“حماس”: جيش العدو الصهيوني يكثف قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أن جيش العدو الصهيوني يكثف قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة بفلسطين.
وقالت الحركة، في بيان “جيشِ العدو الفاشي يكثف قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وتصعيدُه المجازرَ بحقّ المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى.
واعتبرت الحركة تلك الجرائم “إمعانٌ في جريمة الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيانها: “تواصل حكومةُ العدو الفاشي تحدّيها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتُمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحقّ عائلاتٍ بأكملها، ومنهم عائلة خضر، التي استُشهد منها أمس الجمعة أكثر من أربعين فردًا، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها”.
ودعت “حماس”، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، والتصدّي لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها حكومة الإرهابي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، ضد الشعب الفلسطيني، والعمل الجادّ على محاسبة قادة العدو مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.
ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.