وزنها 3 أطنان.. روسيا تطلق الإنتاج الضخم للقنابل الجوية "فاب-3000" (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت الدفاع الروسية أن إحدى المؤسسات الصناعية بمقاطعة نيجني نوفغورود بدأت الإنتاج الضخم للقنابل الجوية من طراز "فاب-3000" كما أنها زادت بشكل كبير إنتاج قنابل "فاب-1500" و"فاب-500".
إقرأ المزيدجاء ذلك في بيان نشرته الدفاع الروسية أمس الخميس في أعقاب زيارة تفقدية قام بها الوزير سيرغي شويغو إلى مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في نيجني نوفغورود شرق موسكو، للوقوف على سير إنتاج الأسلحة للطيران، فضلا عن قذائف المدفعية والدبابات من مختلف العيارات.
وقال البيان أنه تم إبلاغ شويغيو خلال زياته بأن "الشركة زادت إنتاج القنابل الجوية "فاب-500" عدة مرات، وضاعفت إنتاج "فاب-1500"، ومنذ فبراير من هذا العام، تم تنظيم الإنتاج الضخم لقنابل "فاب-3000" (التي وزنها ثلاثة أطنان)، كما تم توسيع قائمة المنتجات من الذخائرالمدفعية".
وأشار البيان إلى أن حجم إنتاج المصنع من وسائل التدمير المدفعية والجوية زاد خمسة أضعاف منذ العام الماضي.
وذكر البيان أن شويغو تفقد أيضا إنتاج ذخيرة المدفعية في إحدى شركات المجمع الصناعي العسكري الذي ينتج ويصلح الذخائر لمدافع "غياتسينت".
وفي ختام جولته عقد شيوغو اجتماع عمل، أشار فيه إلى حدوث تغييرات كبيرة في الشركات منذ التفتيش السابق، وقال إن "المهام التي حددناها (فيما يتعلق بإنتاج ذخيرة المدفعية) قبل عام قد تم تنفيذها".
وفي إشارة إلى توجيه سابق بتوسيع الطاقات الإنتاجية للشركات، قال الوزير إنه "بعد بدء تشغيل المرافق الجديدة، زاد حجم الإنتاج فعليا بمقدار 2.5 مرة تقريبا".
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سيرغي شويغو نيجني نوفغورود وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
هيئة الموسيقى تطلق مشروع "إيقاعات سعودية"
أطلقت هيئة الموسيقى مشروع "إيقاعات سعودية"، الهادف إلى تطوير مكتبة موسيقية إلكترونية تعتمد على التسجيلات الصوتية لبرنامج "طروق السعودية" في منطقة عسير، بما يسهم في صون الموروث الموسيقي والأدائي السعودي ونشره محليًا وإقليميًا وعالميًا.
ويأتي برنامج "طروق السعودية" ضمن جهود هيئة الموسيقى، بالشراكة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، بالتعاون مع مختلف الهيئات التابعة لوزارة الثقافة، لدعم المواهب الموسيقية المحلية، وتحفيز الابتكار، وإتاحة الفرصة للفنانين حول العالم للاستفادة من التراث السعودي وإعادة توظيفه في إنتاج أعمال موسيقية حديثة ومتنوعة.
ويستند مشروع "إيقاعات سعودية" إلى تسجيلات أصلية توثقت ميدانيًا ضمن برنامج "طروق السعودية"، حيث شملت مرحلة منطقة عسير أكثر من 50 زيارة ميدانية، و200 ساعة توثيقية، وتسجيل أكثر من 60 لونًا موسيقيًا، مع إنتاج أكثر من 10.000 مادة صوتية ووثائقية.
كما سيتم إنتاج حزم موسيقية متنوعة باستخدام تسجيلات صوتية لفنون تراثية، حيث سيتم إنتاج الحزمة الأولى ذات الطابع التقليدي التي تضم 80 لونًا موسيقيًا، والحزمة الثانية ذات الطابع المعاصر التي تحتوي على 50 لونًا موسيقيًا، ما يتيح للمنتجين والفنانين استخدام هذه التسجيلات في مختلف الألوان الموسيقية.
ويستهدف تعزيز الهوية الصوتية السعودية من خلال دمج العناصر التراثية مع الأساليب الموسيقية الحديثة، وتمكين التعاون مع الفنانين العالميين، وتعزيز الابتكار الموسيقي عبر توفير حزم صوتية عالية الجودة ومصنفة بشكل احترافي، بالإضافة إلى محتوى توثيقي يسلط الضوء على الأثر الثقافي والفني للموسيقى السعودية.
الجدير بالذكر أن مشروع "إيقاعات سعودية" يعكس التزام هيئة الموسيقى بدعم الموروث الفني السعودي، وتمكين التعاون الموسيقي مع كبار الفنانين، والمساهمة في إثراء المشهد الموسيقي محليًا وعالميًا، من خلال أدوات مبتكرة تجمع بين التراث والأصالة والأساليب الموسيقية الحديثة.
هيئة الموسيقىقد يعجبك أيضاًNo stories found.