الفن واهله عاجل.. تعرف على سبب إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر (خاص)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
الفن واهله، عاجل تعرف على سبب إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر خاص،خاص للفجر الفني سبب إلغاء حفل ترافيس سكوت في القاهرة أعلنت الشركة المنظمة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عاجل.. تعرف على سبب إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر (خاص)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
خاص للفجر الفني..سبب إلغاء حفل ترافيس سكوت في القاهرة
أعلنت الشركة المنظمة لحفل ترافيس سكوت إلغاء الحفل رسميًا عن طريق بيان رسمي معتذرة لجمهور الفنان ترافيس والذي حجز كافة التذاكر فور عرضها على الموقع على الفور، وأضافت الشركة المنظمة أنها حاولت بشتى الطرق إتمام وتنفيذ الحفل إلا أن واجهتها مصاعب عدة منعتها من تنظيم الحفل في النهاية.
وأشارت إلى أنه سيتم رد المبالغ نظير التذاكر التي تم حجزها بالفعل من قبل محبي ترافيس سكوت والتي تم حجزها بالكامل فور طرحها على الموقع المخصص لشراء تذاكر حفل ترافيس سكوت في الأهرامات.
وحرص أن يتواصل مع الأستاذ والصحفي طارق مرتضى المستشار الإعلامي لـ نقابة المهن الموسيقية حتى يوضح سبب الإلغاء عقب المماطلة التي تمت بإصرار الشركة المنظمة لـ إقامة الحفل رغم إصدار بيان من النقابة وقال: "إحنا طلبنا من الشركة المنظمة لحفل ترافيس تجيب تراخيص معينه وأوراق لو هنقيم الحفل في القاهرة ولكن محصلش استجابة ومكنش في اي تراخيص وموصلناش حاجة وبالتالي النقابة قررت أن تفي بوعدها وتلغي الحفل بناءا على طلب الشعب وده حق النقابة للتعامل مع أي شخص دون ترخيص، وزي ما شوفنا في النهاية ترافيس أعلن إنها أتلغت رسميًا على صفحاته الرسمية".
ترافيس سكوت يسخر من تداعيات المصريينوسخر ترافيس من الاتهامات الموجهة له ومن تداعيات المصريين حول الطقوس الذي تقام في حفلاته، وقال في بيان رسمي ردًا على الأحاديث المتداولة: "ليست لدي أي طقوس غريبة غير لائقة، إنما هي مجرد احتفالات أقدمها برفقة جمهوري
وعن فكرة عبادته للشياطين قال: "أنا من ولاية هيوستن، وهي ولاية لها عادات وتقاليد في احترام فكرة الأسرة، وأنا من أسرة متدينة، وتواظب على حضور الصلوات في الكنيسة ولم أقدم طيلة مسيرتي الفنية أي أغنية تحمل إهانة لأي شعب في العالم، مشددًا على احترامه الكامل للشعب المصري الذي يكن له كل الاحترام والتقدير".
معلومات عن ترافيس سكوتهو مغني رابي امريكي عمره 31 عام تقريبًا ووقع سكوت أول عقد رئيسي له مع إبيك ريكوردز كما وقع عقد تسجيل مع Grand Hustle T.I. أول مشروع كامل لسكوت وحصل على 8 ترشيحات لجوائز الجرامي، وفاز بجائزة الـ بيلبورد الموسيقية.
ولكن الجانب غير المعروف عنه إنه حفلاته شَهِدت عددًا من القضايا وأُدين سكوت بعام 2015، واُعتُقِل لسلوكه المشاغب، وجاء ذلك بعد تحريض حاضري الحفلة على تجاهل الأمن، والاندفاع إلى المسرح حيث اكتسب سكوت سمعة سيئة بسبب الجدل والقضايا القانونية المتعلقة بالسلامة في حفلاته الموسيقية.
رد مصطفى كامل على الإلغاء لحفل ترافيسحرص الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، التعليق على ما أثاره حفل مطرب الراب الأمريكي ترافيس سكوت من جدل منذ أن تم الإعلان على الحفل حيث أن انقسم الجمهور إلى فئتين فئة معارضه للحفل خوفًا من الطقوس وفئة موافقة على إقامته بهدف الربح وزيادة السياحة في مصر فقال مصطفى كامل في مقطع فيديو له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: البيان اللي صدر من نقابة المهن الموسيقية كان موضح كل المشكلة، احنا ضد المنع نهائيا، وضد منع الأرزاق للصغير قبل الكبير، ولكن حطينا ضوابط ومعايير لإدارة الشأن دا، الضوابط والمعايير دي طبقناها على مطربين بلدنا.
