“الأزرق” يخسر من قطر بطل آسيا بثلاثية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
خسر منتخبنا الوطني من مضيفه المنتخب القطري بطل كأس آسيا بنتيجة “0-3” في المباراة التي جمعتهما اليوم في العاصمة الدوحة ضمن منافسات الجولة الثالثة في تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 وبتلك النتيجة واصل “العنابي” صدارته للمجموعة الأولى بـ9 نقاط، فيما تجمد رصيد ” الأزرق” عند 3 نقاط بعد فوز وخسارتين.
بدأ مدرب منتخبنا الوطني بينتو المباراة بتشكيلة غلب عليها الطابع الهجومي ضمت كلا من سليمان عبدالغفورر والذي أحسن في الذود عن مرماه خلال الشوط الأول والتقط كرات عرضية قبل ان تسبب خطورة، وأمامه الرباعي راشد اادوسري وخالد ابراهيم وحسن حمدان وسلمان بورمية، وأجاد خط الدفاع في واجباته وتمكنوا من عزل أكرم عفيف والمعز علي مصدر خطورة العنابي عن بعضهما واجاد بورمية في مركز الظهير الأيسر وحد كثيرا من تحركات يوسف عبدالرزاق قي الجهة اليسرى.
وفي خط الوسط، تواجد رضا هاني ومعه فيصل زايد وعذبي شهاب وقدموا جهدا مضاعفا في قطع دابر الألعاب القطرية وقللوا من تبادل لاعبي المنافس للكرات فيما بينهم، وفي الجناحين لعب عيد الرشيدي ومحمد دحام، والأول غاب تماما خلال الحصة الأولى فيما ظهر دحام نشطا على طول الجهة اليسرى وسدد كرة قوية انحرفت عن المرمى، وفي رأس الحربة تواجد يوسف ناصر الذي فرط في فرصتين ثمينتين وهو قريب من مرمى الحارس القطري مشعل برشم (10 و35) .
ويمكن القول أن منتخبنا تمكن في الشوط الأول من إيقاف العنابي القطري عن خطورته بعدما استبسل لاعبوه في أداء وظائفهم فيما لم يظهر المنتخب القطري في قوته الهجومية المعتادة.
وفي الشوط الثاني فتح كابتن قطر أكرم عفيف باب أهداف فريقه مبكرا بعدما ارتدت له الكرة من سلمان بورمية وأودعها المرمى 47 ، ثم سريعا سجل أحمد الراوي الهدف الثاني بعدما أعاد عبدالغفور تسديدته الأولى وسجل من الثانية 50 ، ودانت السيطرة بعدها لأفراد المنتخب القطري فيما أثر تعاقب الهدفين القطريين على معنويات وأداء لاعبينا ثم أضاف أكرم عفيف الهدف الثالث 69 وسط انهيار تمام في خط الدفاع الذي كان خلاف ما كان عليه في الشوط الأول، ولم تجد تبديلات مدرب الأزرق بينتو نفعا في الشوط الثاني.
• أدار المباراة طاقم ياباني بقيادة جومبي أيدا وأجاد في إدارتها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم استهداف “السنوار الثاني” ويأمل تعطيل مفاوضات ويتكوف
الجديد برس|
اسشتهد ٢٤ فلسطينياً وأصيب عدد كبير بجراح مختلفة فيما فُقد عدد من المواطنين تحت الركام، إثر استهداف إسرائيلي بأحزمة نارية في محيط مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس بينما طال أحد المنازل، جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الدفاع المدني في خانيونس أن طواقمه تعرضت لاستهداف مباشر مما اضطر الطواقم الى الانسحاب من المكان لصعوبة الوضع هناك.
وأدعى جيش الاحتلال انه استهدف قيادات ومركز لعمليات حماس في المستشفى وهو ما نفاه قيادي في حماس مشدداً على أن لا صحة للأنباء الواردة من إعلام الاحتلال عن تواجد أي من قيادات من المقاومة في جريمة استهداف المستشفى الأوروبي .
وقالت وسائل اعلام عبرية ان القنابل الموجهة ربما تكون استهدفت قائد حماس في غزة محمد السنوار.
وبحسب وسائل اعلام محلية فإن القنابل التي استخدمت اليوم تشبه الى حد كبير القنابل الكبيرة التي استهدفت الشهيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت .
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد ١٦ مواطناً و٧٠ مصابًا في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مستشفى الأوروبي ومحيطه.
وخلَّف القصف دمارًا كبيرًا، فيما دفن عدد من المواطنين تحت الركام في الساحة الخارجية للمستشفى الأوروبي بعد الأحزمة النارية المكثفة.
وتأتي هذه الجريمة بعد قصف مشابه استهدف مبنى الجراحات بمستشفى ناصر الطبي، أسفر عن استشهاد الصحفي حسن تصليح وعدد من الجرحى، ودمار هائل في المكان.