سر حب الجمهور للثنائي «هجرس» و«چوني» في الكبير أوي 8.. «الأقرب للقلب»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
منذ عرض الأجزاء الأولى لمسلسل الكبير أوي، لفت الفنان محمد سلام الأنظار بأدائه المميز وقدرته على رسم الضحكات على وجوه المشاهدين، ففي كل مشهد يظهر فيه، يُقدم كوميديا تناسب جميع الأعمار من الصغار إلى الكبار، وقد علّق محبوه آمالهم عليه كونه عنصرًا أساسيًا في توليفة درامية اجتماعية كوميدية ناجحة.
الثنائي هجرس وچوني في الكبير أوي 8وعلى مدار 14 عامًا، حظيت شخصية «هجرس» التي يجسدها محمد سلام بشعبية كبيرة بين المشاهدين، وأصبح من أقرب الشخصيات وأحبها إلى الجمهور بسبب خفة ظله وارتجاله الكوميدي، وظلّ رمزًا للكوميديا المحبوبة التي ينتظرها المشاهد الذي اعتاد الجلوس أمام شاشة التلفاز ومتابعة مسلسل الكبير أوي منذ عام 2010.
ويُشكل الفنان محمد سلام في شخصية «هجرس» مع الفنان أحمد مكي في شخصية «چوني»، ثنائية رائعة في مسلسل الكبير أوي 8 حظيت بشعبية كبيرة بين المشاهدين، إذ تُعدّ حوارات «هجرس» و«چوني» من أهم عناصر الكوميديا في المسلسل، وتميزت بعفويتها وخروجها عن المألوف، وغالبًا ما ينتج عن هذه الحوارات العديد من «الإفيهات» التي سرعان ما يترجموها إلى «كوميكس» ويشاركها المشاهدون على مواقع التواصل الاجتماعي.
البداية الفنية للفنان محمد سلاموعلى الرغم من أنّ اسم الشخصية التي يجسدها الفنان محمد سلام في مسلسل الكبير أوي 8 هو «هجرس»، إلا أنّ الجمهور عرفه باسم «هدرس»، ويرجع ذلك إلى طريقة نطق «سلام» لاسمه باللهجة الصعيدية خلال أحداث المسلسل، ممّا أضفى لمسة كوميدية مميزة على الشخصية، وقد بدأ محمد سلام حياته الفنية على خشبة مسرح كلية تجارة، حيث قدم العديد من الأعمال المسرحية مع فريق الكلية.
وبدأ الفنان محمد سلام مسيرته الفنية عام 2006 بمشاركته في فيلم «الرهينة»، ثم انتقل إلى العمل بالمسرح حيث شارك في مسرحية «قهوة سادة» عام 2009 التي حققت نجاحًا كبيرًا، ودفعته إلى أبواب النجومية، وفي العام التالي، شارك «سلام» في 3 أعمال فنية، من أهمها مسلسل «الكبير أوي».
ويُعرض مسلسل الكبير أوي 8 على قناة ON، الساعة 6:05 مساءً عقب أذان المغرب مباشرةً، ويُعاد على القناة ذاتها الساعة 3 فجرًا، ويعاد للمرة الثانية الساعة 3 عصر اليوم التالي، كما تُعرض حلقات المسلسل عبر منصة «WATCH IT».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبير أوي 8 الكبير أوي مسلسل الكبير أوي 8 مسلسل الكبير أوي جوني هجرس محمد سلام أحمد مكي مسلسل الکبیر أوی الفنان محمد سلام الکبیر أوی 8
إقرأ أيضاً:
المغرب الأقرب للقب كأس العالم بأفريقيا
في أقل من 3 سنوات فقط، نجحت الكرة المغربية في تحقيق ما لم تستطع أي دولة أفريقية أخرى الوصول إليه على هذا النطاق الزمني القصير. من نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 إلى برونزية أولمبياد باريس 2024 ثم نصف نهائي كأس العالم للشباب 2025، يبدو أن المشروع الكروي المغربي يسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو هدف أكبر: التتويج العالمي بحلول عام 2030.
خطة المغرب 2030.. رؤية تتحول إلى واقعلم تكن هذه النجاحات وليدة الصدفة، بل ثمرة إستراتيجية طويلة الأمد وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة فوزي لقجع، قبل أكثر من عقد من الزمن.
جوهر هذه الخطة يتمثل في بناء منظومة احترافية متكاملة تشمل التالي:
تطوير البنية التحتية عبر إنشاء مدينة محمد السادس الرياضية في سلا، التي تعد من بين الأحدث في العالم. الاستثمار في تكوين اللاعبين المحليين داخل الأكاديميات الجهوية المنتشرة في مختلف المدن. تعزيز سياسة جذب المواهب من أبناء الجالية المغربية في أوروبا، خصوصا في فرنسا، بلجيكا، هولندا، وإسبانيا.هذه الرؤية الشاملة جعلت المغرب يتحول إلى نموذج أفريقي وعالمي في كيفية التخطيط الرياضي القائم على العلم والاستمرارية.
إضافة إلى تأهل منتخب الشباب لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس العالم المقامة في تشيلي بقيادة المدرب عبدو زوبيري، تمكن المغرب خلال السنوات الأخيرة من:
بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر بعد إقصاء منتخبات عملاقة مثل بلجيكا، إسبانيا، والبرتغال. التتويج بـ برونزية الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعد أداء بطولي أمام منتخبات أوروبية وأميركية قوية. الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين عام 2022 وتكرار الإنجاز هذا العام. تتوج المنتخب الأولمبي بلقب كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة عام 2023. الفوز بكأس أمم أفريقيا 2025 للناشئين تحت 17 عاما.بروز جيل جديد من المواهب مثل صيباري، إلياس أخوماش، طالبي، بن صغير، إبراهيم صلاح، أشرف داري، إلى جانب الركائز الحالية أمرابط، النصيري، رحيمي.
إعلانكل هذه الإنجازات جعلت المحللين الأوروبيين يصفون المشروع المغربي بأنه "الأكثر تطورا في أفريقيا"، وأن "أسود الأطلس أقرب من أي وقت مضى ليكونوا أول بطل لكأس العالم من القارة السمراء على مستوى المنتخب الأول".
إنجازات المغرب بمدربين محليينمنذ مشاركته التاريخية في كأس العالم 2022 بقطر، تشهد كرة القدم المغربية طفرة نوعية غير مسبوقة، سواء على صعيد المنتخب الأول أو المنتخبات المحلية أو الفئات السنية، وذلك بمدربين مغاربة وليس أجانب كما هو حال معظم المنتخبات العربية.
والمدربون المغاربة أصحاب الإنجازات الأفريقية والعالمية هم: وليد الركراكي المنتخب المغربي الأول طارق السكتيوي مدرب منتخب المحليين محمد وهبي مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاما نبيل باها مدرب منتخب الناشئين تحت 17