“نيويورك تايمز: السعودية تتجه لتعزيز قبضتها في صناعة “مليئة بالأموال”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
السعودية – نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر مطلعة، أن المملكة العربية السعودية تعتزم إنشاء صندوق ضخم بقيمة 40 مليار دولار تقريبا للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتجري السعودية محادثات لإنشاء الصندوق، حيث تسعى المملكة إلى دخول صناعة مليئة بالأموال وتعزيز قبضتها في الصناعات ذات التقنية العالية، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأوضحت الصحيفة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، يجري محادثات مع شركة رأس المال الاستثماري “أندريسن هورويتز” وممولين آخرين.
وقال تقرير الصحيفة الأمريكية إن “محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان بحث مع “أندريسن هورويتز” إمكان فتح الشركة الأمريكية مكتبا لها في الرياض”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مسؤولي الصندوق السيادي السعودي ناقشوا أيضا الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركة الأمريكية، وكيفية عمل مثل هذا الصندوق، مضيفة أن الخطط قد تتغير”.
وأضافت الصحيفة أن “أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية الآخرين قد يشاركون في صندوق الذكاء الاصطناعي بالمملكة، والذي من المتوقع أن يبدأ في النصف الثاني من عام 2024”.
وكشف التقرير أن “الممثلين السعوديين أوضحوا للشركاء المحتملين أن البلاد مهتمة بدعم مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك صانعي الرقائق، ومراكز البيانات واسعة النطاق”
وكان محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، وصف المملكة الشهر الماضي بأنها مركز محتمل لنشاط الذكاء الصناعي خارج الولايات المتحدة، مشيرا إلى مواردها من الطاقة وقدرتها التمويلية.
وقال إن المملكة “لديها الإرادة السياسية لتنفيذ مشروعات الذكاء الصناعي ولديها أموال وفيرة يمكنها تخصيصها لتعزيز تطوير التكنولوجيا”.
وأصبح الذكاء الاصطناعي الموضوع الأكثر سخونة في عالم التكنولوجيا، ومن المتوقع أن يحدث تحولا في كل صناعة وجوانب الحياة اليومية تقريبا، وفقا للخبراء.
وسعت السعودية إلى وضع نفسها كشركة إقليمية رائدة في صناعات التكنولوجيا الفائقة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
المصدر: “نيويورك تايمز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان “شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد”، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.وام