موقع النيلين:
2025-07-30@15:18:42 GMT

مشكلتنا ومشكلتهم!

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT


مشكلتنا كعرب أننا لا نتعامل بجديه مع مخططاتهم.. ولكن مشكلتنا الكبرى كعرب أننا نساهم في تحقيق أحلامهم أكثر مما يفعلون بنا.. أقصد مخطط إسرائيل الكبرى الذي بدأ على أرض الواقع حين أقرت الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 تقسيم فلسطين إلى دولتين، يهودية وعربية مع وجود منطقة دولية تشمل القدس وبيت لحم.

واقترحت الخطة الاستعمارية بصورة خاصة دولة يهودية على أكثر من56 % من فلسطين، في وقت كان اليهود يشكلون أقل من ثلث عدد السكان ويمتلكون أقل من 7 في المائة من مساحة الأرض، ولكن أهمية قرار الأمم المتحدة كان في منح الشرعية الدولية للاحتلال الصهيوني لفلسطين بقوة السلاح.

وبدأ المخطط الصهيوني في التمدد عبر السنوات الماضية حتى وصلنا إلى اللحظة الحالية، التي مازال الوهم يعشش في عقولنا بأن انتهاء الحرب الدائرة في غزة هي نهاية الأمر ونغض الطرف عن المخطط الكامل، ما زال الوهم يعشش في داخلنا بأن الكيان الصهيوني يسعى للتعايش معنا كعرب رغم أننا نرى آثار شلالات الدم العربي على فمه وأصابعه..والحكاية بسيطة وواضحة كوضوح هدفهم ونحن متغافلون أو نائمون.. هناك مخطط يجرى تنفيذه بدقة منذ عشرات السنين لإقامة دولة إسرائيل على فلسطين وأجزاء من العراق والأردن وسوريا ولبنان والسعودية ومصر.. وحتى يحدث ذلك لا مانع من تسويق كل الأكاذيب مع البلطجة والمؤامرات وأوهام التطبيع والتعاون..

فمن لا نحتل أرضه الآن نستولي على أمواله ونفطه إلى مرحلة ما، وصور التسلل والتوغل متعددة إما بالتطبيع أو بالمشاركة عبر الشركات متعددة الجنسيات، التي تعتبر بحق إحدى صور التخفي الصهيوني وراء جنسيات متعددة يخفون أسفلها جنسيتهم وأنيابهم الصهيونية..

أو بالتكنولوجيا التي ببعضها يصبحون ساكنين داخلنا وليس بجوارنا، أو بالمؤتمرات والمؤامرات أو بتصدير السموم بكافة أشكالها والأمراض والأوبئة، أو بالمزاحمة حتى في الرياضة أو الفنون المسروقة.. باختصار هي الحرب الشاملة التي يخوضون بعض فصولها ويخططون بدأب للبقية.يظن البعض أن نتنياهو هو السفاح الوحيد، ولا يدركون أن الصهاينة عصابة تتنوع أسماء أفرادها لكن الهدف الدموي يسكن الجينات والكروموسومات الوراثية.. ديان مثل جولد مائير مثل بيجين مثل شارون مثل أولمرت مثل بيجين مثل نتنياهو مثل بن غفير.هل يدرك البعض أن قطار التطبيع الذي يقطع أوصال العالم العربي الآن يحمل معه الخراب؟ ومع ذلك هل يدرك البعض أن إسرائيل مجرد فقاعة وأكذوبة وليست بالصورة التي يروجون بها بدليل ما حدث لهم في 6 أكتوبر 1973 على يد الجيش المصري والجيش السوري وما حدث في 7 أكتوبر 2023 على يد حماس.يخطئ من يظن أن الكيان الصهيوني سيتوقف بعد حرب غزة بل تتعدد أمامه السينورياهات التي ينفذ بعضها تلو الآخر.. والسؤال هل ستكون لبنان وحزب الله هما المحطة التالية لإسرائيل بعد غزة؟الإجابة نعم لأن تحطيم البلد العربي تلو الآخر بعد سوريا والعراق.. يعنى الاقتراب من تحقيق الهدف.. إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.لايدرك البعض أنهم لا يعيشون في أوهام أساطيرهم وتفسيرات من صنعهم وخيالهم وحدهم لنصوص توراتية كانت تخاطب بني إسرائيل في زمن نزول التوراة.. ولكن يعملون على تحويلها لواقع نعم يلبسون أهدافهم السياسية بإقامة إسرائيل الكبرى برداء ديني في دوله دينية يهودية، رغم أنهم والغرب يشجبون أي دولة دينية.. فمملكة داوود المفترضة عند موته أو أرض إسرائيل الكاملة حسب التفسير اليهودي للتوراة كما في سفر التكوين 15:18-21 حيث يذكر عهد الله مع إبراهيم:18 في ذلك اليوم عقد الله ميثاقا مع إبرام قائل: «سأعطي نسلك هذه الأرض من وادي العريش إلى النهر الكبير، نهر الفرات. 19 أرض الكينيين والقنزيين، والقدمونيين 20 والحيثيين والفلزيين والرفائيين 21 والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين».يعنى حسب هذا الادعاء، تشمل حدود أرض إسرائيل كل الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.

لكن هل يتوقف الأمر عند هذا الحد؟ الإجابة: لا.. طبعا من خلال ما يروجونه يزعمون أن العهد القديم من الكتاب المقدس يحتوي على ثلاثة تعاريف جغرافية لأرض إسرائيل.. التعريف الأول الموجود في سفر التكوين 15:18-21 يحدد الأرض التي أعطيت لجميع أبناء إبراهيم، بما في ذلك إسماعيل وزمران وبقشان ومديان، إلخ.

وهو يصف مساحة كبيرة من جدول مصر إلى نهر الفرات، التي تضم كلا من إسرائيل الحديثة والأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن والعراق، وكذلك الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن ومعظم تركيا والأرض الواقعة شرق نهر النيل.. باختصار هم يحولون الأساطير والأوهام إلى خطط عمل ونحن نتفرج ونتثاءب ونغط في نوم عميق..
هم يحولون مراكز أبحاثهم إلى ماكينات وعقول تقترح السيناريوهات والمؤامرات لتنفيذ المخطط الأكبر لإنشاء إسرائيل الكبرى ونحن غارقون فى اللاشئ

!عمود نور
عمود نور نازل من السماء منشن علي قلبي..
يافرحتك بيه ويا فرحة النور بقلبك..
حمام أبيض يرفرف حواليك.. وأخدك في زفة بيضا لسدرة المنتهى..
صفوف من الملايكة علي الجنبين..

وحلقات ذكر وغنا..
فوق وتحت.. وشمال ويمين..
ماشى علي الصراط وكأنك بتتفسح
والجنة تحت رجليك بتدعي وتتمنين.. اليوم اللي تكون أنت ساكن في أجمل قصورها..
بتوم الملايكة ورآك والأنبياء والعالمين اجمع.. يا رب خليني ورآه ولو في آخر صف خلفه..
وبدد العتمة في الدنيا من حولي.. وغرقني في بحر نورك.. وغرق نورك في قلبي..بيني وبينك
ليس بيني وبينك بين..
يا الله على القرب الذي يقترب فيه الله منا.. ونحن نصر علي البعد والابتعاد!
شرفتم حمقا أكثر من كده!
الحضور والغياب
ياله من أمر عظيم.. الحضور عند الغياب والغياب عند الحضور.. للأشخاص والأماكن والأحداث!

يسري السيد – بوابة فيتو

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إسرائیل الکبرى البعض أن

إقرأ أيضاً:

محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل

لا تبدو الحكومة اللبنانية قادرة على نزع سلاح حزب الله في ظل غياب أي ضمانات بعدم تعرض البلاد لاعتداءات إسرائيلية جديدة، وهو ما يجعل احتمال العودة للتصعيد أمرا قائما خلال الفترة المقبلة.

فالولايات المتحدة التي لا تتوقف عن مطالبة لبنان بنزع سلاح الحزب، لا تقدم أي ضمانات بعدم وقوع اعتداءات إسرائيلية على لبنان، ولا تلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا.

ففي حين ترفض إسرائيل الانسحاب من المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان خلال المواجهة الأخيرة، ولا تتوقف عن ضرب أهداف في الأراضي اللبنانية، أكد المبعوث الأميركي توم براك ضرورة تجريد حزب الله من سلاحه في أقرب وقت ممكن وطالب الحكومة بتنفيذ المطلوب بدل الاكتفاء بالكلام.

وقد أكدت الرئاسة اللبنانية أن البلاد تمر بمنعطف خطير يقتضي حصر السلاح بيد الدولة، وأنها على تواصل مع الحزب بشأن هذا الملف، لكنها قالت إنها تحرز تقدما بطيئا في هذا الملف.

في المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أنه لا مجال للحديث عن نزع السلاح قبل رحيل قوات الاحتلال عن الأراضي اللبنانية، وإلزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم نهاية العام الماضي. كما قال قيادي بالحزب إن الولايات المتحدة تحاول تجريد لبنان من قوته.

ومن المقرر أن تبدأ الحكومة اللبنانية بحث ملف نزع سلاح الحزب الثلاثاء المقبل، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة عزمها المضي قدما في هذا الملف الذي سيجد إشكالية كبيرة في نقاشه، كما يقول الكاتب الصحفي نيقولا ناصيف.

