وزارة الصحة تُصدر بيانا هاما بخصوص عمليات الختان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة، بيانا، حول عمليات الختنان، حيث تفضل الكثير من العائلات الجزائرية ختان أبنائها أيام الشهر الفضيل، بدءا من ليلة النصف إلى غاية ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.
وعليه، ذكرت وزارة الصحة بأن التنظيم المعمول به يفرض أن تجرى عملية الختان في وسط استشفائي، عمومي كان أو خاص. شرط أن يكون مهيأ بمختلف الشروط الصحية، يقوم بها طبيب مختص في الجراحة.
كما أنه لا بد من إجراء تحاليل طبية قبل عملية الختان، هذه التحاليل من شأنها أن تعرف الطبيب الجراح بمدى جاهزية الطفل للعملية.
وأضافت الوزارة، أنه يمنع منعا باتا إجراء عملية الختان خارج إطار مصالح الجراحة للمؤسسات الاستشفائية. العمومية والعيادات الخاصة عبر التراب الوطني.
كما دعت الوزارة، إلى برمجة عملية الختان طيلة شهر رمضان ولا تقتصر على حصرها في ليلة النصف وليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عملیة الختان
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.