بيلا حديد للعالم: ما نوع التهديد الذي يشكله فلسطيني يمشي بغزة؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بيلا حديد تندد باستهداف طائرات الاحتلال المسيرة لفلسطينيين بغزة
"ما هو نوع التهديد الذي يشكله مدني يمشي؟(..) كيف يمكن لأحد تبرير هذا"، بهذه الكلمات نددت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطينيبي بيلا حديد استهداف الاحتلال المدنيين في غزة، وذلك بعد تداول نشطاء لمقاطع فيديو يوثق استشهاد فلسطينيين عقب استهدافهم بطائرات الاحتلال المسيرة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمزاعم خاطئة أعلنها سابقا في غزة
وعن تواصل عدوان الاحتلال على غزة، تساءلت حديد "كيف يمكنكم القول بأن هذا عادل أو عذر له؟".
كما جددت حديد مطالبتها بالحرية لفلسطين، قائلة: "فلسطين حرة، والحرية للفلسطينيين من أن يكونوا مجرد رقم آخر" من حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة.
فيما أكد المكتب الإعلامي في بيان له، أمس الخميس، أن قصف الاحتلال 4 شبان مدنيين بالطائرات يظهر حجم بشاعة الجريمة التي يمارسها جيش الاحتلال من خلال قتل المدنيين العُزل.
وأشار المكتب الإعلامي بغزة إلى أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
العدوان في يومه الـ168فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الثامن والستين بعد المئة على التوالي، حيث بلغ حصيلة العدوان 32,070 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,298 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
قتلى في صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,109 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 485 منهم بالخطرة، و 823 إصابة متوسطة، و1,801 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال قطاع غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.