«العرب الافتراضي للابتكار» يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على العمل المؤسسي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مجلس الابتكار في القيادة العامة لشرطة دبي، فعاليات مُلتقى «العرب الافتراضي للابتكار» في موسمه الخامس، بمشاركة نُخبة من المُتحدثين والخبراء والاستشاريين والمختصين في مجال المعرفة والابتكار من مختلف الدول العربية، الذين ناقشوا أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل المؤسسي، والابتكارات المُرتبطة بها في تحقيق النقلات النوعية المُستقبلية، والتحديات ذات الصلة بها.
وأدار المقدم الدكتور خالد المزروعي، رئيس مختبرات الابتكار في شرطة دبي، فعاليات الجلسة الحوارية للمُلتقى الذي تم تنظيمه عن بُعد عبر الاتصال المرئي، بحضور ما يزيد على 200 شخص من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأكد أن الملتقى يهدف إلى مد جسور العلم والمعرفة، وتبادل الأفكار للكثير من التحديات التي تواجه الوطن العربي، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة والتحديات المتزايدة في مجالات التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وما تفرزه من وظائف مُستقبلية وتحديات سريعة، إلى جانب التأكيد على أهمية العمل لتعزيز مفهوم الابتكار في العمل المؤسسي.
منهجيات الابتكار
وتحدث في الجلسة الحوارية، الدكتور ماهر مزهر، مُخترع ومتحدث دولي، مستشار في مجال الابتكار من جمهورية لبنان، عن أهمية تطبيق منهجية الابتكار في العمل المؤسسي للوصول إلى اختيار الفكرة المُناسبة، والعمل على تبنيها، ثم تطبيقها على أرض الواقع من خلال خطوات واضحة الملامح لتحقيق الهدف الاستراتيجي منها، بما يساهم في تحقيق النمو والتطور.
من جانبه، تطرق هلال سليمان، استشاري حلول البرمجيات من جمهورية مصر العربية، إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي والمؤسسي، مشيراً إلى أن الدول باتت تولي الذكاء الاصطناعي أهمية بالغة في تقديم خدماتها للمتعاملين، وتحقيق الريادة والجودة في الإنتاجية.
الحكومي
تحدث الدكتور رامي شاهين، مستشار الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل من المملكة الأردنية الهاشمية، عن أثر الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل الحكومي، مشيراً إلى أن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهم في تغيير منظومة العمل المؤسسي، ورحلة المتعامل مع الدوائر الحكومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دبي الإمارات شرطة دبي الذکاء الاصطناعی العمل المؤسسی الابتکار فی فی العمل
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.