الرئاسة اللبنانية قالت إن البلاد تمر بمنعطف خطير يقتضي حصر السلاح بيد الدولة وإنها تتواصل مع حزب الله بهذا الشأن (الفرنسية)نقاش لا يعني نزع السلاح

ورغم عدم ممانعة رئيس مجلس النواب نبيه بري مناقشة نزع سلاح الحزب، فإن هذا لا يعني وجود توافق على هذا الأمر لأن الحكومة تتكون من 3 أطراف أحدها معتدل بينما الآخران لن يوافقا على هذه المسألة أبدا، وفق ما أكده ناصيف خلال مشاركته في برنامج "ما وراء الخبر".

إعلان

الأمر الآخر المهم الذي تحدث عنه ناصيف، يتمثل في أن أعضاء الحكومة يعودون إلى انتماءاتهم السياسية فور خروجهم من مجلس الوزراء، مما يعني أن مناقشة نزع سلاح الحزب يأتي في إطار التزام حكومة نواف سلام، بما أقسمت عليه عند توليه مقاليد الأمور.

ولا يمكن لحزب الله ولا لحكومة لبنان القبول بنزع السلاح ما لم تحصل بيروت على ضمانات أميركية فرنسية والتزامات إسرائيلية واضحة بعدم وقوع أي اعتداءات مستقبلا، وهو أمر ترفضه الولايات المتحدة.

لذلك، فإن حكومة نواف سلام تتفهم مخاوف الحزب ولن تقبل بحصر السلاح في يد الدولة التي تعرف أنها لن تكون قادرة على حماية البلاد من أي عدوان مستقبلي ما لم تكن هناك ضمانات واضحة بهذا الشأن، برأي ناصيف، الذي قال إن التاريخ مليء بالدروس المتعلقة بالتعامل مع إسرائيل.

في الوقت نفسه، فإن هناك تطابقا كاملا بين موقفي حزب الله وحركة أمل فيما يتعلق بمسألة نزع السلاح، ولا يمكن الحديث عن خلاف جوهري بينهما في هذه المسألة.

وبناء على هذا التطابق، فإنه من غير المتوقع أن يقبل الطرفان بالقفز على اتفاق وقف إطلاق النار والمضي نحو نزع السلاح بينما لم تلتزم إسرائيل بما عليها من التزامات حتى اليوم، كما يقول الباحث السياسي حبيب فياض.

التصعيد خيار محتمل

وفي ظل هذا التباعد في المواقف، تبدو احتمالات التصعيد كبيرة لأن الأميركيين يريدون وضع لبنان بين خيارين كلاهما سيئ، فإما أن يستسلم لشروط إسرائيل وإما أن يُترك وحيدا لمواجهة مصيره ووقف كل المساعدات التي يعول عليها في إعادة الإعمار وبناء الاقتصاد.

وحتى لو قدمت الولايات المتحدة ضمانات مستقبلية، فإن حزب الله وحركة أمل لا يمكنهما القبول بتسليم السلاح وفق الشروط الأميركية الإسرائيلية وهو ما يعني -برأي فياض- إمكانية العودة للتصعيد الذي قد يصل في مرحلة ما إلى مواجهة شاملة.

في المقابل، يرى الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن الدولي كينيث كاتزمان، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تريدان محو حزب الله تماما كما هي الحال بالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإنما تريدان نزع سلاحه والسماح له بالانخراط في السياسة.

وتقوم وجهة النظر الأميركية في هذه المسألة، على إمكانية ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل وصولا إلى تطبيع محتمل للعلاقات مستقبلا، ومن ثم فإن إدارة دونالد ترامب -كما يقول كاتزمان- لا تصر على نزع سلاح الحزب اليوم أو غدا ولكنها تريده في النهاية لأنها تعتبره أداة إيرانية في المنطقة.

كما أن الفرق السياسية في لبنان نفسه ليست متفقة تماما مع الحزب حيث يعارضه بعضها ويتفق معه بعضها، وهو أمر يجعل مسألة تسليم سلاحه للدولة أمرا منطقيا، من وجهة النظر الأميركية.

لكن فياض يرى أن حديث كاتزمان عن التطبيع وخلاف اللبنانيين حول حزب الله "ينم عن عدم دراية بطبيعة الوضع في لبنان، الذي لن يطبع مع إسرائيل ولو طبعت كل الدول العربية"، مضيفا أن أقصى ما يمكن الوصول إليه هو العودة لهدنة 1949.

الموقف نفسه تقريبا تبناه ناصيف بقوله إن هناك 3 فرق لبنانية تتبنى مواقف مختلفة من حزب الله، حيث يريد فريق نزع سلاحه دون شروط، ويرفض فريق آخر الفكرة تماما، فيما يدعم فريق ثالث هذا المطلب لكنه يتفهم مخاوف الحزب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • مَن الأعلى أجرا في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى؟
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • الحروب والإجرام أساس ومُنطلق المشروع الصهيوني