وتابع: لما جالي تليفون يقولولي أن فيه شركة من الشركات المعتادة الترخيص من داخل نقابة المهن الموسيقية، جايين يرخصوا حفلة، الترخيص طلع، وفي الوقت دا مكنتش أعرف ترافيس سكوت ولا إعلاميين كتير من اللي عمالة تناقش الفكرة.
وقال مصطفى كامل عن سببه لـ إلغاء الحفل: "لما أنا أقابل كمسئول حالة الدفاع المستميتة من آراء الجماهير عموما عن وضعنا ومخاوف مشروع من أي حاجة تحصل لولادنا، لما أنا اقرأ كم الخوف دا أنا وزملائي، فكان لازم علينا نجتمع، ولما اجتمعنا شوفنا الفيديوهات اللي حضراتكم بتشوفوها، وأنا لا أملك أدوات حماية الحفل من أي شغب، لازم احترم آراء الناس ومخاوف الناس والناس المتدينة سواء من المسيحيين أو المسلمين أو اليهود".
ترافيس سكوت يتصدر تريند جوجلتصدر المطرب ترافيس سكوت تريند موقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث "جوجل" كما تصدر هاشتاج "إلغاء حفل ترافيس" قوائم موقع تويتر، وسط حالة من الجدل بعد انتشار أخبار الحفل في الأهرامات، وضمت التغريدات المنشورة معلومات عن طقوس غريبة، واتهامات له أنه يسخر حفلاته من أجل إقامة "طقوس شيطانية" والدليل على ذلك حفله الأخير والغريب أن تذاكر الحفل نفذت بمجرد طرحها حيث بلغت أسعار تذاكر حفل ترافيس سكوت، المقرر إقامته في مصر 28 يوليو 2023 لإطلاق ألبومه الخامس UTOPIA "المدينة الفاضلة"، نحو 6500 جنيه مصري للفئة الأولى VIP Golden Circle، و4 آلاف جنيه مصري للفئة الثانية Premium، بينما بلغ سعر التذكرة في السوق السوداء أكثر من 25 ألف جنيه مصري ولذلك سيرصد لكم أبرز المعلومات عنه وكل المعلومات الذي يجهلها الجميع.
مصابين وضحايا في حفل سكوت لعام 2021شهد الحفل الذي أقيمه سكوت بمهرجان أستروورلد بهيوستن حادث مرعب حيث تدافع مئات الأشخاص كملم ذكرت الشرطة في بيان رسمي، أنه تم نقل ما لا يقل عن 23 شخصا إلى المستشفى في حالة حرجة،كما صرّحت إدارة الإطفاء بهيوستن، بوجود 11 شخصا أصيبوا بسكتة قلبية، واحتاجوا إلى إنعاش رئوي فوري. بالرغم من كل ذلك، قام ترافيس سكوت باستكمال الحفل، الذي استمر لمدة 75 دقيقة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عاجل.. تعرف على سبب إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر (خاص) وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المهن الموسیقیة الشرکة المنظمة مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
«أضحكي»: الأمن حين ينافق الفن
صلاح شعيب
لم نفهم مغزى زيارة رئيس جهاز الأمن مفضل لعدد من المبدعين من بينهم عركي، خصوصاً أن هذا شأن أدعى بأن يتولاه وزير الثقافة. ولكن الأمر غير مستغرب إذا أدركنا أن جهاز قوش كان قد استقطب عدداً من المبدعين في محاولة للتطبيع مع المجتمع. ومن ناحية ثانية سعى إلى خلق صورة إيجابية لجهاز الأمن الذي ارتبط في ذهن السودانيين جميعاً بأنه أداة قامعة، وغير رؤوف بقطاعات المجتمع كلها، ومن ضمنهم الفنانون الذين يرفض إجازة عرض مسرحياتهم، ويقوم صبية متنفذة باقتحام مهرجانات التكريم للمبدعين الذين رحلوا، بوصف أن يساريتهم لا تخول لجمهورهم الاحتفاء بهم. ولا ننسى أن الأمن كان يرسل منسوبيه لإفشال حفلات عركي نفسه لمنعه من غناء “أضحكي”!!
