تحذير طبي صادم في العيد: "قطعة لحمة" قد تدمّر قلبك وتخرب دماغك وكبدك
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
لحم مسلوق (مواقع)
مع نكهتها الغنية ومذاقها الشهي، تتربص "اللحمة الملبسة" بصحتك في عيد الأضحى، وقد تتحوّل من متعة موسمية إلى خطر يهدد أعضاءك الحيوية!
هذا ما حذر منه الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريح مثير يكشف الوجه الخفي لبعض عادات الأكل في أيام العيد.
اقرأ أيضاً أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا 7 يونيو، 2025 تحذير خطير: لحوم العيد قد تتحوّل إلى سمّ قاتل في ثلاجتك 7 يونيو، 2025
"اللحمة الملبسة"... لذة قاتلة إذا أُسيء استخدامها:
بحسب القيعي، فإن اللحمة الملبسة – وهي القطع الغنية بالدهون الموجودة غالبًا في مناطق مثل الرقبة، الصدر، والريش – قد تكون خطرة جدًا إذا طُهيت أو تناولت بشكل خاطئ، مشيرًا إلى أنها قد تلحق أضرارًا مباشرة بالقلب، الكبد، والمخ.
القيعي يوضح أن المشكلة ليست في مكونات اللحمة بحد ذاتها، بل في الطرق غير الصحية التي يطهوها الناس بها خلال موسم الأضحى، وأبرزها:
القلي الغارق في السمن والزيوت:
استخدام كميات كبيرة من السمن أو الزيوت النباتية لقلي اللحمة الملبسة يؤدي إلى تراكم الدهون المشبعة، مما يرفع خطر انسداد الشرايين، ويثقل عمل الكبد، ويرفع خطر السكتات القلبية.
الشواء العشوائي = مركبات مسرطنة:
شوي اللحمة مباشرة على لهب مرتفع أو فحم مكشوف قد ينتج مركبات خطرة مثل PAH وHCA، وهي مركبات مسرطنة تخترق خلايا المخ وتؤثر سلبًا على الجهاز العصبي.
الإضافات التي تقتل ببطء:
التوابل الحادة، الملح الزائد، ومكعبات المرقة الغنية بالصوديوم تُرهق الكبد، تزيد من ضغط الدم، وتؤدي إلى احتباس السوائل ومشاكل مزاجية وعصبية.
الكمية الكبيرة... الصدمة المفاجئة للجسم:
تناول كميات ضخمة في وجبة واحدة يضغط الكبد، يرفع الدهون الثلاثية فجأة، ويؤثر على التركيز، الحالة النفسية، والمعدة.
كيف تحوّل "اللحم الملبس" إلى طعام آمن لا قاتل صامت؟:
القيعي قدم مجموعة من النصائح الذهبية لمنع "كارثة غذائية" في العيد:
استخدم طرق طهي صحية: السلق، الطهي البطيء، أو الشواء غير المباشر.
قلل من الملح والبهارات والمكعبات المصنعة.
أضف الخضراوات والألياف لتقليل امتصاص الدهون.
تجنب الإفراط: اجعل حصتك صغيرة وموزونة.
اشرب الماء بكثرة، وامشِ بعد الأكل لتحفيز الهضم.
خلاصة التحذير:
ليست كل قطعة لحم نعمة... بعضها قد يكون لعنة إذا أُسيء تناولها:
عيد الأضحى لا يعني فقط الوفرة، بل الوعي الغذائي والصحي. لحظة متعة على الطاولة قد تعني أشهرًا من المعاناة داخل المستشفى إذا تجاهلت النصيحة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.
جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.
ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.
وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.
وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاتركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري