مبيعات السيارات الأوروبية تقفز 10% في فبراير
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ارتفعت مبيعات سيارات الركاب في أوروبا بـ10% في فبراير، إذ تمكّنت شركات صناعة السيارات بما في ذلك Volkswagen وStellantis من تلبية الطلبات المتراكمة، بينما ظلت الحصة السوقية للسيارات الكهربائية ثابتة.
وزاد عدد تسجيلات السيارات الجديدة إلى 995,059 سيارة خلال الشهر الماضي، حسبما ذكرت جمعية مصنعي السيارات الأوروبية
ولم تتمكن السيارات التي تعمل بالبطاريات من الحصول على حصة أكبر بعد تراجع الطلب في الأسواق، بما في ذلك ألمانيا والسويد.
شهدت شركات صناعة السيارات في أوروبا بداية قوية لهذا العام، لكن ارتفاع تكاليف الاقتراض والركود في ألمانيا، وهي أكبر سوق للسيارات في المنطقة، يهددان بإبعاد المشترين.
إلى ذلك، تقوم بعض البلدان تدريجياً بإلغاء حوافز السيارات الكهربائية التي تقدمها الدولة، والتي عززت الطلب لسنوات.
وخفضت فرنسا الشهر الماضي دعم السيارات الكهربائية الممنوح لأغنى نصف السكان، وعلقت خطة تأجير تُمولها الدولة للأسر الفقيرة. كما يحجم العملاء في إيطاليا عن الشراء في انتظار تقديم مساعدات جديدة محتملة أشارت إليها الحكومة.
وفي ألمانيا، تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 15% في فبراير رغم محاولة الشركات المصنعة مثل فولكس واغن تعويض تأثير خفض المساعدات في البلاد، من خلال خصوماتها الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات السيارات السيارات الأوروبية
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".