شيخ الأزهر: أهل السنة والجماعة يمثلون 90% من جمهور المسلمين (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تحدث الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، عن مواصفات العبد المستحق لمغفرة الله سبحانه وتعالى في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، على شاشة «قناة الناس».
رأي أهل السنة والجماعةوقال الإمام الأكبر، «هذا السؤال يفتح أبوابا كثيرة ولكن إجمالًا نقول إذا كنت من المعتزلة، يقولون إن الله سبحانه وتعالى يجب عليه قبول توبة التائب إذا تاب، وحقيقة هذا مذهب لا يمثله كثيرون، ولابد أن نتفق على أن أهل السنة والجماعة هم جمهور المسلمين بنسبة 90% منهم وليس أقل من هذه النسبة حتى الآن، قديمًا وحديثًا».
وأضاف: «أهل السنة أجمعوا كلهم على أن العبد لا يستحق شيئًا، يعني مش حقه، إنما إذا تاب الله عليه، فمن فضله ورحمته، ونحن قلنا أنه غافر وغفور وغفار لمن يشاء، ووعد التائب أنه يقبل توبته، نستطيع أن نقول عند أهل السنة إن العبد العاصي إذا تاب الله سبحانه وتعالى يقبل توبته، وإذا لم يتب يقول المعتزلة هو معذب ويجب على الله أن يعذبه لأنه مات مصرًا على معصيته».
وتابع: «وعن رأي أهل السنة في هذه المسألة، يقولون إن أمره مفوض الى الله، لا نقول إنه يجب على الله سبحانه وتعالى أن يعذبه، ولا نستطيع أن نقول لمن مات على الطاعة أنه يجب عليه أن يثيبه، هو سبحانه وتعالى فعال لما يريد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمام الطيب شيخ الأزهر المعتزلة السنة الله سبحانه وتعالى أهل السنة
إقرأ أيضاً:
هل نسيان البسملة في الفاتحة يبطل الصلاة؟.. الأزهر يجيب
نسيان البسملة في الصلاة من الأمور التي تتكرر لدى بعض المصلين فقد ينسى ويبدأ الفاتحة دون البسملة فيقرأ الفاتحة مباشرة، فهل في هذه الحالة تكون صلاة المصلي صحيحة ولا شيء عليه، أم هو ملزم بإعادة الركعة مرة أخرى؟ وقد بيّن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر حكم من نسي البسملة في الصلاة وهو ما نتسعرضه في السطور التالية..
هل نسيان البسملة في الفاتحة يبطل الصلاة؟وفي السياق حددت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف 3 أحكام فقهية حول البسملة، حيث اختلف أهل العلم في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع فى القراءة على أقوال منها:
الأول : المشهور من مذهب مالك ـ رحمه الله تعالى ـ أنها مكروه مطلقا سرا كانت أو جهرا، قال الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبى زيد القيروانى المالكى فى رسالته ((صفة الصلاة)): أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم فى أم القرآن، ولا فى السورة التي بعدها.
الثانى : المشهور من مذهب الشافعى وطائفة من أهل الحديث ، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة فى أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم .
الثالث: المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب أحمد، وعليه فنسيان البسملة ، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة فى الصلاة ، لا يبطل الصلاة ، بل الصلاة صحيحة . لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم .
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
صلاة الضحى.. اعرف وقتها وهل تكون سرية أم جهرية وحكم أدائها في جماعة
لماذا أمر الرسول بقراءة آية الكرسي بعد الصلاة؟.. 3 فضائل اعرفها
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
من جانبها، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن رأي الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة، على النحو التالي:
1- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
2- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
3- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
4- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها منشورة عبر موقعاه الإلكتروني، أنه يمكن اتباع أيّ مذهب من هذه المذاهب؛ فالكل على صوابٍ ولكلٍّ دليله، ويجب على المصلي أن يبتعد عن وساوس الشيطان حتى لا يُفسِدَ عليه عبادته.