يسري جبر: طهارة القلب تكون بالتخلص من الغل والحسد والكبر «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن العبادات تبدأ بعد الطعام والشراب، بالطهارة والبعد عن النجاسات، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - تملأ - ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها».
وأوضح العالم الأزهري خلال حلقة برنامج «حكمة العبادات»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «طهارة البدن نصف الإيمان وطهارة القلب نصف الإيمان الآخر، وهو تطهيره من الحسد والكبر وعدم الرضا والحقد والغل، والتخلص من النجاسات يكون بتطهير المكان والثوب والبدن من النجاسات، فالدم نجاسة لكن يمكن الصلاة في حال وجود مرض، والقيء والبول والبراز كله نجاسات».
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الازهر
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."