نائب السفير الأمريكي بالقاهرة: حكومتنا تلتزم بدعم الاقتصاد المصري المتنامي
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكد الحاضرون في فعالية اطلاق «برنامج أعمال مصر لتطوير ريادة الاعمال والحاضنات الجامعية» على دور واهمية نراكز ريادة الاعمال بالجامعات في دعم المشروعات الصغيرة والناشىة في مصر والعالم العربي
أخبار متعلقة
السفارة الأمريكية بالقاهرة تنشر صورة تاريخية عن رحلة من مصر إلى مكة المكرمة
السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال
السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال الـ247 بحضور أكثر من ألف شخصية
وقالت ايفينا سيدرياس نائب السفير الامريكي بالقاهرة :«أن مشاركة السفارة الامريكية بالقاهرة في فعالية.
واكدت على اهمية هذا التعاون في دعم الافكار الشبابية الناشئة عبر الجامعات ومشيرة أن حجم التمويل لدعم تطوير ريادة الاعمال الجامعية يبلغ ٣٥ مليون دولار ومعربة عن اعجابها بخريجي كلية الذكاء الاصطناعي نن التكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا
وأضافت :«تلتزم حكومة الولايات المتحدة بدعم الاقتصاد المصري المتنامي! لذلك، أطلق برنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامج تطوير مراكز ريادة الأعمال (RIPPLE)، بالشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والبنك الأهلي.
وتابعت :«سيعمل برنامج (RIPPLE) مع عشر جامعات مصرية لإنشاء وتطوير مراكز ريادة الأعمال لطلاب الجامعات. ستقدم هذه المراكز العشرة خدمات ريادة الأعمال والتوجيه والتدريب للطلبة رواد الأعمال لمساعدتهم على خلق أفكار تجارية جديدة وتنمية أعمالهم.
حضر الفعالية الامين العام للشئون الاقتصادية للجامعة العربية ورؤوساء الجامعات المصرية وممثلي مراكز ريادة الاعمال بالجامعات المصرية وممثلي السفارة الامريكية بالقاهرة ومنثلي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالقاهرة وعدد من الشباب .
و تجدر الإشارة إلى أن حفل إطلاق البرنامج شهد تكريم خريجي الدفعة الأولى من كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
ناىبة السفير الأمريكي بالقاهرة السفير الأمريكي بالقاهرة السفارة الأمريكية بالقاهرة حكومة الولايات المتحدة الاقتصاد المصري المتنامي الاقتصاد المصريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السفارة الأمريكية بالقاهرة حكومة الولايات المتحدة الاقتصاد المصري زي النهاردة السفارة الأمریکیة بالقاهرة الاقتصاد المصری ریادة الاعمال ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
الدولار تحت الضغط.. تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتصاعد التوترات التجارية يعيدان تشكيل النظام المالي العالمي
في خضم التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، يعيش الدولار الأمريكي لحظة فارقة تُنذر بتحولات قد تعيد تشكيل النظام المالي العالمي. في نهاية أسبوع مضطرب، يوشك الدولار على تكبّد خسارة أسبوعية جديدة، وسط إشارات واضحة على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وغياب التقدم في المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها، وعلى رأسهم الصين والاتحاد الأوروبي.
اقتصاد أمريكي متباطئ.. والدولار يدفع الثمنشهد الأسبوع سلسلة بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع في الولايات المتحدة، ما ساهم في تعزيز القلق بشأن المسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي. ويأتي ذلك في وقت لم تسجل فيه المحادثات التجارية أي انفراجة تذكر، رغم اقتراب مواعيد نهائية حاسمة. هذا التباطؤ الاقتصادي، المقترن بالجمود الدبلوماسي، انعكس بشكل مباشر على أداء الدولار، الذي فقد بعضًا من بريقه كملاذ آمن.
وينتظر المتعاملون في الأسواق العالمية تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة، وهو المؤشر الذي يُعتبر أحد أبرز معايير صحة الاقتصاد الأمريكي. وتُشير التوقعات إلى زيادة طفيفة بمقدار 130 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، بينما يُرجّح أن يستقر معدل البطالة عند 4.2%، مع احتمالات لارتفاعه إلى 4.3%.
تذبذب العملات في ظل الحذر العالميفي الأسواق الآسيوية، سادت حالة من الحذر، حيث تم تداول العملات ضمن نطاقات ضيقة. اليورو ارتفع إلى 1.1436 دولار، مستفيدًا من لهجة التشديد النقدي التي أظهرها البنك المركزي الأوروبي عقب اجتماعه الأخير. وفي المقابل، استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3576 دولار، محتفظًا بجزء من مكاسبه الأسبوعية البالغة نحو 0.9%، بينما تراجع الين الياباني إلى 143.93 مقابل الدولار.
وساهم الاتصال الهاتفي الذي دام أكثر من ساعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في تهدئة طفيفة للأسواق، لكن التأثير لم يدم طويلًا، حيث قلّصت العملات مكاسبها لاحقًا. أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، فارتفع بشكل طفيف إلى 98.85، لكنه لا يزال يتجه نحو خسارة أسبوعية تُقدّر بـ 0.6%.
رأي الخبراء.. أزمة ثقة حقيقية
أكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال، أن تراجع الدولار ليس مفاجئًا في ظل التباطؤ الاقتصادي الملحوظ.
واضاف معن أن راينا انخفاض في معدلات النمو وتراجع ثقة بعض المستثمرين هذه كانت مؤشرات واضحة على أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يفقد زخمه.
أشار إلى أن الأسواق لم تعد تنظر إلى الدولار بنفس الثقة السابقة، خاصة مع ازدياد التوترات التجارية والجيوسياسية.
لا تقتصر الأزمة على الداخل الأمريكي فقط، فالتوترات التجارية المستمرة مع الصين والاتحاد الأوروبي وعدد من الشركاء الآخرين تُلقي بظلالها على ثقة المستثمرين. يقول معن إن هذه الأزمات تدفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا مثل الذهب، أو حتى اليورو واليوان الصيني.
تداعيات قد تغير ملامح الاقتصاد العالمييحذر الدكتور معن من أن استمرار هذا الاتجاه قد يغيّر خريطة الاقتصاد العالمي. فبعض الدول بدأت بالفعل في تقليل اعتمادها على الدولار ضمن احتياطاتها النقدية، وهو مؤشر خطير قد يؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على العملة الأمريكية. ويضيف: إذا لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات سريعة لإعادة الثقة في اقتصادها، فقد نشهد تحوّلات استراتيجية في موازين القوى المالية العالمية.
الإنذار المبكر لمستقبل الدولارخسارة الدولار هذا الأسبوع قد لا تكون عابرة، بل ربما تمثل ناقوس خطر لصناع القرار في واشنطن. فالمؤشرات السلبية المتلاحقة، من تباطؤ اقتصادي إلى جمود سياسي وتجاري، قد تعيد ترتيب أولويات المستثمرين والدول، ما يجعل من الضروري إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والتجارية الأمريكية قبل فوات الأوان.