سرايا - يواصل جيش الاحتلال الصهيوني النازي، لليوم الرابع على التوالي، عدوانه على مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة، وتدمير العديد من مقدرات المستشفى وتفجير وحرق المباني السكنية المحيطة به، واحتجاز النازحين والأطقم الطبية والمرضى والتنكيل بهم، والطلب منهم مؤخراً النزوح إلى الجنوب تحت تهديد السلاح.



إنّ الصمت المعيب تجاه ما يتعرض له مجمع الشفاء والمحاصرين فيه، لهو وصمة عار وإخفاق أخلاقي من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة العاجزين عن وقف آلة القتل الصهيونية، والضغط على واشنطن لوقف شراكتها ودعمها بالسلاح للاحتلال الصهيوني النازي.

ندعو الدول العربية والشعوب الحية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الإبادة وعمليات التدمير الممنهج لمرافق الحياة في قطاع غزة، وإلى مزيد من التضامن والنصرة لشعبنا المحاصر والذي يتعرض لجرائم بشعة على أيدي النازيين الجدد منذ نحو ستة أشهر متواصلة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مباحثات فلسطينية سعودية لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الثلاثاء، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تنسيق المواقف لوقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، كما جرى توقيع 3 مذكرات تفاهم.

 

جاء ذلك خلال لقائهما في نيويورك، على هامش المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي انطلق الاثنين، بمقر الأمم المتحدة، ويستمر حتى الأربعاء، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني وصل الأناضول نسخة منه.

 

والتقى المسؤولان، وفق البيان، في إطار "تنسيق المواقف والحراك المستمر لوقف حرب الإبادة والتجويع على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونصرة القضية الفلسطينية وإحقاق حقوق شعبنا بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة".

 

وثمن مصطفى مواقف السعودية "الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتحرك المستمر.. وتتويج هذه الجهود بعقد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وأهمية الخروج بخطوات عملية وجدول زمني محدد".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بن فرحان، اعتماد وثيقة ختامية لمؤتمر حل الدولتين تشكل "إطارا متكاملا قابلا للتطبيق"، وذلك في اليوم الثاني للمؤتمر المنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، دون تفاصيل عن الوثيقة.

 

وعقب الاجتماع وقع مسؤولون من السعودية وفلسطين 3 مذكرات تفاهم تتعلق إحداها بـ"التعاون في مجال تطوير المناهج" التعليمية، والثانية بتنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره، والثالثة بجمال الاتصالات وتقنية المعلومات"، بحسب البيان.

 

ويأتي مؤتمر حل الدولتين على وقع حرب إبادة جماعية بقطاع غزة ، تشنها إسرائيل وبدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت نحو 206 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

 

وبموازاة إبادة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1010 فلسطينيين، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

 

وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الاثنين نحو 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • بعد إخراس «الحية».. مصطفى بكري يكشف أباطيل حماس حول الدور المصري في غزة
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • “البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
  • مباحثات فلسطينية سعودية لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
  • بعد نقله للمستشفى وتدهور حالته.. نقابة الممثلين تتمنى الشفاء العاجل لـ لطفي لبيب
  • حماس: العدو الصهيوني يصعد هجماته الوحشية بالتزامن مع يسميه هدنة إنسانية
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • مجمع الشفاء الطبي ببورسعيد يحصل على شهادة الاعتماد «إيجاك EGAC»