السعودية – نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر مطلعة، أن المملكة العربية السعودية تعتزم إنشاء صندوق ضخم بقيمة 40 مليار دولار تقريبا للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتجري السعودية محادثات لإنشاء الصندوق، حيث تسعى المملكة إلى دخول صناعة مليئة بالأموال وتعزيز قبضتها في الصناعات ذات التقنية العالية، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.

وأوضحت الصحيفة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، يجري محادثات مع شركة رأس المال الاستثماري “أندريسن هورويتز” وممولين آخرين.

وقال تقرير الصحيفة الأمريكية إن “محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان بحث مع “أندريسن هورويتز” إمكان فتح الشركة الأمريكية مكتبا لها في الرياض”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “مسؤولي الصندوق السيادي السعودي ناقشوا أيضا الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركة الأمريكية، وكيفية عمل مثل هذا الصندوق، مضيفة أن الخطط قد تتغير”.

وأضافت الصحيفة أن “أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية الآخرين قد يشاركون في صندوق الذكاء الاصطناعي بالمملكة، والذي من المتوقع أن يبدأ في النصف الثاني من عام 2024”.

وكشف التقرير أن “الممثلين السعوديين أوضحوا للشركاء المحتملين أن البلاد مهتمة بدعم مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك صانعي الرقائق، ومراكز البيانات واسعة النطاق”

وكان محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، وصف المملكة الشهر الماضي بأنها مركز محتمل لنشاط الذكاء الصناعي خارج الولايات المتحدة، مشيرا إلى مواردها من الطاقة وقدرتها التمويلية.

وقال إن المملكة “لديها الإرادة السياسية لتنفيذ مشروعات الذكاء الصناعي ولديها أموال وفيرة يمكنها تخصيصها لتعزيز تطوير التكنولوجيا”.

وأصبح الذكاء الاصطناعي الموضوع الأكثر سخونة في عالم التكنولوجيا، ومن المتوقع أن يحدث تحولا في كل صناعة وجوانب الحياة اليومية تقريبا، وفقا للخبراء.

وسعت السعودية إلى وضع نفسها كشركة إقليمية رائدة في صناعات التكنولوجيا الفائقة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

المصدر: “نيويورك تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة في مكتبه اليوم، حملة “صيّف بصحة”، التي ينفذها تجمع جازان الصحي؛ وتستهدف جميع محافظات المنطقة، ضمن جهود التجمع الصحي لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع، وبما يتماشى مع مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي.

واستمع سموه لعرضٍ من الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي فالح الشهراني عن الحملة، التي تشمل تقديم خدمات صحية متنوعة أبرزها: الفحوصات الاستكشافية للأمراض المزمنة، والفحص المبكر لسرطان الثدي والقولون، والكشف عن هشاشة العظام والسكري، إضافة إلى خدمات التبرع بالدم، والدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية المنزلية، إلى جانب برامج التثقيف الغذائي ومكافحة أضرار التدخين.

كما تتضمن الحملة قافلة متنقلة، تضم 6 عربات مجهزة لتقديم الفحوصات والخدمات النوعية؛ بهدف الوصول إلى 50 ألف فحصٍ وقائيٍ للمستفيدين، يتم متابعتها من خلال 11 مؤشرًا للأداء؛ بهدف ضمان جودة التنفيذ، وتحقيق الأثر.

اقرأ أيضاًالمجتمعنائب امير الرياض يستقبل رئيس جامعة الملك سعود المكلّف

وتأتي حملة “صيّف بصحة”، ضمن حزمة الحملات الموسمية التي تنفذها شركة الصحة القابضة على مستوى التجمعات الصحية بمناطق المملكة، تحقيقًا لتوجهاتها في تعزيز الصحة الوقائية، وتحسين جودة الحياة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الصحي، ورؤية المملكة 2030.

حضر التدشين وكيل إمارة منطقة جازان وليد بن سلطان الصنعاوي.

مقالات مشابهة

  •  للعام الثاني على التوالي.. العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات الأعلى قيمة بين صناديق الثروة السيادية بالعالم
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
  • أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • الداخلية تحكم قبضتها على المنافذ..ضبط مئات القضايا خلال 24 ساعة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يزور موقع مشروع إنشاء كوبري وادي الخروبة
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
  • مئات المتظاهرين في نيويورك يطالبون بوقف “الإبادة والتجويع” في غزة
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا
  • أعضاء “مكافحة المخدرات” يجتازون دورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام