يمانيون || منوعات:

تمكن الباحث فياني نغويي كيتنج من تحويل نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة الكهربائية وذلك من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.

وتعد هذه التقنية اختراقا علمياً واعداً يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.

وبحسب العلماء فإن المكثفات الفائقة تعرف بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء.. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.

وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة الباحث كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.

وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات “آي ثيمبا”، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.

وبحسب الباحث فإن فوائد هذه التقنية لا تقتصر على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.

المصدر: إندبندنت

قشور الفاكهة مادة جيدة لتخزين الطاقة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

برلماني: قمة شرم الشيخ جسّدت واقعية الدور المصري وقدرته على تحويل الصراع إلى مسار بناء

قال عمر الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، إن قمة شرم الشيخ للسلام جاءت لترسخ من جديد مكانة مصر كصوت عاقل في منطقة تتنازعها الأزمات، مشيرًا إلى أن نجاح القاهرة في الوصول إلى وثيقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة لم يكن وليد لحظة، بل ثمرة جهد دبلوماسي ممتد استند إلى خبرة تاريخية وشبكة توازنات دقيقة نسجتها القيادة المصرية مع الأطراف الإقليمية والدولية.

وأضاف الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، أن القمة حملت. رسالة واضحة للعالم مفادها أن السلام العادل لا يصنع بالبيانات ولا بالمؤتمرات، بل بالمواقف الصلبة والاتصالات الجادة التي تجمع المتخاصمين على أرض واحدة. واعتبر أن شرم الشيخ تحولت في هذه اللحظة إلى منصة دولية لإعادة صياغة العلاقة بين الأمن الإقليمي والإنساني، بعدما أفسحت المجال لصوت الضحايا أن يُسمع، وللغة السياسة أن تتقدم على صدى السلاح.

وحول المحادثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، أوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ما جرى يعكس تحولًا في نمط التفاعل بين البلدين، إذ لم تعد العلاقة محصورة في حدود الدعم أو المصالح المتبادلة، بل أصبحت شراكة تنموية وسياسية تقوم على الثقة والتقدير المتبادل لدور مصر في حفظ استقرار المنطقة.

وأشار نائب الاسكندرية، إلى أن القاهرة استطاعت من خلال هذه القمة أن تضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وأن تنقل النقاش من مرحلة إدارة الأزمة إلى بلورة رؤية واقعية لإعادة الإعمار وضمان أمن الإنسان الفلسطيني، في وقت تتراجع فيه الرؤى النظرية وتتصدر السياسات العملية القابلة للتنفيذ.

واكد الدكتور عمر الغنيمي، أن وثيقة شرم الشيخ ليست مجرد إعلان سياسي، بل خط فاصل بين منطق القوة وقوة المنطق، وأن ما أنجزته مصر اليوم يعيد الأمل في إمكانية بناء شرق أوسط جديد، عنوانه الاستقرار بالشراكة، والسلام بالإرادة، والمستقبل بيد من يصنعون الواقع لا من يكتفون بوصفه.

طباعة شارك شرم الشيخ مجلس الشيوخ غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • برلماني: قمة شرم الشيخ جسّدت واقعية الدور المصري وقدرته على تحويل الصراع إلى مسار بناء
  • "أوكيو للطاقة البديلة" تطلق أول مشروع لخدمات الطاقة الفائقة واسع النطاق
  • الماجستير للباحث عبدالرحمن النجار في الإدارة العامة من جامعة صنعاء
  • انضمام 8 شركات تقنية ناشئة ضمن الدفعة السادسة من "مُسرِّعة عُمانتل"
  • باحث سياسي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة هي الأصعب
  • ضبط مواطن لتخزين الحطب المحلي في منطقة المدينة المنورة
  • "دفقات طاقة" تطلقها الخلايا السرطانية قد تمهد لسياسات علاجية جديدة
  • تحويل إدارة مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية للتحقيق
  • باحث يمني ينال الدكتوراه من الهند بدراسة الصراع الثقافي في الرواية العربية
  • المشاط: 4.5 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة