أصدرت وزارة الصحة، بيانا، حول عمليات الختنان، حيث تفضل الكثير من العائلات الجزائرية ختان أبنائها أيام الشهر الفضيل، بدءا من ليلة النصف إلى غاية ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.

وعليه، ذكرت وزارة الصحة بأن التنظيم المعمول به يفرض أن تجرى عملية الختان في وسط استشفائي، عمومي كان أو خاص. شرط أن يكون مهيأ بمختلف الشروط الصحية، يقوم بها طبيب مختص في الجراحة.

كما أنه لا بد من إجراء تحاليل طبية قبل عملية الختان، هذه التحاليل من شأنها أن تعرف الطبيب الجراح بمدى جاهزية الطفل للعملية.

وأضافت الوزارة، أنه يمنع منعا باتا إجراء عملية الختان خارج إطار مصالح الجراحة للمؤسسات الاستشفائية. العمومية والعيادات الخاصة عبر التراب الوطني.

كما دعت الوزارة، إلى برمجة عملية الختان طيلة شهر رمضان ولا تقتصر على حصرها في ليلة النصف وليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: عملیة الختان

إقرأ أيضاً:

تحقيق جيش الاحتلال: إخفاقات جسيمة في “مفلاسيم وشاعر هنيغف” وتأخر وصول الاحتياط

#سواليف

كشف تحقيق داخلي أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #المعارك التي دارت في مناطق ” #كيبوتس_مفلاسيم ” الاستيطاني، ومفترق ” #شاعر_هنيغف ” و”النصب التذكاري للسهم الأسود” خلال يوم العبور الكبير من #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن #إخفاقات_عسكرية خطيرة وتقصير واسع في مستوى القيادة الميدانية والجاهزية العملياتية في جيش الاحتلال.

أظهر التحقيق أن قوات الاحتلال لم تكن تملك أي خطة جاهزة للتعامل مع اقتحام جماعي واسع للمقاتلين الفلسطينيين، رغم أن المنطقة تقع ضمن نطاق “غلاف غزة” وتُعد من أكثر النقاط حساسية في دولة الاحتلال. ورغم اندلاع معارك عنيفة منذ الساعات الأولى، لم تُصدر فرقة غزة ولا قيادة اللواء الشمالي أي أوامر منظمة للقوات المنتشرة على الأرض، ما أدى إلى فوضى عملياتية أربكت القوات وأخّرت الاستجابة.

وأشار التقرير إلى أن أحد أخطر الأخطاء التكتيكية تمثّل في أن الجيش لم يدرك مبكرًا وجود كمائن مسلحة على الطرق الرئيسية، مثل شارع 232، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في كمائن مباشرة استهدفت الجنود الهاربين.

مقالات ذات صلة فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات 2025/05/27

كما كشف التحقيق أن أكثر من 200 مقاوم فلسطيني تسللوا إلى مناطق “مفلاسيم وشاعر هنيغف والسهم الأسود”، بينهم مجموعات كانت تحمل مؤنًا وتجهيزات للمكوث لفترات طويلة داخل الأراضي المحتلة.

ولم يكن لدى قوات الاحتلال في تلك المرحلة أي انتشار مسبق لقوات الاحتياط في محيط الهجوم، على الرغم من قرب كيبوتس “مفلاسيم” من الحدود مع غزة، وهو ما أدى إلى تأخر خطير في وصول الدعم العسكري.

وبحسب التحقيق، فإن قوات الاحتياط وصلت بعد فوات الأوان، بعد أن كانت وحدات المقاومة قد تمركزت على الأرض وألحقت خسائر جسيمة بالقوات النظامية.

ويشير التحقيق، إلى أن بعض مجموعات المقاومة كانت تخطط للتسلل إلى العمق الإسرائيلي، تحديدًا نحو قواعد سلاح الجو ومنطقة المركز عبر محاور غير متوقعة، ما يعكس عمقًا استراتيجيًا في أهداف الهجوم.

خلال هذه المعارك، أُصيب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء رومان جوفمان، الذي كان يشغل في حينه منصب قائد المركز الوطني للتدريب البري. كما قُتل وأصيب عدد من الجنود من وحدات نُخبوية مثل اليمام، شاييطت 13، ماجلان، وجهاز الشاباك.

وبحسب خلاصة التحقيق، فإن جيش الاحتلال فشل في مهمته الأساسية لحماية المستوطنات القريبة من غزة، ولم يتعامل بجدية مع التحذيرات المسبقة، بينما أنقذت بعض المبادرات الفردية والعمليات الموضعية – مثل ما قامت به فرقة التنبيه في مفلاسيم – الموقف جزئيًا، لكنها لم تكن كافية لردع الهجوم أو منع نتائجه الكارثية.

وقبل أسبوعين، كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنه ضمن التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر 2023، فعّلت حركة حماس عملاء مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضلّلة إلى الشاباك.

وذكرت أن هذه الخطوة من حماس، ساهمت بشكل جوهري في الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي.

ذكرت القناة 12 العبرية عن مصادر، أن جيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة كان يعتقد أنه عميل له لكن اتضح أن حماس شغّلته لإعطاء معلومات مضللة للمخابرات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن العميل قال ليلة السابع من أكتوبر إن حماس لا تستعد لشيء استثنائي.

وتشكل المعلومات التي نشرتها القناة 12 العبرية اليوم عن وجود عملاء مزدوجين ضللوا الشاباك بتعليمات من حماس ليلة السابع من أكتوبر، فضيحة ثقيلة لجهاز الشاباك الذي زعم في تحقيقه الذي أجراه أنه لم يكن هناك عميلا نشطا ليلة السابع من أكتوبر، وأن قدرته على تجنيد عملاء بسبب عدم وجود سيطرة ميدانية للاحتلال في غزة كانت شبه مستحيلة.

وهذه الفضيحة تعني أن التضليل الذي مارسته حركة حماس كان متعدد الأبعاد؛ تكنولوجيا وبشريا. فلم تكن المشكلة فقط في عدم قدرة الاحتلال على الحصول على معلومات ثمينة من خلال التكنولوجيا، بل إن المعلومات التي كان يحصل عليها من الذين كان يفترض أنهم عملاؤه ساهمت في تضليله.

وأشارت تقارير عبرية سابقة، إلى أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت تشير إلى أن حركة حماس مردوعة ولا تسعى لمواجهة عسكرية، وهو أحد الأمور التي ساهمت في عدم رصد التحضيرات التي قامت بها حماس لهجوم السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • دقائق اللعب في «الليجا».. ريال مدريد «الأول» وبرشلونة «السابع»!
  • وزارة الصحة: شهيد في غارة ياطر
  • مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية الحادية والعشرين برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني
  • وزارة الاتصالات تناقش مع شركة “أوتوماتا فور” عملية الإطلاق التجريبي ‏لمنصّة “صوتك” الخاصة بشكاوى المواطنين
  • تحقيق جيش الاحتلال: إخفاقات جسيمة في “مفلاسيم وشاعر هنيغف” وتأخر وصول الاحتياط
  • بعد استدعاء النيابة عضو المجلس للتحقيق.. «الأطباء» تصدر بيانا هاما
  • اللواء أبو قصرة: التقينا حوالي 130 فصيلاً لمناقشة الهيكلية الجديدة للجيش وحققنا نجاحاً كبيراً في عملية دمجها ضمن الوزارة
  • عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق.. ضبط أسلحة ثقيلة
  • 50 شهيداً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • أكثر من 50 شهيداً بمدرسة الجرجاوي ومنزل بجباليا.. مجزرتان داميتان بغزة والشمال