مصدر يكشف مدة رحلة المركبة الفضائية "سيوز إم إس -25"
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن مصدر مطلع أنه بعد تأجيل إطلاق المركبة الفضائية المأهولة "سويوز إم إس-25 " إلى يوم 23 مارس، ستلتحم بالمحطة الفضائية الدولية بعد يومين من إطلاقها.
ويشير المصدر في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الظروف الباليستية للمركبة الفضائية "سويوز إم إس-25" لن تسمح بالتحامها بالمحطة الفضائية الدولية بعد ثلاث ساعات، كما كان مقررا في حال تم إطلاقها يوم 21 مارس.
ويقول: "لتنفيذ خطة الاقتراب والالتحام بعد دورتين حول الأرض، لا بد من ظروف باليستية مناسبة وتوافق دقيق للغاية لمدار المحطة الفضائية الدولية مع إطلاق المركبة الفضائية. ولكن في 23 مارس، لن تكون مثل هذه الظروف موجودة".
ووفقا له، ستطلق المركبة الفضائية وفق النمط التقليدي الذي يستمر أكثر من يومين، أي بعد أن تدور حول الأرض حوالي 34 دورة والتي تستغرق حوالي 50 ساعة، ستلتحم بالمحطة الفضائية الدولية.
وقد أعلن يوري بوريسوف مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" بعد تأجيل إطلاق المركبة "سويوز إم إس-25" المأهولة، أن سبب التأجيل هو "انخفاض الجهد في مصدر التيار الكهربائي". لذلك تقرر تأجيل عملية الإطلاق إلى الساعة 15.36 بتوقيت موسكو يوم السبت 23 مارس.
وتجدر الإشارة، إلى أنه كان من المقرر إطلاق المركبة الفضائية "سويوز إم إس-25" المأهولة في الساعة 16.21 بتوقيت موسكو يوم الخميس 21 مارس. ولكن الأجهزة الأرضية أوقفت العملية تلقائيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة المرکبة الفضائیة الفضائیة الدولیة إطلاق المرکبة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي إن السلوك الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أظهر بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى لوقف الحرب في غزة، مشيرة إلى أن ما تروّجه إسرائيل إعلاميًا ليس إلا محاولة لكسب الوقت وتثبيت واقع جديد على الأرض.
وأضافت خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لا تُظهر أي استعداد للتعاون أو الالتزام بما يخصها، بل تركز فقط على ما تطالب به حماس من نزع السلاح وتجريد القطاع من قدراته العسكرية.
وأوضحت الحناوي أن تغافل إسرائيل عن التزاماتها يقود إلى مزيد من الشكوك بشأن نواياها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون الأكثر صعوبة نظرًا للتعنت المستمر، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الدولية وصفت الاتفاق بالهش أصلًا، وهو ما يعزز المخاوف من عدم قدرة إسرائيل على الالتزام بخطوات جدية تجاه وقف إطلاق النار.