وبخلاف قوش كان للبشير أبناؤه الذين أطلقهم وسط الفنانين ليستقطبهم ضمن مشاريع لتثبيت سلطته. ذلك بعد أن اكتشف لاحقاً أن الفنان مثل محمود عبد العزيز، واليمني، وزيدان، ومحمد ميرغني، ينبغي ألا يُجلدوا، وإنما يُوظّفوا عوضاً لصالح النظام كما قدروا. وكان هذا الإجراء السلطوي قد أعقب فشل مشروع أسلمة الفن الذي ابتدره الراحل أحمد عبد العال بمباركة الترابي، ودعمته وزارة عبد الباسط سبدرات التي سكتت عن جلد الفنانين، وأمنت على أهمية إيقاف تدريس رواية الطيب صالح في جامعة الخرطوم.
أما وإن كان مفضل، ومن قبله قادة عسكريون يريدون أن يتقربوا من المبدعين لضرورات التوسع الأمني، وغسل الماضي الكئيب فإن الحصاد قليل لا شك في خاتم المطاف. فعند الاعتماد على العلاقة القديمة المتجددة بين المثقف والسلطة فإن التجارب في التوافق بينهما دلت على بوار فكرة التطبيع. فما بالك إذن لو اضطلعت بمهمة التقارب أسوأ أداة للسلطة تلك التي تستخدمها – قبل تدجين الفنان – لتزوير إرادة الناس. والفنان عندئذ هو المعبر الحقيقي عن أحلامهم، وتطلعاتهم القصوى لوجود نظام ديمقراطي شفاف، ويسمح بالحرية في عرض العمل الفني.
فمفضل حين يلتقي بعركي على الأقل لا يعرف – وقد يعرف – مصب العمل الفني الذي قدمه للجمهور لمدى تجاوز نصف القرن. وهي تجربة فنية راسخة حثت المواطنين – وما تزال – على دفع التطلعات نحو الحرية والديمقراطية بينما نجد السيرة الذاتية لمفضل لم تزفه لهذا المنصب إن لم يكن قد ساهم بدرجات عليا في التنكيل بالشرفاء من المواطنين، وإسكات أصواتهم الداعية لدولة المواطنة الحرة بمزيد من الضرب، والاغتصاب حتى. وتاريخ الحركة الإسلامية الذي ينتمي لها مفضل في هذا الخصوص حاضر، ولعله هو أحد صناع ملاحقة المواطنين تجسساً، وتحسساً لحيواتهم الخاصة. ولذلك يضحك العميقون حين يرون هذا التودد الذي رسمته الصورة الدعائية لمفضل وهو يزاور هؤلاء المبدعين الذين نحرت أجهزة أمن ما بعد الاستقلال أحلامهم، فكيف بالله يمكن تبرير قوة نظر عين عركي نحو عين المفضل التي شاهدت لا بد دماءً تسيل في معتقلات موقف شندي، ويطالب تحت إشرافه من هم أدنى منه رتبةً بضخ المزيد.
-٢-
إن عركي ليس بحاجة إلى استعطاف أدبي يضعه في دائرة الضوء من جهاز أمن، أو رئيس وزراء، أو وزارة الثقافة، وهو أيضاً ليس من الفنانين الذين ينتظرون دعماً مادياً من الدولة مقابل رد الرسالة بأجمل منها: اغانٍ تمجد الحرب مثلاً كما يفعل أقوان، وقومات. فلو أن مفضلاً يفهم قيمة عركي في وجدان جمهوره المثقف بقيم النضال من أجل سلام البلد لما تجرأ جزار الأمن على إظهار سماحة مصطنعة لهذه الزيارة الترند. ومع ذلك فليكن. إذ إنه أتانا حين من الدهر صار فيه مسؤولونا يتخلون عن مسؤولياتهم المحددة بنص العرف الحكومي في صيانة أمن المواطن، ويغوصون بدلاً من تلك المهمة في البحث عن مهمات فاشلة أصلاً، ولا تساوي حجم مشقة البحث عن حواري شعبية فيها يقطن المبدعون، مجاورين لأهلهم الغبش.
إن وظيفة جهاز مفضل المخصص لجمع المعلومات، وتحليلها، وليس البطش بالمبدعين، ورصد مواقفهم السياسية، لا فضلية لها تذكر في تحقيق الأمن الثقافي، لو أنه يعد من ضمن أهداف الحكومات الوطنية. ذلك لأن عقلية مفضل تتمحور في تحقيق الأمن الجسدي لجلادين الشعب، ومنع الشعب في ذات الوقت من تحديد خياراته في التطلع للحرية، والديمقراطية.
لكل هذا لا يستحي مفضل، ودائرة إعلامه التي سولت له فكرة غسل التاريخ الأمني البشع بصور موظفة لخداع الرأي العام بان الأمن مع الفن قلباً وقالباً.
إننا لا ننسى تعذيب أمن مفضل للشرفاء من الفنانين، والكتاب، والروائيين، والمسرحيين، في المعتقلات، وبعضهم ما يزال مفقوداً منذ أيام بيوت الأشباح: أبو ذر الغفاري. فإذا عدنا للأيام الأولى الهوجاء حين كان للتعذيب فتاوى دينية فإن الموسسة التي يديرها مفضل الآن كانت قد ركزت على تجفيف وجود المبدعين في أجهزة الإعلام. فلا تعرض أعمالهم بالتزامن مع إحالتهم للصالح العام، وإعاقة حركتهم الإبداعية، ومنعهم من السفر، وإطلاق العنان للصحافة الصفراء لتشويه سمعتهم، وإهمال إيجاد مقر للموسسة الأكاديمية الفنية الوحيدة، وتعيين مدراء أقل كفاءة لإدارتها، واستهداف أساتذة معروفين بمواقفهم الوطنية المتسقة الداعين للحرية.
-٣-
ما عاشه المثقفون الفنان الشرفاء في صراع مع سلطات الحركة الإسلامية الاستبدادية لن تمحوه زيارات خادعة لمسؤول أمني لبيوت المبدعين لتفقد أحوالهم، والتوصية بعلاجهم، أو مدهم بالمال، ومن ثم استخدام صور الزيارات للمتاجرة السياسية في الإعلام الرقمي.
فما يوفر حياة كريمة، وحرة، لمبدعي السودان هو وجود نظام سياسي ديمقراطي لا يحرم المبدعين بقهر الأمن من تقديم إبداع لا تحده حدود التفكير الأمني، ولا تلازمه الرقابة الذاتية المؤسسة بخطوط الأمن الحمراء. فانطلاقا المبدع في فضاء ممارسته الفنية، وجموحه في الخيال لاستنباط الجمال، يتصادم مع مزايا السلطة الأمنية المستبدة التي لا تخشى إلا حرية الناس في التعبير عن رؤاهم الفكرية، والسياسية، والفنية. وما بالك إذا كانت هذه السلطة تملك من الفرمانات الفقهية لتفسير إنتاج المبدع دينياً، فإذا وجدته طليقاً في التبديع حرمته من استخدام إعلام الدولة، وطاردته واعتقلته، وعذبته.
الفضيلة التي صنعها مفضل إعلامياً لإبداء الرفق بالمبدعين لن تنجدهم مرة واحدة من الإهمال الحكومي المتوارث منذ الاستقلال. فلو أن سلطات بورتسودان تريد كرامة للفنانين لخلقت لهم معاشات مقننة بالدستور، وتبعتها ببطاقات علاجية، ومنازل، وجددت جوازاتهم مجاناً، بدلاً عن المتاجرة بأوضاعهم وهم في خريف العمر، وإظهار “العطيات المزينة” الشحيحة أمام الكاميرا.
إن وظيفة رجل الأمن في عالمنا الثالث أن يعترض سبيل رجل الفن كما أظهرت العلاقة بين المثقف والسلطة وإلا فإن هذا الود الكذوب اللحظي لمفضل إزاء مبدعين سيكون مجرد ملمح من نفاق الأيديولوجيا. فما من فاعلية، وجدوى، وإثمار، لهذه العلاقات التي حاول قوش، وكامل، ومفضل، أن يعبروا بها عن نفس سمحة وحنونة نحو المبدعين الذين يتفاجأون باهتمام الدولة عند الساعة الخامسة والعشرين. وعلى كل حال عوضاً عن نفاقكم اعتذروا لعركي الذي كنتم ترفضون بث غنائه، وتلاحقونه في الجامعات لتخريب حفلاته، ومتابعة حركته، ورصد زوار منزله.