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى كأس العالم
  • الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
  • مليار دولار جوائز وتكنولوجيا فائقة.. مونديال الأندية يدخل المستقبل
  • المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
  • الركراكي: المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة