برنامج «حياة كريمة» يساعد سيدة تطعم غير القادرين بـ50 ألف جنيه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قابل الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، سيدة تقوم بإطعام غير القادرين يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، فيما تقدم الطعام يوميا خلال شهر رمضان.
وقالت خلال حوارها مع الإعلامي أيمن مصطفى: «أنا بقالي 18 سنة بعمل طعام لغير القادرين ومعايا أخواتي بيساعدوني وكمان مسؤول في التوزيع، والأسر كل شوية بتزيد والموضوع انتشر وبدأت الناس تيجي وتجيبلي مستلزمات الطعام من بقوليات ونشويات وخضراوات وفاكهة وغيرها».
وتابعت: «خليت يوم الاثنين كشري والخميس مشويات، وطبعا بيبقى أكل البيت دايما مستحب للناس وأنضف لهم، وأهل الخير بتساعد معايا في التكلفة، وأنا بعمل كده لعلها المنجية يوم القيامة».
وقدم الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، للسيدة ميدالية أبطال حياة كريمة، ومكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه لمساعدتها والمشاركة في إطعام أهل الخير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج حياة كريمة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: 500 ألف شخص يعانون من الجوع الشديد في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستوى غير مسبوق من التدهور، مع معاناة جميع السكان من انعدام الأمن الغذائي، ووقوع نحو 500 ألف شخص في دائرة الجوع الشديد، بحسب وكالة الانباء القطرية.
وقال كارل سكاو نائب المدير التنفيذي للبرنامج إن الوضع أسوأ مما رأيته على الإطلاق، حيث بلغت الاحتياجات الإنسانية مستويات غير مسبوقة، في وقت أصبحت فيه قدرة الاستجابة أكثر تقييدا من أي وقت مضى، وذلك خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، في أعقاب زيارته إلى غزة.
واشار سكاو ألى أن ما يتعرض له المدنيون من قتل أثناء بحثهم عن الطعام بأنه "أوضح مثال على مدى يأس الوضع"، مشددا على أن سوء التغذية في تفاقم حيث يحتاج قرابة 90 ألف طفل إلى علاج فوري، فيما يقضي ثلث السكان في غزة أياما دون طعام.
وأكد نائب المدير التنفيذي للبرنامج أن لدى الأمم المتحدة إمدادات غذائية على الحدود "تكفي لإطعام جميع السكان لمدة شهرين تقريبا"، لكنه شدد على أن إيصال هذه المساعدات يتطلب "وقف إطلاق النار وفتح كافة المعابر، وتوفير الأمن للعاملين في المجال الإنساني".
وأضاف في هذا الصدد: لقد التقيت بالعديد من العائلات في غزة حيث أخبرتني أمهات كيف يحاولن منع الأطفال من اللعب حتى لا يستهلكوا طاقة أكثر مما يمكن توفيره لهم من خلال الطعام".