قالت شركة الشحن ميرسك، الجمعة، إن من السابق لأوانه استئناف الإبحار عبر البحر الأحمر بسبب استمرار ارتفاع مستوى المخاطر، على الرغم من مبادرة الاتحاد الأوروبي لزيادة السلامة في المنطقة.

 

وأضافت ميرسك -في بيان على موقعها الإلكتروني- إنها على علم بأن شركات شحن أخرى واصلت الإبحار عبر البحر الأحمر أو أعلنت عن خطط لاستئناف البحار، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

 

وتابعت: "نواصل تقييمنا بأن الوضع الحالي لا يسمح لنا باتخاذ قرار مماثل".

 

وأردفت: "ما زلنا نعتقد أن الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح وحول إفريقيا هو الحل الأكثر منطقية في الوقت الحالي والذي يسمح حاليًا بأفضل استقرار لسلسلة التوريد".

 

وعلقت شركة ميرسك، إحدى أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، حركة المرور في البحر الأحمر في 5 يناير، وأعادت منذ ذلك الحين توجيه السفن عبر رأس الرجاء الصالح.

 

تم إطلاق المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر في فبراير للمساعدة في حماية طريق التجارة البحرية الرئيسي من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تشنها ميليشيا الحوثي اليمنية، التي تقول إنها تنتقم من الحرب الإسرائيلية على غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر ميرسك الملاحة البحرية الحوثي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • قبل ما تنزل من بيتك.. مناطق الزحام المروري بالقاهرة والجيزة
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
  • شركة البحر الأحمر توفر 55 وظيفة شاغرة
  • عسير.. حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته في عرض البحر
  • حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر